رواق الأمة

الشيخ د. عكرمة صبري في كتابه "حقنا في فلسطين" حقّنا في فلسطين ثابت.. والطائفة السامرية تقول "لم ترد القدس في التوراة" بقلم: عزيز العصا

الأربعاء, يناير 27, 2021 رواق الأمة 0

الشيخ د. عكرمة صبري في كتابه "حقنا في
فلسطين"<o:p></o:p>

حقّنا في فلسطين ثابت.. والطائفة السامرية
تقول "لم ترد القدس في التوراة"<o:p></o:p>

نُشر في صحيفة القدس، بتاريخ:
27/01/2021، ص: 10<o:p></o:p>

<a href="http://alassaaziz.blogspot.com/">http://alassaaziz.blogspot.com/</a><o:p></o:p>

<a href="mailto:aziz.alassa@yahoo.com">aziz.alassa@yahoo.com</a><o:p></o:p>

ناقش الشيخ عكرمة في كتابه هذا الحق العربي والإسلامي في
فلسطين بشكل عام والقدس على وجه الخصوص، والمسجد الأقصى المبارك المرتبط ارتباطًا
عقائديًّا مع المسجد الحرام؛ فقد وضع المسجد الأقصى بعد المسجد الحرام بأربعين
سنة. وقد استند في ذلك إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، كقوله تعالى:
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ
لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي
بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ
الْبَصِيرُ" (الإسراء: 1). وبيّن بالقطع مدى ارتباط المسجد الأقصى
المبارك بعقيدة المسلم، كقول "أبو داود في سننه: "من
أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى غفر له ما تقدم من ذنبه". كما استند إلى المراجع والمصادر التاريخية المختصة
بالتاريخ القديم والحديث.<o:p></o:p>

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjCctWn5pU2iPjyVLZC3uR2qMoC_4YEuiks9W6Y6L0XuzLtmRrX5cUbyUbPnUMiCrQ7wZ56fsY1T3GrHfCKUa9E9MylYae9T74tSlmWvVaA-51fsAT7R0NN0phOtpbPjPq_hHvht4pgcKs4/s776/%25D8%25BA%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2581+%25D8%25B78+%25D9%2585%25D9%2586+%25D8%25AD%25D9%2582%25D9%2586%25D8%25A7+%25D9%2581%25D9%258A+%25D9%2581%25D9%2584%25D8%25B3%25D8%25B7%25D9%258A%25D9%2586.png" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="543" data-original-width="776" height="280" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjCctWn5pU2iPjyVLZC3uR2qMoC_4YEuiks9W6Y6L0XuzLtmRrX5cUbyUbPnUMiCrQ7wZ56fsY1T3GrHfCKUa9E9MylYae9T74tSlmWvVaA-51fsAT7R0NN0phOtpbPjPq_hHvht4pgcKs4/w400-h280/%25D8%25BA%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2581+%25D8%25B78+%25D9%2585%25D9%2586+%25D8%25AD%25D9%2582%25D9%2586%25D8%25A7+%25D9%2581%25D9%258A+%25D9%2581%25D9%2584%25D8%25B3%25D8%25B7%25D9%258A%25D9%2586.png" width="400" /></a></div> بعد أن أثبت بالقطع "حقّنا في فلسطين والقدس"
تطرق الشيخ عكرمة إلى الأطماع الصهيونية في القدس وفلسطين، التي بُدئت بالضغوط
التي مارسها "اللوبي الصهيوني العالمي" على السلطان العثماني
"عبد الحميد الثاني" في القرن التاسع عشر الميلادي، للسماح لليهود
بالهجرة إلى فلسطين وإقامة مستعمرة يهودية فيها، هذه الضغوط التي قاومها السلطان
قدر استطاعته، إلى ان احتلت بريطانيا فلسطين خلال الفترة (1917-1948)، قامت خلالها
بإعداد فلسطين وتهيئتها –بالقوة والبطش- حتى أقامت الدولة العبرية على 78% من
مساحتها. <o:p></o:p>

<p class="MsoListParagraph" dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-add-space: auto; text-align: justify; text-indent: 18.4pt; unicode-bidi: embed;">ويتوقف
الشيخ عكرمة عند آليات المحافظة على عروبة القدس وإسلاميتها، وحمايتها من التهويد،
من خلال: تركيز المؤسسات الفلسطينية وتكثيفها في القدس، وتشجيع السكان على السكن
في المدينة –بتوفير الحوافز الكافية لذلك، وتعزيز المجالات التعليمية، والصحية،
والسياحية. ويضع مخططا للمحافظة على الأراضي والعقارات المحكرة، والأراضي الوقفية
المتروكة غير المستعملة، الأراضي المعتدى عليها. كما يضع الشيخ عكرمة الأمتين
العربية والإسلامية أمام مسؤوليتهما تجاه ما يجري في القدس؛ لارتباطهم بها عقديًّا
وتعبديًّا، وحضريًّا وثقافيًّا، ولارتباطهم التاريخي بهذه المدينة المقدسة.<o:p></o:p>

وفي
مراجعته لاعترافات علماء التاريخ والآثار، يورد الشيخ عكرمة مجموعة من الحقائق
التي لا بد من التعرف عليها، منها: 1) لا صحة لما يقال بأن بقايا
"الهيكل" موجودة أسفل الحرم القدسي الشريف. 2) فلسطين ليست هي أرض
الميعاد، وقد أيد ذلك أكثر من مائة وسبعين عالماً يهودياً. 3) تقول الطائفة
السامرية في مدينة نابلس بفلسطين بأن هيكل سليمان كان مقاماً في نابلس وليس في
القدس وذلك حسب الوثائق المحفوظة لديهم، ولم يرد اسم "القدس" في
التوراة. 4) وإن قدسية كثيرٍ من الأماكن بالنسبة لليهود هو محض اختلاق. 5) إن
الذين يقومون بالحفريات في القدس يحاولون خلط الدين بالعلم. 6) لم يعثر علماء
الآثار، حتى الآن، على قطعة واحدة تشير إلى النبي داود، وان كتبة التوراة اليهود
في القرن الثالث أضافوا قصصاً لم تحدث أصلاً. 7) إن الآثار المتعلقة بعرش بلقيس
ملكة سبأ موجودة في إحدى الجزر التابعة لبلاد اليمن، وان دولة اليمن قامت مؤخراً
بترميم المعبد المعروف بإسم بران، الذي تأسس في القرن الثامن قبل الميلاد ويرتبط
بعهد النبي سليمان عليه السّلام. 8) وهناك من يقول بأن اليهود قد تواجدوا في منطقة
البحر الأحمر، ولا علاقة لهم بفلسطين. 9) اثبت أحد العلماء اليهود عدم صحة ادعاء
بنيامين نتنياهو ان القدس ملك للإسرائيليين اليهود (الكتاب، ص: 95-97).<o:p></o:p>

ختامًا،<o:p></o:p>

فلسطين، بيت لحم، العبيدية، 22/01/2021     <o:p></o:p>

ثقافة شئون دينية الشيخ د. عكرمة صبري في كتابه "حقنا في فلسطين" حقّنا في فلسطين ثابت.. والطائفة السامرية تقول "لم ترد القدس في التوراة" بقلم: عزيز العصا

الشيخ د. عكرمة صبري في كتابه "حقنا في فلسطين" حقّنا في فلسطين ثابت.. والطائفة السامرية تقول "لم ترد القدس في التوراة...

