رواق الأمة

في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد فيصل الحسيني: المقدسيون في العراء.. ينشدون السّكن! بقلم: عزيز العصا

السبت, مايو 30, 2015 رواق الأمة 0

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifMz6SnAdHa1qlt7cGMtgheUlTxFQ-f4z51bCNmR6IuVX1KVfVodfLuRJ9inPuZk0LLbUcWZ9Vfbl2gRKDzVssr0T67Q8I0BbesDglRVod44_wQMRQmvPFSl8v8gmOgl0GiMka_nEP0FiH/s1600/o8.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEifMz6SnAdHa1qlt7cGMtgheUlTxFQ-f4z51bCNmR6IuVX1KVfVodfLuRJ9inPuZk0LLbUcWZ9Vfbl2gRKDzVssr0T67Q8I0BbesDglRVod44_wQMRQmvPFSl8v8gmOgl0GiMka_nEP0FiH/s1600/o8.jpg" /></a></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; text-align: center;">
 </div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: left; text-indent: 21.25pt;">
<a href="http://alassaaziz.blogspot.com/">http://alassaaziz.blogspot.com/</a><o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: left; text-indent: 21.25pt;">
<a href="mailto:aziz.alassa@yahoo.com">aziz.alassa@yahoo.com</a><o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
في مثل هذا اليوم من العام 2001، أصيب المقدسيون بوجع وألم لن تمحوه
الأيام؛ فقد استشهد أمير القدس؛ فيصل عبد القادر الحسيني، الذي يشهد له كل من
عاصره، أنه لم يكن يشبع وشعبه يتضور جوعًا، ولم يكن يدفأ وشعبه ترتعد فرائصه
بردًا. ولم يُسجّل عنه أنه توانى يومًا عن توظيف ما يملك في دعم وإسناد ملهوف أو
محتاج. كما أنه لم يترك شأنًا من شئون القدس إلا توقّف عنده؛ مدافعًا عن المقدسيين
وحقوقهم المشروعة في العيش على أرضهم بحرية وكرامة. ولعل أكثر ما كان يقلق المرحوم
فيصل الحسيني ويقض مضاجعه هو سكن المقدسيين والعيش في بيوت آمنة وصحية، مقارنة مع ما
ينعم به المستوطنون (المغتصبون للبيوت المقدسية) من سعة المكان ورغد العيش وتوفر
الخدمات الأساسية والمساندة من قِبَل دولتهم التي تسهر على مصالحهم. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
وعليه؛ فإن ما يتعلق بهدم البيوت، أو التهديد بهدمها كان يشكل وجعًا
حقيقيًا للمرحوم "فيصل الحسيني"؛ فيتحرك على الفور، ويوظّف أقصى طاقاته،
فيحضر ويساعد ويؤازر، ويشحذ الهمم، ويعزز الصمود، ويدعو إلى الصبر والبقاء على أرض
القدس، مهما كانت المكارِه ومهما كان شظف العيش وقسوته. كما يقوم بتحريك المؤسسات
ذات الصلة (المقدسية والأجنبية)، من أجل الدفاع عن الأسرة المقدسية التي تتعرض
للأذى، وكشف بشاعة ذلك أمام العالم، وكأني به يرى في ذلك أبشع صور الإذلال
والامتهان بالمقدسيين، كما أنه يرى فيها عملية "تفريغ" للقدس من أبنائها
الشرعيين.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
 </div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEilMkPKCtUYx-f3UkqaoxetuWnY_I3gjRbrH-sDyaXblwmLZ38yP_z8I6WGVkdVJUWGoBGGoEVS-e3_iYukFwVpZeGHeFVQNCOwneAn_S935HZIncRIJREZPSarZQ1Tfo8Xdwp8Mbefe-p_/s1600/4_01.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEilMkPKCtUYx-f3UkqaoxetuWnY_I3gjRbrH-sDyaXblwmLZ38yP_z8I6WGVkdVJUWGoBGGoEVS-e3_iYukFwVpZeGHeFVQNCOwneAn_S935HZIncRIJREZPSarZQ1Tfo8Xdwp8Mbefe-p_/s1600/4_01.jpg" /></a></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin: 6pt 0cm; text-align: center; text-indent: 14.15pt;">
جانب من جنازة الشهيد فيصل الحسيني في مقر الرئاسة برام الله 1-6-2001</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
 </div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
وعلى قاعدة أن الغياب
الفاجع والمفجع لفيصل الحسيني، أدى إلى المزيد من استباحة حقوق المقدسيين بالسكن،
أحيا مركز أبحاث الأراضي هذه الذكرى بعقد المؤتمر الثاني للحق في السكن، في
