قصيدة حانَ الرَحيلُ.. للشاعر نبيل جبريل صالح

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"> قصيدة حانَ الرَحيلُ..<br /> للشاعر "نبيل جبريل صالح"، جدة في ١٤٤١/٢/٢٧هجرية، الموافق ٢٠١٩/١٠/٢٧م:<br /> <br /> مالي اراكَ همومَ الكونِ محتملا<br /> فارقت خِلَكَ ام ضيَّعتَ ذا  الأملا؟<br /> <br /> ما بين َ جدٍ وهمزٍ فيه مازَحَني<br /> وقد رآني  بِغيرِ الخمرِ  مَنْ ثَمِلا<br /> <br /> يكفي بربكَ لا تَنكَأ لواعِجَنا<br /> أيقظتَ جرحاً بنا قد كان مُندَمِلا<br /> <br /> هاجَت ْ حُروفي وثارت من مكامِنها<br /> ثمَّ اشرأبت كريحٍ تنثُرُ الجُمَلا<br /> <br /> ليلاً عليَّ  هُمومُ الكونِ قد جُمِعَت  <br /> أوفتْ ليَ الكيلَ يا للمَتنِ كم حَمَلا<br /> <br /> لوكان يُلقَى على طودٍ لَناءَ  به<br /> ما كنتُ أَضعُفُ بل لا زلتُ مُحتَمِلا<br /> <br /> حَتى  تَلفَّتُ صَوب َ المُزنِ أحسبُها<br /> بابَ السماءِ يَسِّحُ الهَمَ  مُنهَمِلا<br /> <br /> قد مَزقت جَسَدي الأنيابُ وا أسفا<br /> فالضرس ُ كالنابِ دَوماً يُكملُ العَمَلا<br /> <br /> كلُ السنينَ التي قد عشتُها اختصِرَت<br /> بين المحاقِ وبين َ البدرِ مُكتملا<br /> <br /> إنَّ  المَدائَِنَ لو  شِخنا سَتلفِظُنا<br /> طَبعُ البِحارِ بها ما احسَنَتْ عَمَلا<br /> <br /> ويحُ البحارِ فلا ترسو بها جُثثٌ<br /> يُلقي بها  الموجُ للشطآنِ إذ  حَمَلا<br /> <br /> حانَ الرحيلُ وَ ما للمُكثِ بي  شَغَفٌ<br /> وكيف يحيا هنا من يفقِدُ الأملا<br /> ______<br /> <br /></div>

ثقافة قصيدة حانَ الرَحيلُ.. للشاعر نبيل جبريل صالح

قصيدة حانَ الرَحيلُ.. للشاعر "نبيل جبريل صالح"، جدة في ١٤٤١/٢/٢٧هجرية، الموافق ٢٠١٩/١٠/٢٧م: مالي اراكَ همومَ الكونِ محتملا فا...

مزيد من المعلومات »