مزيد من المعلومات »

مُخــططٌ لحـــرب عالميـــة ثالثـــة مـــن خــلال المسجـــد الأقصـــى بقلم الكاتب: فواز ابراهيم نزار عطية

الجمعة, يناير 22, 2021 رواق الأمة 0

مُخــططٌ  لحـــرب عالميـــة ثالثـــة<o:p></o:p>

مـــن خــلال المسجـــد الأقصـــى <o:p></o:p>

بقلم الكاتب: فواز ابراهيم نزار عطية<o:p></o:p>

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiaixY63IiCTuDxuP3tGAT2NdgdJ-p29bz43bRLSRgyjUl9n8kJoEtLr1_l4wzDI9nXlIDT_5UX0Td9BIDjgVCHkZR_0x0OKvj_2ioeWiQ2pyy96r79Tx4lyE_Z-5m_Pxpyp0g5Ai24QCL7/s640/%25D9%2586%25D9%2586%25D9%2586.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="425" data-original-width="640" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiaixY63IiCTuDxuP3tGAT2NdgdJ-p29bz43bRLSRgyjUl9n8kJoEtLr1_l4wzDI9nXlIDT_5UX0Td9BIDjgVCHkZR_0x0OKvj_2ioeWiQ2pyy96r79Tx4lyE_Z-5m_Pxpyp0g5Ai24QCL7/s320/%25D9%2586%25D9%2586%25D9%2586.jpg" width="320" /></a></div>استهل
مقالة اليوم لأشير لواقع مجهول ينتظر القدس وأهلها بل ينتظر الأمتين العربية
والإسلامية، في ظل تصرف حكومة بنيامين نتنياهو لما فاق وتجاوز جميع خطوط ألوان
الطيف السبعة، فبين التصديق والانكار لواقع ما احيط به المسجد الاقصى المبارك الاسبوع
المنصرم، جلست متأملا متدبرا خلال الايام السابقة  لكتابة هذه المقالة التي ترتبط بالحدث، مما
دفعني للتريث في كتابة المقالة لأستفيض  في
قراءة تحليل أصحاب الاختصاص من سياسين وصحفيين- وهم قلة للأسف تعرضوا له- وبين
ترتيب الافكار للمشهد الخطير الذي يُنذر بأم الكوارث تمرّ على العرب والمسلمين.<o:p></o:p>

فاستكمال
إحتلال باقي ما تبقى من القدس في 7/6/1967 بقوات عسكرية اسرائيلية، وهذا الاحتلال
جزء من العقيدة اليهودية، إلا أن الرعيل الأول من العسكريين الإسرائيلين وعلى
رأسهم موشيه ديان، لم يخرج عن نطاق مبدأ الريبة أو عدم التحديد.<o:p></o:p>

حيث
اخترت بعناية هذا المبدأ لربطه بواقع احتلال القدس وباقي الضفة الغربية عام 1967، وما
تؤسس عليه حكومة نتنياهو اليوم في تصرفاتها كأساس لبناء هذه المقالة، إذ لم اجد أي
تفسير منطقي أو قانوني على ما يقوم به رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو قبل اسبوع من
نهاية ولاية دونالد ترامب، الذي كاد الأخير أن يُشعل الحرب العالمية الثالثة
بتصرفاته المتهورة الخارجة عن مبدأ الريبة أو ما يطلق عليه مبدأ الشك، رغم أسبابها
ما زالت قائمة نتيجة حماقات ارتكبت خلال مدة ولايته.....<o:p></o:p>

<h1 dir="RTL" style="direction: rtl; margin-top: 0cm; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">ذلك
المبدأ يُعد من أهم المبادئ في <a href="https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%85" title="نظرية الكم">نظرية الكم</a>، ملخصها أن
الإنسان ليس قادرا على معرفة كل شيء بدقة 100%، ولا يمكنه قياس كل شيء بدقة 100%،
إنما هناك قدر معين لا يعرفه ولا يستطيع قياسه، ولا يستطيع معرفة نتائجه.<o:p></o:p></h1>

<h1 dir="RTL" style="direction: rtl; margin-top: 0cm; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">وهذه
الحقيقة العلمية بعيدة عن مفهوم وادراك حكومة الاحتلال في عهد نتنياهو، نتيجة وصول
حكومته الحالية لأقصى معايير الغرور الذي فاق كل حدود، فطاقم نتنياهو اليوم يعتقد
بأنه يملك الذكاء الخارق نتيجة خرق محرمات الفكر العربي، بحيث جعل من التطبيع
المحرم من بدهيات الحلال، فأصبح التطبيع والتجول في الجزيرة العربية مدخلا
للإنقضاض على جميع المجتمعات العربية ضمن خارطة الوطن العربي في سبيل السيطرة
والتحكم بمصيرها، بما يضمن لحكومة اسرائيل حق البقاء لها ولشعبها لسنوات وسنوات،
من خلال ابتزاز الحكومات العربية في المطالبات بحقوق مالية كتعويضات، تقدر بألف
مليار دولار أمريكي عن ممتلكات اليهود الذين تركوها بمحض ارادتهم دون حرب أو هجرة
قسرية.<o:p></o:p></h1>

يبدو لي أن حكومة نتنياهو، خرجت اليوم
عن قصد عن بيان موشيه ديان الذي ألقاه 1967، حول طبيعة المسجد الأقصى الذي حدد
معالم وخطوط لا يمكن تجاوزها، عندما دخل بقواته العسكرية عام 1967القدس والمسجد
الاقصى، مانعا فكرة تقسيمه لأنه كان يعلم أن في تلك الفكرة بمجرد طرحها ستؤدي لحرب
عالمية ثالثة، الامر الذي يستدعي التذكير بأن دخول الجنرال موردخاي غور باحات
المسجد الاقصى وقتئذ، وقيامه برفع العلم الاسرائيلي على قبة الصخرة المشرفة لمدة
لم تتجاوز الساعتين، دفع موشيه ديان بإصدار تعليماته للجنرال المذكور لإنزال العلم
-  بعد أن تدخل القنصل التركي وحذر من مغبة
حرب دينية، مؤكدا ذلك القنصلفي الوقت ذاته أن المسجد الاقصى ملك للمسلمين فقط -.<o:p></o:p>

وفي اليوم التالي من احتلال القدس
المتبقية، اجتمع موشيه ديان مع "خطيب المسجد الأقصى ورئيس المحكمة
الشرعية ومدير دائرة الأوقاف الإسلامية، والتمس منهم تسليم مفتاح باب
المغاربة، في الوقت الذي اكد ديان لهم أن المسجد الأقصى المبارك، هو ملك
للمسلمين وحدهم وأن إدارته ستبقى بيد دائرة الاوقاف الاسلامية الأردنية، وبالتالي
تأكيدا لتعهده اصدر موشيه ديان بيانه الأول على عتبات ساحة البراق التي عرفت
"بوثيقة موشيه ديان"، وأكد فيه على: " حرية العبادة لجميع
الديانات في القدس، وأضاف لم نأت ِالى هنا لكي نحتل أماكن العبادة للآخرين، وشدد
في بيانه بأن إدارة المسجد الأقصى  سوف تبقى في يد دائرة الأوقاف الإسلامية
الأردنية، وصرح بشكل واضح لا لبس أو غموض فيه بأن اليهود يحق لهم زيارة المسجد
الأقصى كسائحين فقط، ويمنع عليهم ممارسة الصلاة والشعائر الدينية اليهودية".<o:p></o:p>

ولما
استمر هذا الوضع بالتفاهم ضمن الوضع القائم بما يعرف في القانون الدولي
"الستاتيكو" بين حكومات الاحتلال المتعاقبة منذ عام 1967 مدة اربعة عقود
وحكومة المملكة الاردنية الهاشمية، إلى أن نقض ايهود باراك رئيس وزراء حكومة
الاحتلال الاسرائيلي هذا الوضع الدائم، عندما سمح في نهاية أيلول من عام 2000
لأرييل شارون بدخول المسجد الاقصى والصلاة في باحاته مع زمرة من المتطرفين
والمتزمتين اليهود، مما أدى ذلك إلى إشعال ما يسمى انتفاضة الاقصى التي استمرت
خمسة سنوات تقريبا، بحيث فرضت آثارها تغيير في معالم اتفاقيات وقعت برعاية دولية
بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال الاسرائيلي عام 1993 وما تبعها من
اتفاقيات، كما وتم تغيير المعالم على الارض ببناء جدار الفصل العنصري على مساحات
كبيرة من أراضي الضفة الغربية، حال دون الامتداد العمراني والتواصل الجغرافي لأهل
فلسطين، وتعاقبت الحكومات اليمينية المتشددة إلى أن وصلت ذروتها اليوم، بتمكين
حكومة نتنياهو لمساحين يهود برصد ومعاينة المسجد الاقصى لتنصيب الهيكل مكان مسجد
قبة الصخرة المشرفة، مخالفين بذلك وثيقة موشيه ديان التي ألزمت كل حكومات اسرائيل
على التعاقب، وأصبحت تلك الوثيقة، مصدر عرف وتشريع في القانون الاساسي لدولة
الاحتلال، يستدعي لتغييره أخذ موافقة البرلمان، لتكون فضيحة قانونية مدوية لدولة
الاحتلال، فيما لو اتخذ البرلمان موقفا مغايرا للوثيقة.<o:p></o:p>