الهلال الأحمر بالبيرة في 27/05/2015م. وقد أشار "جمال طلب العملة"/
مدير المركز إلى أن "المرحوم فيصل الحسيني" هو "الأب الروحي"
لهذا المركز الذي أنشأه رحمه الله  في
العام 1986، وفي شباط من العام 2002 قام الاحتلال بإغلاقه حتى اللحظة؛ حيث يتم
تجديد الإغلاق كل ستة أشهر. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
إذا ما علمنا بأن
تأسيس المركز جاء وفق استراتيجية "تمكين الإنسان الفلسطيني من حقوقه على أرضه
وفي سكنٍ آمن، كما يقوم برصد وتوثيق الانتهاكات الاحتلالية كافة؛ التي تخص السكن
والأرض والشجر"، فإننا سوف نتوصل إلى السبب الذي يجعل الاحتلال يسلك هذا
السلوك العدائي ضد المركز وغيره من المؤسسات المساندة للمقدسيين والساعية إلى دعم
صمودهم على أرضهم. لا سيما المؤسسات ذات الصلة بالمرحوم فيصل، الذي كان، وبحسب
نجله عبد القادر، يقول: "قد ينتاب المرء شعور بالذعر أو الإحباط حين يرى
المستعمرات وتوسعها الكبير في القدس. ولكن وعلينا أن نعي أن المستعمرين أيضا
يصيبهم الذعر والإحباط حين ينظرون من حولهم إلى كل هذه الأراضي الفارغة لأنهم
يعرفون أنها سوف تكون لنا لان المستقبل لنا. لذلك علينا ألا نسمح للإحباط من
التغلغل في نفوسنا".<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
ونحن في أجواء هذه
الذكرى المؤلمة، ومن خلال البيانات والبيّنات التي أظهرتها الأوراق التي تم
تقديمها في المؤتمر المذكور، يتضح لنا السمات المشبعة بالحكمة والحنكة وبعد النظر
التي كان يتحلى بها "أمير القدس"، عندما كان متحفزًا دومًا من أجل تثبيت
المقدسيين في مساكنهم، عبر السبل والأساليب الممكنة، من خلال شبكة العلاقات
الدولية والعربية والمحلية التي كان قد وظّفها لهذا الغرض. <o:p></o:p></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7LIzA63DjLjYy8fRa9IS6DcRPobyoNGOUDAyv_ejgs6DKQ_I0_V72EesnnamZOx2w4H5kiqGKBaojzzT5AKxPXHg874FQVBqrIl_MPBNCgDC0YdUFVbJ-Mm0p3kasvI7KB5X-4ojk_uKc/s1600/l_22.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7LIzA63DjLjYy8fRa9IS6DcRPobyoNGOUDAyv_ejgs6DKQ_I0_V72EesnnamZOx2w4H5kiqGKBaojzzT5AKxPXHg874FQVBqrIl_MPBNCgDC0YdUFVbJ-Mm0p3kasvI7KB5X-4ojk_uKc/s1600/l_22.jpg" /></a></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
 </div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
فقد أشار "خليل
تفكجي" إلى أنه صدر عن الاحتلال في العام 1968 قانون "رفع الحماية عن
المستأجرين ما بعد العام 1968، وعندما لم ينطبق ذلك على بعض الحالات، تفتقت
الذهنية الاحتلالية عن قانون "الجيل الثالث"؛ الذي يعني أن الأملاك التي
أُجِّرت قبل العام 1948، تنتقل من الجد إلى الإبن ثم إلى الحفيد، وبعد وفاة الحفيد
(الجيل الثالث) يُنقل الملك مرّة أخرى إلى "حارس أملاك الغائبين" الذي
ينقلها مباشرة إلى المستوطنين. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
كما أشار "يعقوب
عودة" إلى شعار الاحتلال اتجاه المقدسيين: "الهدم مشروع والبناء
ممنوع"، هذا الشعار الذي يمتد إلى خارج جدار الفصل العنصري، لينطبق على
المناطق (C) التي تشكل 63% من مساحة الضفة الغربية، تضم (150,000) فلسطيني
يسامون سوء العذاب من قبل (250,000) مستعمر؛ ينتشرون على (200,000) دونم، يتوزعون
على (209) مستعمرات، و(271) بؤرة استيطانية، ونجم عن ذلك استهلاك (990) كيلومترًا
من الطرق الالتفافية، وتدمير (99,000) دونم من الأراضي، حيث شهد العام الماضي
(2014) وحده إنشاء (19) مستعمرة وتوسيع (144) مستعمرة أخرى.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
كما توقفت السيدة
"سلوى هديب"؛ وكيل وزارة شئون القدس، أمام الوضع المذهل الذي يحياه
المقدسيون مشيرة إلى حقيقة مؤلمة؛ وهي أن دور هذه الوزارة، وفق اتفاقية أوسلو، هو
