0
في ذكرى الإسراء والمعراج:
بنو إسرائيل في سورة "بني إسرائيل" (الإسراء)!
نشر في مجلة الإسراء. تصدر عن دار الإفتاء الفلسطينية. العدد 127، نيسان وأيار/ 2016، ص ص: 25-31
                                                         عزيز العصا
مقدمة
قال تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" (الإسراء: 1). هذه هي الآية الأولى في سورة الإسراء، والتي يفسرها "السعدي" بأن الله سبحانه وتعالى" أَسْرَى بِعَبْدِهِ" (ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم) "مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ" ( الذي هو أجل المساجد على الإطلاق) "إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى" الذي هو من المساجد الفاضلة وهو محل الأنبياء. فأسري به في ليلة واحدة إلى مسافة بعيدة جدا ورجع في ليلته، وأراه الله من آياته ما ازداد به هدى وبصيرة وثباتا وفرقانا، وهذا من اعتنائه تعالى به ولطفه.
ورُوي أنه أسري به صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ثم عرج به من هناك إلى السماوات حتى وصل إلى ما فوق السماوات العلى ورأى الجنة والنار، وحاز من المفاخر تلك الليلة هو وأمته ما لا يعلم مقداره إلا الله عز وجل.
أما المسجد الأقصى، ومنذ تلك اللحظة، فقد اتخذ مسماه هذا، إذ لم يكن في الأرض مسجد أُسس لعبادة الله وحده لا شريك له أبعد منه عن المسجد الحرام[1]، وأصبح ضمن مسؤولية المسلمين الموحِّدين،  وقد باركه الله سبحانه وتعالى وفضله على غيره من المساجد، سوى المسجد الحرام ومسجد المدينة. كما أُمِر المسلمون بأن يشدوا الرحال إليه للعبادة والصلاة فيه. وأصبح جزءًا من عقيدة الأمة؛ أي أن المساس به هو مساس بجوهر العقيدة، كيف لا وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
بسبب هذه ‏المعجزة ‏الباهرة؛ ‏معجزة ‏الإسراء ‏التي ‏خصَّ ‏الله ‏تعالى ‏بها ‏نبيه ‏الكريم، والموصوفة في هذه الآية الكريمة، سميت سورة "الإسراء" بهذا الإسم، عدد آياتها (111) آية، وهي مكية، ما عدا الآيات "26، 32، 33، 57، ومن الآية 73-80" فمدنية.
يشير العلماء إلى أن سورة الإسراء من السور التي تهتم بشئون العقيدة؛ شأنها كشأن سائر السور المكية من العناية بأصول الدين الوحدانية والرسالة والبعث، ولكن العنصر البارز في هذه السورة الكريمة هو شخصية الرسول صلى الله عليه وسلّم، وما أيَّدَهُ الله به من المعجزات الباهرة والحجج القاطعة الدَّالَّة على صدقه عليه الصلاة والسلام[2].
كما وردت تسمية سورة "الإسراء" بسورة "بني إسرائيلبل قال أهل العلم إن تسمية السورة بسورة "بني إسرائيل" كانت هي الأشهر في عهد الصحابة والتابعين، وذلك لأن سورة الإسراء افتتحت في أول آية منها بالحديث عن الإسراء إلى المسجد الأقصى، ثم في الآية الثانية مباشرة شرعت في ذكر مرحلة مهمة من مراحل قصة بني إسرائيل والإخبار عن إفسادهم في الأرض، مما لم يذكر في سواها من قصص بني إسرائيل في القرآن الكريم، وهو استيلاء قوم أولي بأس -الآشوريين- عليهم، ثم استيلاء قوم آخرين وهم الروم عليهم[3].
من هم بنو إسرائيل؟
ورد ذكر "بني إسرائيل" في القرآن الكريم أربعون مرة؛ في آيات مختلفة وفي سور متعدد من سور القرآن الكريم، والتي يتضح منها أنهم لو يكونوا على علاقة سوية بخالقهم الذي يمن عليهم بما آتاهم من فضله، كقوله تعالى: "وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ" (البقرة: 83).
و"إسرائيل" هو نفسه "يعقوب"، وقد ورد ذكر "يعقوب" ست عشرة مرة، وأينما ورد ذكره، فهو نبي الله الذي نؤمن، نحن المسلمون، برسالته التي حملها للبشرية جمعاء، وبالرسالات السماوية التي حملها النبيين من ذريته، كإيماننا بجده؛ نبي الله إبراهيم الذي هو "حنيفاً مسلما"([4]). فقال تعالى: "أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَٰهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" (البقرة: 133).