من هنا من القدس، أدعو حكومة المملكة
الاردنية الهاشمية، باعتبارها صاحبة الولاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في
بيت المقدس بالنيابة عن الملك عبد الله بن الحسين، وبما لها من وضع سياسي ووزن
دولي في المنطقة العربية، وبناء على وضع قائم على مفهوم "الستاتيكو"،
بأن تلزم حكومة نتياهو بصورة قاطعة جازمة لتنفيذ وتطبيق وثيقة موشيه ديان التي
أنشأت حالة ملزمة لحكومات دولة الاحتلال، بما في ذلك حكومة نتيناهيو وأية حكومة
تأتي من بعدها:" بأن المسجد الأقصى المبارك حق للمسلمين وحدهم، ويحق لليهود
وغيرهم زيارة المكان كسائحين دون ممارسة أية شعيرة دينية غير إسلامية"، لينعم
العالم بالأمن والسِّلم الدوليين.<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

سياسة شئون مقدسية مُخــططٌ لحـــرب عالميـــة ثالثـــة مـــن خــلال المسجـــد الأقصـــى بقلم الكاتب: فواز ابراهيم نزار عطية

مُخــططٌ لحـــرب عالميـــة ثالثـــة مـــن خــلال المسجـــد الأقصـــى بقلم الكاتب: فواز ابراهيم نزار عطية 21/1/2021 استهل مقالة...

مزيد من المعلومات »

عبد الغني سلامة في مجموعته القصصية "أساطير الأولين": يتجول بين الواقع والأساطير؛ فيبث فلسفات ويثير أشجانًا بقلم: عزيز العصا

الاثنين, يناير 18, 2021 رواق الأمة 0

عبد الغني سلامة في مجموعته القصصية "أساطير
الأولين":<o:p></o:p>

يتجول بين الواقع والأساطير؛ فيبث فلسفات ويثير
أشجانًا<o:p></o:p>

نشر في صحيفة
القدس، بتاريخ:18/01/2021<o:p></o:p>

بقلم: عزيز العصا<o:p></o:p>

عبد الغني سلامة؛ كاتب ومفكّر فلسطيني، عرفته في وزارة الاقتصاد مختصًّا
في واحد من العلوم البحتة "الكيمياء الحيويّة"، وقد جاء بعلمه هذا من
عراق العلم والمعرفة، فأدار في وزارة الاقتصاد مختبرًا لفحص الأغذية، ليستخرج
الفاسد منها ويلقي به بعيدًا عن مجتمعه. وعندما أمسك عبد الغني بالقلم وقرّر أن
يكتب في الإنسانيات، بعيدًا عن العلوم البحتة وتعقيداتها، كتب في السياسة والفكر
والأدب، كما يكتب في القصص والنقد. وله صولات وجولات في هذا كله. <o:p></o:p>

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjbVz_mni-k3AosCq-BGaARNlPciDM7G4OmYzGluwNK1lwDsEhrKblIBCKXAXHnLcETeCucUK6PiKFXRl2XnxuCYzhV9ZgDznIMdO66OLMHdfAJQJ1Z5Trl7rbFbfr5Y7ib3EmJtXgmuwGs/s306/%25D8%25BA%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2581-%25D8%25A7%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25B7%25D9%258A%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2588%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2586-1604814720.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="306" data-original-width="200" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjbVz_mni-k3AosCq-BGaARNlPciDM7G4OmYzGluwNK1lwDsEhrKblIBCKXAXHnLcETeCucUK6PiKFXRl2XnxuCYzhV9ZgDznIMdO66OLMHdfAJQJ1Z5Trl7rbFbfr5Y7ib3EmJtXgmuwGs/s0/%25D8%25BA%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2581-%25D8%25A7%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25B7%25D9%258A%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2588%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2586-1604814720.jpg" /></a></div>أما الإنتاج الأدبي لـ ِ"عبد الغني" الذي نحن
بصدده، فهو مجموعته القصصيّة "أساطير الأولين"؛ وهي قصص قصيرة صادرة عن مكتبة كل شيء حيفا عام
2020. توزعت هذه القصص، وعددها (20) قصة منفردة ومجموعة قصصية، في كتاب يتألف من (263)
صفحة من القطع المتوسط، وآخر قصة منها جاءت بنفس عنوان الكتاب "أساطير الأولين" وهي بحجم (13) صفحة. <o:p></o:p>

ومن بين هذه القصص هناك مجموعة قصصية بعنوان "حسنين" تضم (11) قصة قصيرة، بحجم يساوي ربع حجم الكتاب بأكمله،
يتتبع فيها يوميات عدد من الشخصيات، من صعيد مصر، مكثفًا الأحداث في بلدة تقع على
نهر النيل أطلق عليها "أخميم"؛ وهي تلك البلدة الوادعة التي أعدّها
المقريزي من عجائب الدنيا الثلاثين، يعيش فيها المسلمون والمسيحيون ويتزاوجون. ثم
يصل سوهاج وغيرها من بلدات صعيد مصر. <o:p></o:p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjdq_RVakwnSN8nf9RkzxPrF3C7VZOl6wXOIMY1JJ9fOHfQ5kxxxMBOGIiZXiPY4xhg-NWSrCjAjzyQ6uwjthjlFdwRJaJGPPTydPCz4zADK8iA-LKsFiOZiCF3m70TcxxglH8Q4jQ586GF/s1041/%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25BA%25D9%2586%25D9%258A+%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25A9+%25D9%2581%25D9%258A+%25D9%2585%25D8%25AC%25D9%2585%25D9%2588%25D8%25B9%25D8%25AA%25D9%2587+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25B5%25D8%25B5%25D9%258A%25D8%25A9+%25D8%25A3%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25B7%25D9%258A%25D8%25B1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2588%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2586+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+18+%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AB%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A+2021+%25D8%25B513.png" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1041" data-original-width="569" height="412" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjdq_RVakwnSN8nf9RkzxPrF3C7VZOl6wXOIMY1JJ9fOHfQ5kxxxMBOGIiZXiPY4xhg-NWSrCjAjzyQ6uwjthjlFdwRJaJGPPTydPCz4zADK8iA-LKsFiOZiCF3m70TcxxglH8Q4jQ586GF/w225-h412/%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25BA%25D9%2586%25D9%258A+%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25A9+%25D9%2581%25D9%258A+%25D9%2585%25D8%25AC%25D9%2585%25D9%2588%25D8%25B9%25D8%25AA%25D9%2587+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25B5%25D8%25B5%25D9%258A%25D8%25A9+%25D8%25A3%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25B7%25D9%258A%25D8%25B1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2588%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2586+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+18+%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AB%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A+2021+%25D8%25B513.png" width="225" /></a></div>

-       في مجال الموت،
نجد أن "علي بكار" الذي مات انتحارًا هو وزوجته خوفًا من البطش بهما، يقول:
"أنا سأموت، ولكني لن أنس" (ص: 25)، كما يقول: "الموت
كائن بشع، متجبر، إنه أقوى منا جميعا، وهو الشيء الوحيد الذي لم يغلبه الإنسان"
(ص: 26). ويصف بكار فلسفته في الانتحار هذه بالقول: "ستسامحني ماجدة، لأني
ضمنت لها نهاية هادئة، بلا دماء، ولا أشلاء، ولأننا سنموت جنباً إلى جنب، بكرامة
وكعاشقين" (ص: 28). <o:p></o:p>

-       وهناك زخم من
العمق الفلسفي كرّسه "رامي" بطل قصة "برقيات عاجلة من الفضاء" الذي يبرق برقيات
مشبعة بالفكر والفلسفة والانتماء إلى الوطن "فلسطين"، ويقول في لحظة
وجوده في المركبة الفضائية: "من الصعب العيش في ظل انعدام الجاذبية، ولكن
الأصعب العيش في ظل انعدام الحب" (ص: 79). <o:p></o:p>