دور إغاثي ويمنع أن يكون دورًا تنمويًا. وفي ذلك نجد أنفسنا أمام كارثة وطنية بشأن
المقدسيين الذين وصلت نسبة الفقر بينهم إلى (90%)، ويفتقرون إلى الاستقرار في مسكن
آمن وصحي، كما يفتقرون إلى الأمن الوظيفي والاجتماعي والاقتصادي. كما ننظر، بوجعٍ،
إلى أبنائنا الذين يتجه غالبيتهم العظمى نحو المنهاج "الإسرائيلي"؛ الذي
يضمن لهم الدراسة في الجامعات الإسرائيلية ذات الكلفة الأقل، مقارنة بكلفتها في
جامعاتنا المحلية. كما أن هناك (7,000) متعاطٍ للمخدرات، بعلم الاحتلال وتشجيعه
لهم.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
وكان لمشاركة محمد
حسن جبارين؛ وكيل وزارة الحكم المحلي دور مؤثر في تعزيز الثقة المتبادلة بين
التجمعات البدوية والحضرية المستهدفة، وبين السلطة الوطنية الفلسطينية، لا سيما
دور الحكم المحلي في "شرعنة" وجودهم وتثبيت حقوقهم على أرضهم، وتشجيع
المشاريع التنموية الكفيلة باستمرار صمودهم في وجه محاولات التهجير والترهيب
اليومي، الذي تمارسه قوات الاحتلال بحقهم. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
كما أجاد الباحثون
الذين شاركوا في المؤتمر عند تسليطهم الضوء على الإشكاليات التي يعاني منها
الفلسطينيون على المستويين الشعبي والرسمي، لا سيما في السيناريوهات المعدّة
للقدس، والتي خاض في تفاصيلها "د. جاد اسحق"؛ رئيس مؤسسة أريج، في حين
أن "د. محمد فهّاد الشلالدة" والباحث القانوني "شعوان جبارين"
أظهرا دور القانون الدولي بشأن قضايا حقوق الأرض والسكن وآفاق تحويل جرائم
الاحتلال إلى ملفات قضائية في المحاكم الدولية. أما الخبير في القانون الإنساني
الدولي "جوزيف شكلا" فقد بيّن أن المصادقة الفلسطينية على المواثيق
والاتفاقيات الدولية يجب أن تكون مشروطة وبتحفظ واضح؛ لأن السلطة الوطنية
الفلسطينية لا تزال تحت الاحتلال، مما يوجب مسؤولية الحفاظ على تطبيق القانون
الإنساني الدولي على عاتق الاحتلال وليس على عاتق السلطة.  <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
هذا جزء من هموم
المقدسيين وقضاياهم التي نطرحها، ونحن نستذكر "المرحوم فيصل الحسيني"،
الذي ما كان ليقف متفرّجًا ولا إغاثيًا، بل يشمّر عن ساعديه، ويضع الكل الفلسطيني
والعربي والإسلامي والدولي أمام مسؤولياته، من خلال توفير المشاريع التنموية
(الصغيرة والمتوسطة)، ومن خلال حث المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال وتشجيعهم على
توظيف أموالهم وإمكاناتهم المادية من أجل تطوير حياة المقدسيين وتوفير سبل العيش
الكريم لهم، وابتداع الأساليب والطرق الكفيلة بالمحافظة عليهم في مساكنهم.<o:p></o:p></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhUm66IZyanTzG8JQ-u4xJ3pfNYeL7QzHwIceC63_XK1LMMQCRjlMj7whW0RCJ5Wah8p8-KL8YwyFjcXfGLO4wnVfl8x5toNYfRbpN87ny_GOBb5VddW-6uXI-8Vo5jh0ydNT9S30h8ZtfL/s1600/y2.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhUm66IZyanTzG8JQ-u4xJ3pfNYeL7QzHwIceC63_XK1LMMQCRjlMj7whW0RCJ5Wah8p8-KL8YwyFjcXfGLO4wnVfl8x5toNYfRbpN87ny_GOBb5VddW-6uXI-8Vo5jh0ydNT9S30h8ZtfL/s1600/y2.jpg" /></a></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
 </div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -2.9pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
رحم الله
"الشهيد فيصل الحسيني" الذي سيبقى المقدسيون بشكل خاص والفلسطينيون،
بشكل عام، يذكرونه كلما مرّوا بضائقة وضيق وملاحقة الاحتلال الذي يسعى إلى تهويد
الساكن والمتحرك على أرض إسراء ومعراج محمد صلى الله عليه وسلم، وأرض مهد المسيح
عيسى ابن مريم عليه السلام.        <o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 21.25pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -21.25pt; unicode-bidi: embed;">
 فلسطين، بيت لحم، العبيدية<o:p></o:p></div>
 