بالعودة إلى سورة الإسراء، وبعد الآية (1) التي اعتبرها الميداني (2002)[5] تمثل الدرس الأول من دروس سورة الإسراء،  يتمثل الدرس الثاني في الآيات (2-8)[6]، في قوله تعالى: وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا [2] ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا [3] وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا [4] فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا [5] ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا [6] إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا [7] عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا[8]. وتتحدث هذه الآيات عن بني إسرائيل، ومما يشتمل عليه الدرس في هذه الآيات:
§        أنّ الله عز وجل آتى موسى كتاب التوراة, وجعله هدى لبني إسرائيل.
§   أنه، جل جلاله، أعلمهم فيه بلقطات بارزات من تاريخهم المستقبلي, الذي سيخالفون فيه التعليمات التي أنزلت إليهم في الكتاب, فيفسدون في الأرض إفساداً عريضاً مرتين, بإرادتهم الحرة, واختياراتهم التي لا جبر فيها, ويعلون علواً كبيراً, وأن الله سينتقم منهم في كلتا المرتين, فيسلط عليهم من عباده من يكثرون القتل فيهم, ويعذبونهم, ويذلونهم, ويمزقونهم تمزيقاً شديداً.
§   أبان لهم أن عاقبة الكافرين منهم بما أنزل الله على رسلهم, وبمحمد خاتم أنبيائه ورسله, وبالقرآن الذي أنزله عليه, عذاب أليم في جهنم, كما هي عاقبة سائر الكافرين.
§        أبان لهم أن هذه سنته الدائمة فيهم كلما أفسدوا في الأرض وطغوا وبغوا, فإذا استقاموا واستكانوا رحمهم.
§   إذا نظرنا إلى هذا الدرس، وإلى الدروس الأخرى من دروس هذه السورة بإمعان، نجد مجموعة من الحقائق، من بينها: أن الله سبحانه وتعالى أعلم بني إسرائيل، فيما أنزل على موسى، وربّما على غيره من رسل بني إسرائيل، بأنهم غير صالحين لحمل رسالة الله للناس، لأن تاريخهم المستقبليّ الذي سبق في علم الله المحيط بكل شئ علمًا، أنهم سيفسدون في الأرض حريصون على العلو فيها، وأن ذلك يكون بإراداتهم الحرة التي لا مجبر لها، وبأن الله عز وجل سيسلط عليهم إلى يوم القيامة كلما أفسدوا في الأرض إفسادًا عريضًا، من يسومهم سوء العذاب[7].
§        بشأن علوّ بني إسرائيل، فتشير الروايات في تاريخ بني إسرائيل إلى أن علوّهم مرّتين، كان كما يلي[8]:
الأول: كان في عهد داود وسليمان عليهما السلام، ثم فسد بنو إسرائيل، وعبدوا الأثان، واتّبعوا الأهواء والشهوات، وتصارعوا على السلطة، فسلّط الله عليهم سنة (588) "نبوخذ نصّر"؛ ملك بابل وآشور، فأحرق هيكل سليمان وسبى كل شعب يهوذا. حتى أعادهم ملك فارس، بعد نيّف وأربعين سنة من سبيهم.
الثاني: كان العلو الثاني من قبل الدولة الرومانية، إذ دخلت مملكة الإسرائيليين تحت سلطان الرومانيين سنة (40) ق. م. ثم حاولوا الخروج على سلطة الرومانيين، فأرسل قيصر روميّة جيشًا كبيرًا للقضاء على تمردهم نحو سنة (40م)، فخرّب أورشليم، وأحرق معبدهم، وقتل منهم نحو مليون يهودي وأسر نحو (90) ألفًا، وفي العام (135م) أجهز الرومانيون على من بقي منهم، وبقيت القدس تحت حكم الرومان حتى فتحها "عمر بن الخطاب" رضي الله عنه.  
كما أن الدرس العشرين في سورة الإسراء يتجلى في الآيات (101-104)، بقوله تعالى: "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَىٰ مَسْحُورًا [101] قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا [102] فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ مِنَ الْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا [103] وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا[104]". وفيه عرض لقطات من قصة موسى عليه السلام مع فرعون وقومه, وما قاله الله لبني إسرائيل من بعد موسى بأمر تكويني, جعلهم به موزعين في أشتات من الأرض, ليكون لهم علو مؤقت في الأرض, ثم ليلاقوا مصيرهم المحتوم, بحسب سنة الله فيهم[9].
في جميع الأحوال، نجد أن الله عز وجل في هذه الآيات من سورة الإسراء يتوعد (بني إسرائيل) بالويل والثبور كلما فسدوا وأفسدوا، بقوله: "وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا" (الإسراء: 8)؛ أي إن عدتم إلى مثل ما كنتم عليه من إفساد عريض في الأرض، وطمع في أن يكون لكم علو كبير وملك عظيم، عدنا إلى اتخاذ تدبيرات ترجعكم إلى وضعكم الذي ضُرِب عليكم من الذلة والمسكنة، مع إقامتكم الدائمة بموقع غضب من الله عليكم.