-       وفي اليابان
يقول: "أن اليابانيين بعد أن وقّعوا حيز الاستسلام بعد الحرب العالمية
الثانية جعلوا الدين خلفهم وانطلقوا نحو المستقبل" (ص: 146).  إلا أنه في موضع آخر يقول: "في اليابان
تعثر الشرطة أسبوعيًا على عشرات الجثث المنتحرين، تجدهم على أطراف الغابة، أو على
قارعة الطريق، وداخل الشقق" (ص: 122). <o:p></o:p>

-       وفي الحبّ، ورد
في قصة "مديحة": الحب كيمياء مشتركة بين شخصين، روحان تغادران جسديهما
على عجل، فإذا التقتا تآلفتا (ص159). و"الحب مثل نار؛ يلزمه شرارة،
إيماءة، أو نظرة، لتبدأ الحكاية" (ص: 160). <o:p></o:p>

بقي القول، جاءت الغالبية العظمى لهذه المجموعة القصصية مفتوحة النهايات؛ وكأن
الكاتب يدعو القارئ لأن يشاركه في النص ليكمل تلك النهايات أو يتنبأها، علما بأنه
حدث في المجموعات القصصية أن المشهد اكتمل في القصة التالية، كما هو الحال في
مجموعة "حسنين" التي بدت وكأنها نص روائيّ متسلسل الأحداث والمشاهد!<o:p></o:p>

هذه هي مجموعة "أساطير
الأولين" القصصية للقصصيّ "عبد
الغني سلامة"، لتضاف إلى قائمة إبداعاته القصصية التي قُدّر لي
متابعتها، لتشكل، في مجموعها، رصيدًا معرفيًّا وثقافيًا يُضاف إلى المكتبة
الفلسطينيّة، وإلى المكتبة العربية بشكل عام.<o:p></o:p>

فلسطين،
بيت لحم، العبيدية، 05/12/2020م<o:p></o:p>

ثقافة عبد الغني سلامة في مجموعته القصصية "أساطير الأولين": يتجول بين الواقع والأساطير؛ فيبث فلسفات ويثير أشجانًا بقلم: عزيز العصا

عبد الغني سلامة في مجموعته القصصية "أساطير الأولين": يتجول بين الواقع والأساطير؛ فيبث فلسفات ويثير أشجانًا نشر في صحيفة القد...

مزيد من المعلومات »

صدور كتاب أمين المنبر لمؤلفه عزيز العصا

الأربعاء, يناير 13, 2021 رواق الأمة 0

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi44wcdDhCbJk-T_ZK0IBs8iLt3m70Xgv_xGGEeIcC_tXP3KGi5OwvsCyEzfhELEKghY7skXScAHBq5KQ_LvQ2o3IwI3qs3h41jQTnxySH2dPf5xNSMdPT2oj4_FeQ6D7jfFpQK2prPI76D/s551/%25D8%25AE%25D8%25A8%25D8%25B1+%25D8%25B9%25D9%2586+%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8+%25D8%25A3%25D9%2585%25D9%258A%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A8%25D8%25B1+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+13+%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AB%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A+2021+%25D8%25B54.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="477" data-original-width="551" height="554" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi44wcdDhCbJk-T_ZK0IBs8iLt3m70Xgv_xGGEeIcC_tXP3KGi5OwvsCyEzfhELEKghY7skXScAHBq5KQ_LvQ2o3IwI3qs3h41jQTnxySH2dPf5xNSMdPT2oj4_FeQ6D7jfFpQK2prPI76D/w640-h554/%25D8%25AE%25D8%25A8%25D8%25B1+%25D8%25B9%25D9%2586+%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8+%25D8%25A3%25D9%2585%25D9%258A%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A8%25D8%25B1+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+13+%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AB%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A+2021+%25D8%25B54.png" width="640" /></a></div><div style="text-align: center;">خبر عن كتاب أمين المنبر كما نشر في صحيفة القدس بتاريخ 13 كانون الثاني 2021 ص4</div>

ثقافة شئون دينية شئون مقدسية صدور كتاب أمين المنبر لمؤلفه عزيز العصا

خبر عن كتاب أمين المنبر كما نشر في صحيفة القدس بتاريخ 13 كانون الثاني 2021 ص4

مزيد من المعلومات »

الدكتور عادل منّاع في كتابه "نكبة وبقاء": يكشف عن المذابح "بالجملة والمفرّق" بقلم: عزيز العصا

الاثنين, يناير 11, 2021 رواق الأمة 0

الدكتور عادل منّاع في كتابه "نكبة
وبقاء":<o:p></o:p>

يكشف عن المذابح "بالجملة
والمفرّق"<o:p></o:p>

نُشر في صحيفة
القدس، بتاريخ: 11/01/2021، ص: 12
<o:p></o:p>

معهد القدس للدراسات
والأبحاث/ جامعة القدس<o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="LTR" style="direction: ltr; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; tab-stops: 177.75pt right 15.0cm; text-align: left; unicode-bidi: embed;"><a href="mailto:aziz.alassa@yahoo.com">aziz.alassa@yahoo.com</a><o:p></o:p>

<a href="http://alassaaziz.blogspot.com/">http://alassaaziz.blogspot.com/</a><o:p></o:p>

"د. عادل حسن منّاع"؛
أكاديمي وباحث فلسطيني، اكتوى بالنكبة وسعيرها؛ فقد ولد في أتونها –في العام 1947-
وعانى مع أسرته مرارة التهجير والعودة إلى قريته "مجد الكروم". والتخصص
الدقيق لـ "منّاع" أنه مؤرّخ
متخصص بتاريخ فلسطين في العهد العثماني، وباحث في الدراسات الإسرائيلية، وخصوصًا
ما يتعلق منها بتاريخ الفلسطينيين الذين بقوْا بعد نكبة الشعب الفلسطيني في العام
1948م. له العديد من المؤلفات والمقالات والدراسات في هذه المجالات. وأما الكتاب
الذي نحن بصدده فهو كتابه "نكبة وبقاء: حكاية فلسطينيين ظلّوا في حيفا
والجليل (1948-1956)"، الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية عام 2016.<o:p></o:p>