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 21.25pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -21.25pt; unicode-bidi: embed;">
28/05/2015</div>
</div>

تأبينات سياسة شئون مقدسية في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد فيصل الحسيني: المقدسيون في العراء.. ينشدون السّكن! بقلم: عزيز العصا

http://alassaaziz.blogspot.com/ aziz.alassa@yahoo.com في مثل هذا اليوم من العام 2001، أصيب المقدسيون بوجع وألم لن تمحوه الأيام؛ فق...

مزيد من المعلومات »

أبو علي شاهين: تركت فينا ورحلت بقلم: عزيز العصا

الخميس, مايو 28, 2015 رواق الأمة 0

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
 </div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: center;">
 </div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: left;">
بقلم: عزيز العصا<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="LTR" style="direction: ltr; text-align: left; unicode-bidi: embed;">
<a href="mailto:aziz.alassa@yahoo.com">aziz.alassa@yahoo.com</a><o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-top: 6pt; text-align: justify;">
أبو
علي شاهين؛ هكذا أردتنا أن نخاطبك.. الحاج أبو علي؛ هكذا
أردتنا أن نُكَنِّيكَ.. الأخ الثائر أبو علي شاهين؛  هكذا أردتنا أن نراسلك وأنت "الوزير
عبد العزيز شاهين"..</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
 