بمراجعة "بني إسرائيل" في القرآن الكريم، نجد أن "إسرائيل" نفسه عليه السلام براء من الغالبية العظمى من هؤلاء القوم، كما أن "موسى" عليه السلام براء من الغالبية العظمى منهم أيضًا، لقوله تعالى: "وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ" (الأعراف: 138).
ولم يتوقف أمر مخالفتهم لله وأنبيائه ورسله عند هذا الحد، وإنما كانت علاقتهم بنبي الله عيسى بن مريم على درجة عالية من السوء والتشكيك وعدم الإيمان برسالته، لقوله تعالى: "وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ" (الصف: 6).
كما أنهم عارضوا "محمدًا" صلى الله عليه وسلم وسخروا منه وشككوا في رسالته، كما فعلوا مع أخيه عيسى بن مريم عليه السلام، لقوله تعلى: "مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا" (النساء: 46). وقد ورد في التفسير الميسر لهذه الآية: من اليهود فريق دأبوا على تبديل كلام الله وتغييره عمَّا هو عليه افتراء على الله، ويقولون للرسول صلى الله عليه وسلم: سمعنا قولك وعصينا أمرك يلوون ألسنتهم بذلك، وهم يريدون الدعاء عليه بالرعونة حسب لغتهم، والطعن في دين الإسلام.
الخاتمة والتعليق
نستنتج مما سبق أنه منذ اللحظة الأولى التي أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وذلك قبل الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة وإقامة الدولة الإسلامية فيها، تحددت الملامح الأولية للحدود الأولية لتلك الدولة في الجغرافيا الواقعة بين هذين المسجدين اللذين أصبحا، منذ تلك اللحظة أيضًا، ضمن ملاك تلك الدولة الربّانية بكل المقاييس والمعايير. أي أن أي ادّعاء بملكية في المسجد الأقصى الذي بارك الله جل وعلا حوله في القرآن الكريم، هو ادعاء باطل لأيٍ كان غير صاحب معجزة الإسراء والمعراج؛ "محمد" صلى الله عليه وسلّم الذي أصبح إمام الأولين والآخرين. 
كما أن الغالبية العظمى من "بني إسرائيل" وذريتهم ومن ينبثق عنهم، ومن يدور في فلكهم؛ سياسيًا وفكريًا وعقائديًا ومنهج تفكير... الخ، هم في حالة صراع دائم مع الحق؛ فحيثما يكونون هم يكون الباطل وأهله، وحيث يكونون هم يكون الادعاء الباطل على الله وملائكته وأنبيائه ورسله، وعلى المؤمنين في كل عصر وفي كل مصر.
قبل أن نغادر، أرى بأن هناك ضرورة قصوى لأن نذكر المسلمين بأن سورة الإسراء هي سورة "بني إسرائيل"، فقد ورد عن عائشة (رضي الله عنها)، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ كل ليلة ببني اسرائيل والزمر[10]، لكي نلفت النظر إلى التمعن فيها وتدبر آياتها التي تصف "بني إسرائيل"، وتكشف سماتهم وخصائصهم وطباعهم منذ آلاف السنين.  
فلسطين، بيت لحم، العبيدية، 11/01/2016م



[1] كان هناك الكثير من المعابد الوثنية التي تقع قبله وبعده في ذلك الزمان.
[2] المصحف الالكتروني. انظر الموقع: http://www.e-quran.com/tareef-17.html (أمكن الوصول إليه بتاريخ: 09/01/2016م).
[3] محمد صالح المنجد. الإسلام: سؤال وجواب. هل صحيح أن سورة " الإسراء " يطلق عليها أيضًا سورة " بني إسرائيل "، ولماذا؟ انظر الموقع الالكتروني: https://islamqa.info/ar/163112

[4] ورد في موقع: الإسلام/ سؤال وجواب، الفتوى رقم: 149310: إبراهيم أبو العرب ، وأبو الإسرائيليين، وهو يدعو إلى التوحيد الخالص، وقد خُصَّ بأنه أبو الأنبياء، وأنه صاحب الحنيفية، وأمرنا باتباعه؛ لأننا نحن أولى به، انظر:  http://islamqa.info/ar/ref/149310
[5] الميداني، عبد الرحمن حبنّكة (2002). معارج التفكير ودقائق التدبّر –تفسي
ر تدبّريّ للقرآن الكريم بحسب ترتيب النزول وفق منهج كتاب "قواعد التدبّر الأمثل لكتاب الله عز وجلَّ". المجلد التاسع. دار القلم. دمشق. سوريا. ص: 524.
 [7] الميداني (2002). مرجع سابق. ص:544-545.
[8] الميداني (2002). مرجع سابق. ص: 551-552.
[9] الميداني (2002). مرجع سابق. ص: 533.
[10] المصحف الالكتروني. انظر الموقع: http://www.e-quran.com/tareef-17.html (أمكن الوصول إليه بتاريخ: 10/01/2016م).

إرسال تعليق Blogger

 
Top