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiDYktFynh9VPUBXkJnRsPPNCYYod4xVPg-YnLf_jDokqvGgyAw9O16zeS7So8gwinndKI1Idcav_Dj8jnPb2u6fYsOSiMzz25JbbgKIoRskNSgGa18nBQvjSX1iMhd323oWfZDeDpPHvMA/s2048/%25D8%25BA%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2581+%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8+%25D9%2586%25D9%2583%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A8%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25A1.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1347" data-original-width="2048" height="254" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiDYktFynh9VPUBXkJnRsPPNCYYod4xVPg-YnLf_jDokqvGgyAw9O16zeS7So8gwinndKI1Idcav_Dj8jnPb2u6fYsOSiMzz25JbbgKIoRskNSgGa18nBQvjSX1iMhd323oWfZDeDpPHvMA/w387-h254/%25D8%25BA%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2581+%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8+%25D9%2586%25D9%2583%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A8%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25A1.jpg" width="387" /></a></div>يقع الكتاب في (480) صفحة من القطع المتوسط،
يتوزع عليها: مدخل بعنوان "في البدء كانت الحكاية" ومقدمة تسرد
"حكاية نكبة وبقاء"، وسبعة فصول وخاتمة وسبعة ملاحق. أي أننا أمام مؤلف
مكتظ بالمعلومات والبيانات والبيّنات حول موضوع الكتاب. <o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 14.15pt;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjKAZ8vgGmmboT9cbIkgLI73cigEPRU6KmZEKq0nW1OpocG48GGqlTbDR_xcUpszcBjh-nL8JPlx5XzskNv0n_MMOxgKZOP43_eWpR3xrbZN0-kRQXFkomlWr54nmhk3ZxgZbI_XSZA77HC/s797/%25D8%25AF%25D8%25B9%25D9%2588%25D8%25A9+%25D9%2586%25D8%25AF%25D9%2588%25D8%25A9+%25D9%2586%25D9%2583%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A8%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25A1.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="540" data-original-width="797" height="271" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjKAZ8vgGmmboT9cbIkgLI73cigEPRU6KmZEKq0nW1OpocG48GGqlTbDR_xcUpszcBjh-nL8JPlx5XzskNv0n_MMOxgKZOP43_eWpR3xrbZN0-kRQXFkomlWr54nmhk3ZxgZbI_XSZA77HC/w400-h271/%25D8%25AF%25D8%25B9%25D9%2588%25D8%25A9+%25D9%2586%25D8%25AF%25D9%2588%25D8%25A9+%25D9%2586%25D9%2583%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A8%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25A1.jpg" width="400" /></a></div>حصر
الباحث المعلومات والتحليلات في بعديْن محدديْن، هما: البعد المكاني المتمثل في
حيفا والجليل، والبعد الزماني والمتمثل في العاشوراء الزمنية (1948-1958). ويلاحظ
من السرد أنه لم يخرج عن هذيْن النطاقيْن، وبقي ضمنهما من أول الدراسة حتى آخرها.
وعليه، فقد تم مناقشة العمليات العسكرية والاتفاقات والمذابح والمجازر لا سيما في
منطقة الجليل، التي تعرضت لعملية "تطهير عرقي"، وفق عملية عسكرية أطلق
عليها "عملية حيرام"<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3%20%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%20%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%20%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%20%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D9%88%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1.doc#_ftn1" name="_ftnref1" style="mso-footnote-id: ftn1;" title="">[1]</a>،
وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه العملية، التي تمت في وقت متأخر من الحرب،
بتنفيذ عدد كبير من المجازر، وتم تدمير عدد من قرى الساحل وتشريد سكانها. <o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 14.15pt;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEisCm48fIonRZUyd8jgYNM-Jk02f1_wfa2UQpSrYnQO0hw8vr3NrzI47uCFcC25eklAqgRpmSsbldcL_qZgTBSiEABWy2iqM9lJ7jwYQ1HRg7XvEdO8RoZRZhwXay5yz3-2RaGCrxY_SJXR/s960/%25D9%2586%25D8%25AF%25D9%2588%25D8%25A9+%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A7%25D9%2582%25D8%25B4%25D8%25A9+%25D9%2586%25D9%2583%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A8%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25A1.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="720" data-original-width="960" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEisCm48fIonRZUyd8jgYNM-Jk02f1_wfa2UQpSrYnQO0hw8vr3NrzI47uCFcC25eklAqgRpmSsbldcL_qZgTBSiEABWy2iqM9lJ7jwYQ1HRg7XvEdO8RoZRZhwXay5yz3-2RaGCrxY_SJXR/s320/%25D9%2586%25D8%25AF%25D9%2588%25D8%25A9+%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A7%25D9%2582%25D8%25B4%25D8%25A9+%25D9%2586%25D9%2583%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A8%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25A1.jpg" width="320" /></a></div>في محاولة
منه للإحاطة بالموضوع من مختلف جوانبه، نجد أن "منّاع"
يبتعد عن البكائيات واللطم، الذي عادة ما تغرق به الشعوب المضطهدة، ويشد أزر
القارئ بتأصيل نظري ومفاهيمي لمكونات النكبة، بدءًا من تعريفاتها ومعانيها، وصولًا
إلى قيام الدولة العبرية على أنقاض الشعب الفلسطيني المنكوب، مرورًا بتلك المذابح
وعمليات القتل المستهدف والطرد والملاحقة التي نفذتها القوات المحتلة بحق الشعب
الأعزل. ولأن المسار البحثي يقع ضمن السياق التاريخي المتسلسل للأحداث، فإن الباحث
لم يمر مرور الكرام عن المتعاونين مع الاحتلال على خلفية الجاسوسية والخيانة، ولا
المتعاونين لاعتبارات وحسابات سياسية، أو من تعامل مع الأمر على خلفية طائفية لا
تستند إلى أي انتماء قومي<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3%20%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%20%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%20%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%20%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D9%88%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1.doc#_ftn2" name="_ftnref2" style="mso-footnote-id: ftn2;" title="">[2]</a>،
ولا أولئك الذين يجدون أنفسهم –بشكل تلقائي- في حضن القوي أيًا كانت طبيعته وأيًا
كانت أهدافه.<o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 14.15pt;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7A-QiK6epPGXD4nf0Sy80_IbgeF3EZzzxELZ9jm04TWLQ2lzrkrdNTJNjNbI0YEcxur0j3QLHxVB4adnuryfEZNrG5G6jaK79xhKDGxq6kUKUlTnIr-CmG8clvLP6hp2sGXgcEODAb34g/s960/%25D9%2586%25D8%25AF%25D9%2588%25D8%25A9+%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A7%25D9%2582%25D8%25B4%25D8%25A9+%25D9%2586%25D9%2583%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A8%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25A11.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="720" data-original-width="960" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7A-QiK6epPGXD4nf0Sy80_IbgeF3EZzzxELZ9jm04TWLQ2lzrkrdNTJNjNbI0YEcxur0j3QLHxVB4adnuryfEZNrG5G6jaK79xhKDGxq6kUKUlTnIr-CmG8clvLP6hp2sGXgcEODAb34g/s320/%25D9%2586%25D8%25AF%25D9%2588%25D8%25A9+%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A7%25D9%2582%25D8%25B4%25D8%25A9+%25D9%2586%25D9%2583%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A8%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25A11.jpg" width="320" /></a></div>لا تكاد
صفحة من هذا المجلد تخلو من واحد –على الأقل- من المصطلحات التالية: قتل، ذبح –أو
مذبحة-، إعدام –فردي وجماعي، سريع وبطيء-، طرد، تهجير، إبعاد، شبح –نصب على
الحائط-، احتلال... الخ. وجميعها جاءت بصيغة أفعال، أي ما قام المهاجمون به، وهم
أولئك القادمون من خلف البحار لإقامة كيانهم على أرض الشعب الفلسطيني. الأمر الذي
جعل "منّاع" يستبدل ما أسمته
الدولة العبرية "استقلال" بـ "استحلال"، بما يحمله هذا المصطلح
من دلالات المحو والإبادة البشرية والحضارية. ومن الأهمية بمكان أن الكاتب لم يكن
مجرّد باحث خارجي محايد، وإنما الأحداث التي يسردها ويحللها تشكل جزءًا مهمًا من
سيرته الذاتية، وسيرة أسرته وعائلته وقريته ووطنه. ولعل الكاتب اختصر الحكاية بوصف
ذكريات النكبة عبارة عن "جرح مفتوح"؛ لا يمكن أن يندمل. ولعل هذا
ما جعل الكاتب يقبل على بحثه هذا "بمشاعر مختلطة من السعادة والخوف
والرهبة".<o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 14.15pt;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjPuQfcbc1vF0VzzlOQQC0JU1WSHCKj7kwIPaxlhOAoSMkgUopf1US5acfLqbGEhS-k_8uJkmIYDS-j04yD2Get3FabL3a4Jn0xVCHVvMR0Bqve8eS3BQ-VHpXERWBSlgUXe7L9dqEIAkvi/s804/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2583%25D8%25AA%25D9%2588%25D8%25B1+%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25AF%25D9%2584+%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25B9+%25D9%2581%25D9%258A+%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2587+%25D9%2586%25D9%2583%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A8%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25A1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B0%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25AD+%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D9%2585%25D9%2584%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2581%25D8%25B1%25D9%2582+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+11+%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AB%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A+2021+%25D8%25B512.png" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="804" data-original-width="733" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjPuQfcbc1vF0VzzlOQQC0JU1WSHCKj7kwIPaxlhOAoSMkgUopf1US5acfLqbGEhS-k_8uJkmIYDS-j04yD2Get3FabL3a4Jn0xVCHVvMR0Bqve8eS3BQ-VHpXERWBSlgUXe7L9dqEIAkvi/s320/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D9%2583%25D8%25AA%25D9%2588%25D8%25B1+%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25AF%25D9%2584+%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25B9+%25D9%2581%25D9%258A+%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2587+%25D9%2586%25D9%2583%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A8%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25A1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B0%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25AD+%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D9%2585%25D9%2584%25D8%25A9+%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2581%25D8%25B1%25D9%2582+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+11+%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AB%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A+2021+%25D8%25B512.png" /></a></div> لقد وظّف
"منّاع" تلك المصطلحات
والمفردات كما وردت في ما توفّر له من مصادر ومراجع ووثائق وشهادات، محاولًا تحقيق
حالة اختراق فعلية للرواية الضالة والمضللة التي "نجحت!" الدولة العبرية
في تسويقها لمواطنيها، القائمة على الفلسطينيين هربوا، وغادروا بيوتهم بقرار ذاتي
وبطلب من العرب وتشجيع منهم أيضًا. وبذلك "أبرأت" إسرائيل نفسها من أي
جرم أو جريمة، مهما صغرت! <o:p></o:p>

<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3%20%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%20%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%20%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%20%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D9%88%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1.doc#_ftnref1" name="_ftn1" style="mso-footnote-id: ftn1;" title="">[1]</a> شكلت مجازر هذه العملية
نحو نصف المجازر الكبيرة والمعروفة خلال الحرب كلها (ص: 137).<o:p></o:p>

</div>

<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3%20%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%20%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84%20%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%20%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D9%88%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1.doc#_ftnref2" name="_ftn2" style="mso-footnote-id: ftn2;" title="">[2]</a> يشير الباحث إلى أن
"الدروز عوملوا معاملة خاصة من الدولة اليهودية؛ فبقيت قراهم على حالها من
دون أي أذى" (الكتاب، ص:
98).<o:p></o:p>

</div>

ثقافة سياسة الدكتور عادل منّاع في كتابه "نكبة وبقاء": يكشف عن المذابح "بالجملة والمفرّق" بقلم: عزيز العصا

الدكتور عادل منّاع في كتابه "نكبة وبقاء": يكشف عن المذابح "بالجملة والمفرّق" نُشر في صحيفة القدس، بتاريخ: 11/01/20...

مزيد من المعلومات »

فهمي الأنصاري المقدسيّ: مؤرخ وباحث ومكتبيّ يغادرنا وفي حلقه غصّة! بقلم: عزيز العصا

الأحد, يناير 10, 2021 رواق الأمة 0

<p align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; margin: 6pt 0cm; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">فهمي الأنصاري المقدسيّ: مؤرخ وباحث ومكتبيّ<o:p></o:p>

<p align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; margin: 6pt 0cm; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">يغادرنا وفي حلقه غصّة!<p align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; margin: 6pt 0cm; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">نُشرَ في صحيفة القدس، بتاريخ: 10/01/2021، ص: 11  <o:p></o:p>

<p align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; margin: 6pt 0cm; tab-stops: 32.55pt; text-align: left;">معهد القدس للدراسات
والأبحاث/ جامعة القدس<o:p></o:p>

<p align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; margin: 6pt 0cm; text-align: left; text-indent: 21.25pt;"><a href="http://alassaaziz.blogspot.com/">http://alassaaziz.blogspot.com/</a><o:p></o:p>

<a href="mailto:aziz.alassa@yahoo.com">aziz.alassa@yahoo.com</a><o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; margin: 6pt 0cm; text-align: justify; text-indent: 21.25pt; text-justify: kashida; text-kashida: 10%;">وفي المجال المكتبيّ، لم يتوقف الأنصاريّ عند متابعة المكتبات المقدسية
والتوثيق لها، وإنما شرع منذ طفولته في عام 1956 ببناء مكتبته الخاصة، بجمع الكتب وأرشفتها وقراءتها، كما قام بأرشفة الصحف
والمجلات والمصاحف. وكان يقوم بابتداع رفوف خشبية بتصنيع يدوي للتقليل من كلفتها. وبمرور
الزمن، أخذت المكتبة تكبر شيئًا فشيئًا، وتتراكم محتوياته، وأخذ الباحثون يترددون
عليها. <o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; margin: 6pt 0cm; text-align: justify; text-indent: 21.25pt; text-justify: kashida; text-kashida: 10%;">وفي ثمانينيات القرن الماضي تم وضع المكتبة كأمانة في قسم احياء التراث
لمدة (3) سنوات، ثم قام الأنصاري باسترجاعها كاملة وأودعها في المكان الذي كان
تشغله مطبعة جريدة الفجر، حيث كان مهجورًا، فقام أصحابه بتنظيفه وإعداده لاستيعاب
مكتبة الأنصاري، وكان ذلك حوالي عام 1990م. وقد قدّر لي أن أقابله –رحمه الله- في
هذا المقر عصر 27/4/2016، وأوثّق المعلومات الواردة في هذا المقال الموشَّح
بالحزن، إذ طلب مني في حينه أن أؤجل نشر مقال حول مكتبته هذه. وأما أبرز
محتويات المكتبة: <o:p></o:p>

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh9-QHdHNHX6UCjXt_sggZfwMnOkSTu1YVabY7WXpFPoj3RotUHa3EihTKOFCnG2rVRfIzuKmqtn2eN5Zob_SlgV6927b55RLpyCvQjXhQaKQFBFnCwWFYM_83Uw8CVvgKUDftNJMmlFoFR/s960/%25D8%25AC%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25A8+%25D9%2585%25D9%2586++%25D9%2581%25D9%2588%25D8%25B6%25D9%2589+%25D9%2585%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B3%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B0+%25D9%2581%25D9%2587%25D9%2585%25D9%258A+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2586%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A++%25D8%25AD%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2589+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25B9%25D8%25A9+3+%25D8%25B9%25D8%25B5%25D8%25B1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B1%25D8%25A8%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25A1+27+%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2586+2016.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="960" data-original-width="540" height="400" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh9-QHdHNHX6UCjXt_sggZfwMnOkSTu1YVabY7WXpFPoj3RotUHa3EihTKOFCnG2rVRfIzuKmqtn2eN5Zob_SlgV6927b55RLpyCvQjXhQaKQFBFnCwWFYM_83Uw8CVvgKUDftNJMmlFoFR/w225-h400/%25D8%25AC%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25A8+%25D9%2585%25D9%2586++%25D9%2581%25D9%2588%25D8%25B6%25D9%2589+%25D9%2585%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A8%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B3%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B0+%25D9%2581%25D9%2587%25D9%2585%25D9%258A+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2586%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A++%25D8%25AD%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2589+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25B9%25D8%25A9+3+%25D8%25B9%25D8%25B5%25D8%25B1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B1%25D8%25A8%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25A1+27+%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2586+2016.jpg" width="225" /></a></div> جانب من مكتبة فهمي الأنصاري، بعدسة كاتب المقال، كما كان حالها في
27/04/2016 في مقر صحيفة الفجر بالقدس<o:p></o:p>

خلاصة القول،<o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; margin: 18pt 0cm 6pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt; text-justify: kashida; text-kashida: 10%;">يتضح من الوصف
أعلاه أن هذه المكتبة تشكل أرشيفًا للقرن العشرين، بالإضافة إلى محتوياتها من
القرن التاسع عشر وما قبله. كما أنها تحتوي من الصحف والمجلات ما لا يمكن وجوده في
أي مكان آخر؛ الأمر الذي يعني ضرورة المحافظة عليها كجزء مهم من الحضارة والهوية
العربية في القدس على المستوى الثقافي. أضف إلى ذلك أن هذه المكتبة متفرّدة تمامًا
ليس في محتوياتها وحسب، وإنما في فكرتها أيضًا، مما يعني أننا أمام صرح علمي
ومعرفي إبداعي يفتح آفاقًا رحبة للباحثين مستقبلًا. <o:p></o:p>

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8D4mN-x-m-wrvhxlDbz9DFqLUEqnHb_1tJWlkAba3zF_3Z1G4R4_-E7sLy6lWU-oe0ImoEvAHle4wCQ8txC-DiKvd5TzqnoiuShWJzgQZJAo8vXDnOmSJWI6rZnvcHZquX79vgKha-b_V/s456/%25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25A9+%25D9%2581%25D9%2587%25D9%2585%25D9%258A+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2586%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="370" data-original-width="456" height="319" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh8D4mN-x-m-wrvhxlDbz9DFqLUEqnHb_1tJWlkAba3zF_3Z1G4R4_-E7sLy6lWU-oe0ImoEvAHle4wCQ8txC-DiKvd5TzqnoiuShWJzgQZJAo8vXDnOmSJWI6rZnvcHZquX79vgKha-b_V/w393-h319/%25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25A9+%25D9%2581%25D9%2587%25D9%2585%25D9%258A+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2586%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A.jpg" width="393" /></a></div>المرحوم فهمي الأنصاري في مكتب كاتب المقال بتاريخ: 31/01/2019<o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; margin: 18pt 0cm 6pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt; text-justify: kashida; text-kashida: 10%;">لقد لاحقت سلطات
الاحتلال المرحوم "فهمي الأنصاري" مطالبة إياه بمبالغ مالية طائلة لا قِبل
له بها. وظل الأنصاري يحلم في المحافظة على هذه المكتبة كمؤسسة وطنية. وعندما قمتُ
برفقة الصديق الأكاديمي الغيور على الكتب والمكتبات "د. خالد غيث"،
بالسعي للإسهام في حماية هذه المكتبة، بل هذا الكنز المقدسي الوطنيّ المهم،
اصطدمنا بعقبات جعلت الغصّة تستقر في حلوقنا جميعًا؛ وها هو "فهمي
الأنصاري" قد غادرنا قبل نحو (24) ساعة والغصّة في حلقه؛ غضبًا على تراث قد
يضيع في غفلة من الإهمال واللامبالاة وعدم الاكتراث!<o:p></o:p>

<h5 dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; margin: 6pt 0cm; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">فلسطين، بيت لحم، العبيدية، 09/01/2021م<o:p></o:p></h5>

ثقافة شئون مقدسية فهمي الأنصاري المقدسيّ: مؤرخ وباحث ومكتبيّ يغادرنا وفي حلقه غصّة! بقلم: عزيز العصا

فهمي الأنصاري المقدسيّ: مؤرخ وباحث ومكتبيّ يغادرنا وفي حلقه غصّة! نُشرَ في صحيفة القدس، بتاريخ: 10/01/2021، ص: 11 ...

مزيد من المعلومات »

بين إبراهيم (عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وسلم) رابط إيماني: وهما براء من ظلم عصرنا وتآمره! بقلم: عزيز العصا

الجمعة, يناير 08, 2021 رواق الأمة 0

<p align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">بين إبراهيم (عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وسلم) رابط إيماني:<o:p></o:p>

<p align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">                                                                        عزيز العصا<o:p></o:p>                                                                 معهد القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدس

<a href="http://alassaaziz.blogspot.com/">http://alassaaziz.blogspot.com/</a><o:p></o:p>

<a href="mailto:aziz.alassa@yahoo.com">aziz.alassa@yahoo.com</a><o:p></o:p>

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwcPbKTHenZrFBtBPKh7eqKiLOhkshE4fzn1BbSjwclBo-Su90e1nfOoyeL0JkpgNijW293_lpElO5TZWznRBqn1_c98QfKff8vIwsptT2ueJA4n_ihMVCDeUh-Og7m6C4EoFQrG5JRw_q/s1427/%25D9%2585%25D9%2586+%25D8%25A5%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%258A%25D9%2585+%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2587+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585+%25D8%25A5%25D9%2584%25D9%2589+%25D9%2585%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF+%25D8%25B5%25D9%2584%25D9%2589+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587+%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2587+%25D9%2588%25D8%25B3%25D9%2584%25D9%2585+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+08+%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AB%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A+2021+%25D8%25B511.png" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1427" data-original-width="344" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwcPbKTHenZrFBtBPKh7eqKiLOhkshE4fzn1BbSjwclBo-Su90e1nfOoyeL0JkpgNijW293_lpElO5TZWznRBqn1_c98QfKff8vIwsptT2ueJA4n_ihMVCDeUh-Og7m6C4EoFQrG5JRw_q/s16000/%25D9%2585%25D9%2586+%25D8%25A5%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2587%25D9%258A%25D9%2585+%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2587+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585+%25D8%25A5%25D9%2584%25D9%2589+%25D9%2585%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF+%25D8%25B5%25D9%2584%25D9%2589+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587+%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2587+%25D9%2588%25D8%25B3%25D9%2584%25D9%2585+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+08+%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AB%25D8%25A7%25D9%2586%25D9%258A+2021+%25D8%25B511.png" /></a></div>سنبحث في هذا المقال في صلة محمد صلى الله عليه وسلّم، المبعوث
بالحق من لدن غفور رحيم للبشرية جمعاء، بنبي الله إبراهيم عليه السلام، الذي اتخذه
الله خليلًا من شدة ورعه وقوة شكيمته وقدرته على إيصال كلمة الله سبحانه وتعالى
للبشرية جمعاء، ومن تبعه من الأنبياء والرسل الذين جاؤوا برسالات تفرعت من رسالته
عليه السلام، وكان آخرهم محمد بن عبد الله، الذي نزل عليه القرآن كتابًا عربيًّا
بيّنًا؛ يحمل صفات إبراهيم عليه السلام ويعرّف به ويحمّل محمدًا صلى الله عليه
وسلّم أمانة نقل رسالته بصفته "حنيفًا مسلمًا"؛ لا يهوديًّا ولا
نصرانيًّا.             <o:p></o:p>

القرآن الكريم يحتفي بنبي الله إبراهيم- إبراهيم حنيفًا مسلمًا.. يرفض
الظلم والظالمين: <o:p></o:p>

احتفى
القرآن الكريم بنبي الله "إبراهيم"؛ إذ يجد الباحث في الآيات القرآنية
الكريمة أن الله سبحانه ذكر "إبراهيم" عليه السلام ثلاثًا وستين مرّة،
وأن هناك سورة تحمل إسمه عليه السلام (سورة إبراهيم). في حين أن
"محمدًا" صلى الله عليه وسلم لم يُذكر سوى ست
مرات. وفي ديانة إبراهيم عليه السلام وملته قال تعالى: "مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (آل عمران: 67). وقد ورد في تفسير ابن
كثير لهذه الآية، أن "إبراهيم" كان متحنّفا عن الشرك قصدًا إلى الإيمان.
وقد تكرر وصفه، عليه السلام، بالحنيفية في سبع آيات في سور: البقرة، وآل عمران،
والنساء والنحل. وأما نفي يهوديته ونصرانيته، عليه السلام، فتجئ على قاعدة أن
اليهودية والنصرانية قد جاءتا بعده؛ فلا أي منهما تستطيع الاستحواذ على نبوّة
إبراهيم وادعائها بالانفراد بها. <o:p></o:p>

لقد جعل الله سبحانه وتعالى نبيّه "إبراهيم"
عليه السلام الأمين والمؤتمن على المؤمنين بالله، عبر العصور، لقوله تعالى: "وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ
بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ
وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ" (البقرة:
124). وقد ورد في تفسير السعدي لهذه الآية، أن الله سبحانه قد خاطب إبراهيم
عليه السلام: الناس يقتدون بك في الهدى، ويمشون خلفك إلى سعادتهم الأبدية (...).
ولما اغتبط إبراهيم بهذا المقام، وأدرك هذا، طلب ذلك لذريته، لتعلو درجته ودرجة
ذريته، فأجابه الرحيم اللطيف، وأخبر بالمانع من نيل هذا المقام فقال: "لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ"؛ أي: لا ينال
الإمامة في الدين، من ظلم نفسه وضرها، وحط قدرها، لمنافاة الظلم لهذا المقام، فإنه
مقام آلته الصبر واليقين، ونتيجته أن
يكون صاحبه على جانب عظيم من الإيمان والأعمال الصالحة، والأخلاق الجميلة،
والشمائل السديدة، والمحبة التامة، والخشية والإنابة.<o:p></o:p>

محمد صلى الله عليه وسلم يكمل رسالة إبراهيم <o:p></o:p>

يُذكر
"إبراهيم"، عليه السلام، في جوهر ركنين من أركان الإسلام، وهما: الصلاة
والحج. ففي الصلاة، على المسلم أن يتلو الصلاة الإبراهيمية، في كل صلاة، والتي تصل
عقيدة "إبراهيم"، عليه السلام، بعقيدة "محمد" صلى الله عليه
وسلم حتى تجعل منها عقيدة واحدة؛ هي عقيدة الإسلام الحنيفي القويم، الذي لا اعوجاج
فيه. وأما الحج في الإسلام، فهو الركن الخامس من
أركان هذا الدين الحنيف، الذي تؤدّى مناسكه وشعائره في بيت الله الحرام الذي أقام
قواعده إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، كما أن شعائره هي إحياء للعلاقة الوثيقة
لإبراهيم وزوجته هاجر وابنهما إسماعيل<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85%20%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%20%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D9%88%D9%87%D9%85%D8%A7%20%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D9%85%D9%86%20%D8%B8%D9%84%D9%85%20%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%86%D8%A7%20%D9%88%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1%D9%87.doc#_ftn1" name="_ftnref1" style="mso-footnote-id: ftn1;" title=""><span style="background: white; font-family: "Simplified Arabic",serif; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[1]</a>.
  <o:p></o:p>

بهذا، تكون الرسالة التي
جاء بها "محمد" صلى الله عليه وسلم، هي استكمال لرسالة
"إبراهيم" للبشرية جمعاء، التي تقوم على الفضائل العظيمة، والمكارم
الجليلة، فكان الإمام، والأمة، والحنيف، القانت لله عز وجل، الذي ينتسب إليه جميع
الأنبياء بعده، ويؤمن به جميع أتباع الشرائع؛ المسلمون والنصارى واليهود. وجميع
الأنبياء الذين جاءوا من بعده هم من نسله من طريق إسحق ويعقوب، إلا محمداً صلى الله
عليه وسلم، فهو من ولد إسماعيل بن إبراهيم<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85%20%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%20%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D9%88%D9%87%D9%85%D8%A7%20%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D9%85%D9%86%20%D8%B8%D9%84%D9%85%20%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%86%D8%A7%20%D9%88%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1%D9%87.doc#_ftn2" name="_ftnref2" style="mso-footnote-id: ftn2;" title="">[2]</a> .<o:p></o:p>

وفي
دراسة معمقة أجراها الباحث "د. علاء أبو عامر"، بعنوان: في "البدء
كان إيل"، وفي مجال العلاقة بين الديانات الثلاث؛ الإسلام والمسيحية
واليهودية، تبين له أن هناك مجموعة من المفاصل المهمة في تلك العلاقات، منها: إن هناك
اقترابًا بين المسيحية الإسلام، وتباعدًا بينهما وبين اليهودية، ويتجلى ذلك في عديد
من الشواهد، أهمها: في حين أن القرآن والإنجيل يلتقيان في حقيقة أن "هجرة "إبراهيم"
عليه السلام من دياره في شمال الحجاز إلى فلسطين كان دافعه إيمانيًا دينيًا، فإن كتبة
التوراة يدعون إبراهيم وإلهه كانا يسعيان لتحقيق مشروع استعماري استيطاني
إحلالي"<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85%20%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%20%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D9%88%D9%87%D9%85%D8%A7%20%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D9%85%D9%86%20%D8%B8%D9%84%D9%85%20%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%86%D8%A7%20%D9%88%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1%D9%87.doc#_ftn3" name="_ftnref3" style="mso-footnote-id: ftn3;" title="">[3]</a>. كما أن كتبة التوراة أيضًا يستثنون
"إسماعيل" من ميراث "إبراهيم"؛ باعتباره "إبن
جارية"<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85%20%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%20%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D9%88%D9%87%D9%85%D8%A7%20%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D9%85%D9%86%20%D8%B8%D9%84%D9%85%20%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%86%D8%A7%20%D9%88%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1%D9%87.doc#_ftn4" name="_ftnref4" style="mso-footnote-id: ftn4;" title="">[4]</a>.<o:p></o:p>

التعليق والخاتمة<o:p></o:p>

بذلك،
يتضح لنا أن نبيّ الله "إبراهيم" براء من كل فرد أو جماعة أو دولة ممن مارس
الظلم والقتل وسفك الدماء، وأنّه لا يحق لهؤلاء الادعاء بالانتماء إلى نبي الله
إبراهيم، أو لملّته الحنيفية السمحة. كما أنه سبحانه قد تولى أمر الظالمين، لقوله
تعالى: "وَلَمَّا جَاءَتْ
رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ
إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ" (العنكبوت:
31). والمقصود بها قرية قوم لوط، وهي "سدوم"؛ إنَّ أهلها كانوا ظالمي
أنفسهم بمعصيتهم لله.<o:p></o:p>

كما
يتبن لنا أن من يرفعون شعار "إبراهيم" الذي يجمع الدولة العبرية
بالإسلام والمسيحية، يقومون بتوظيف المفاهيم والمصطلحات دون وجه حق، وبلا ذرة من
خجل أو حياء من الله وملائكته وكتبه ورسله؛ إذ أنهم ليسوا سوى أدوات لتنفيذ مشروع
استعماري-احتلالي-احلالي تسعى دولة الاحتلال من خلاله إلى التغلغل في الوطن
العربي؛ لأهداف أمنية واقتصادية للسيطرة على ثروات الأمة وخيراتها، كما تسعى، وفق
مخطط محكم ومدروس، إلى استهداف المسجد الأقصى المبارك لإزالته عن الوجود؛ متحدّية
المنظمات الدولية المعاصرة كافة التي أكدت أنه وقف إسلامي، وأنه للمسلمين وحدهم؛
للصلاة فيه، وإدارته، وحمايته، وتطويره والمحافظة عليه، وأن ليس لغير المسلمين أي
سلطة عليه.   <o:p></o:p>

<h5 dir="RTL" style="direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">فلسطين، بيت لحم، العبيدية، 25/12/2020م<o:p></o:p></h5>

<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85%20%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%20%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D9%88%D9%87%D9%85%D8%A7%20%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D9%85%D9%86%20%D8%B8%D9%84%D9%85%20%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%86%D8%A7%20%D9%88%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1%D9%87.doc#_ftnref1" name="_ftn1" style="mso-footnote-id: ftn1;" title="">[1]</a> العصا، عزيز
(2015). الحج: بين جوهرِ العقيدةِ.. وألم الواقع!. مجلة الإسراء. العدد
123، أيلول وتشرين أول/ 2015، ص ص:  19-30.<o:p></o:p>

</div>

<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85%20%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%20%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D9%88%D9%87%D9%85%D8%A7%20%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D9%85%D9%86%20%D8%B8%D9%84%D9%85%20%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%86%D8%A7%20%D9%88%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1%D9%87.doc#_ftnref2" name="_ftn2" style="mso-footnote-id: ftn2;" title="">[2]</a> انظر موقع "الإسلام سؤال وجواب": <a href="https://islamqa.info/ar/149310">https://islamqa.info/ar/149310</a><o:p></o:p>

</div>

<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%20%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%B5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%20%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85%20%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%20%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D9%88%D9%87%D9%85%D8%A7%20%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1%20%D9%85%D9%86%20%D8%B8%D9%84%D9%85%20%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%86%D8%A7%20%D9%88%D8%AA%D8%A2%D9%85%D8%B1%D9%87.doc#_ftnref3" name="_ftn3" style="mso-footnote-id: ftn3;" title="">[3]</a> أبو عامر، علاء محمود (2015). في البدء كان إيل: في العلاقة بين الإسلام
والمسيحية واليهودية. دار الشروق للنشر والتوزيع. رام الله. فلسطين. ص: 23-24.<o:p></o:p>

</div>

</div>

ثقافة سياسة شئون دينية بين إبراهيم (عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وسلم) رابط إيماني: وهما براء من ظلم عصرنا وتآمره! بقلم: عزيز العصا

بين إبراهيم (عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وسلم) رابط إيماني: وهما براء من ظلم عصرنا وتآمره! نشر في صحيفة القدس بتاريخ 08 /01/2021...

مزيد من المعلومات »

مساحة للاشهار

الشيخ د. عكرمة صبري في كتابه "حقنا في فلسطين" حقّنا في فلسطين ثابت.. والطائفة السامرية تقول "لم ترد القدس في التوراة" بقلم: عزيز العصا

مُخــططٌ لحـــرب عالميـــة ثالثـــة مـــن خــلال المسجـــد الأقصـــى بقلم الكاتب: فواز ابراهيم نزار عطية

عبد الغني سلامة في مجموعته القصصية "أساطير الأولين": يتجول بين الواقع والأساطير؛ فيبث فلسفات ويثير أشجانًا بقلم: عزيز العصا

صدور كتاب أمين المنبر لمؤلفه عزيز العصا

الدكتور عادل منّاع في كتابه "نكبة وبقاء": يكشف عن المذابح "بالجملة والمفرّق" بقلم: عزيز العصا

فهمي الأنصاري المقدسيّ: مؤرخ وباحث ومكتبيّ يغادرنا وفي حلقه غصّة! بقلم: عزيز العصا

بين إبراهيم (عليه السلام) ومحمد (صلى الله عليه وسلم) رابط إيماني: وهما براء من ظلم عصرنا وتآمره! بقلم: عزيز العصا

المقروئية

تعليقات

أرشيف