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhfJC23dv-2WdfaFT8ekPnzrp_-lwqQJ4k-2xpS4BZm02HEHETPe55eAKF-h9d6mniYWIIk3AXQVyDOa8L8TKArwnqmPjAxhSZlZ1ExYtLn_7y2r4pfrjBHROQyXr03Aj55PynvZh5_LDjV/s1600/12_50_13_1_11_2010.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="214" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhfJC23dv-2WdfaFT8ekPnzrp_-lwqQJ4k-2xpS4BZm02HEHETPe55eAKF-h9d6mniYWIIk3AXQVyDOa8L8TKArwnqmPjAxhSZlZ1ExYtLn_7y2r4pfrjBHROQyXr03Aj55PynvZh5_LDjV/s320/12_50_13_1_11_2010.jpg" width="320" /></a></div>
<o:p></o:p> 
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-top: 6pt; text-align: justify;">
وفي
كل هذا وذاك؛ غرست فينا روح الثورة والتمرد على الواقع الفاسد.. لم تبعد
"الثورة حتى النصر" عن ناظرينا؛ فقد كان توقيعك يتكون من ثلاثة أحرف
متلاصقة، هي: الثاء والحاء والنون..<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-top: 6pt; text-align: justify;">
كنت
متواضعاً للحد الذي يذيب مستمعيك خجلاً منك واحتراماً لشخصك الكريم؛ فقد حملت
الحقائب، ذات مرة، والمراسل يدور حول نفسه، فقلت له مازحاً: من الوزير أنا أم
أنت؟!<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-top: 6pt; text-align: justify;">
كنت
عنيفاً للحد الذي يرعب أعداءك من أن تبقى على قيد الحياة؛ فحبسوك وشدوا وثاقك، ثم
رسموا خططاً مُحكمة لاغتيالك حتى وأنت مكبل بين أيديهم، فكنت، في كل مرة ترد كيدهم
إلى نحورهم، حتى عدت لأهلك ووطنك وثورتك سالماً غانماً.. وعدت لتكمل المشوار رغماً
عن أنفهم..<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-top: 6pt; text-align: justify;">
بين
هذا وذاك؛ يربض بين جنبيك أسد يزأر في وجه الظلم والطغيان؛ أياً كان مصدره..<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-top: 6pt; text-align: justify;">
وبين
هذا وذاك؛ يكمن شخص الوزير المتفاني في عمله، الملتقي مع ذاته، المبدع الذي يسعى
لكل ما هو جديد؛ فكنت المبادر لاستحداث مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة التي
رفعت من شأن قطاع المعادن الثمينة في وطننا الغالي.. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-top: 6pt; text-align: justify;">
الأخ
المناضل الحاج أبو علي شاهين؛ ها أنت تغادرنا وقد تركت فينا ما لا
يُنسى من قيم الرجولة والبطولة والفداء.. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-top: 6pt; text-align: justify;">
تركت
فينا وثائق؛ بالصوت والصورة والكلمة المكتوبة ما يشكل خارطة طريق للأجيال إلى أن
يرث الله الأرض ومن عليها.. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-top: 6pt; text-align: justify;">
رحلت
وقد بقي توقيعك الثائر "ثحن" الذي لن ينساه كل من عرفك و/أو تعامل معك..
<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-top: 6pt; text-align: justify;">
لزوجتك
المناضلة، ولأبنائك، وأحفادك، ولأهلك وذويك لهم جميعاً منا واجب العزاء.. ولصهريك
م. يعقوب شاهين، ود. محمود شاهين التخصيص في العزاء.. راجين أن تقبلوا ذلك مشاركة
منا في مصابكم الجلل.. إنا لله وإنا إليه راجعون <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="text-align: justify;">
فلسطين، بيت
لحم، العبيدية</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-top: 6pt;">
 </div>
 
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
 </div>
</div>

تأبينات أبو علي شاهين: تركت فينا ورحلت بقلم: عزيز العصا

بقلم: عزيز العصا aziz.alassa@yahoo.com أبو علي شاهين؛ هكذا أردتنا أن نخاطبك.. الحاج أبو علي ؛ هكذا أردتنا أن نُكَنِّيكَ.. الأخ الث...

مزيد من المعلومات »

في يوبيلها الذهبي: مؤسسة الأميرة بسمة للأطفال ذوي الإعاقة في القدس تنقلنا من الألم إلى الأمل... -الحلقة الثانية- بقلم: عزيز العصا

الأربعاء, مايو 27, 2015 رواق الأمة 1

<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="border: none; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 21.25pt; margin-top: 6.0pt; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-padding-alt: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt; padding: 0cm; text-align: center; text-indent: -21.25pt;">
 </div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="border: none; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 21.25pt; margin-top: 6.0pt; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-padding-alt: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt; padding: 0cm; text-align: center; text-indent: -21.25pt;">
صف السمع في
مركز الأميرة بسمة</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgKP_v2h1AAE5_zzCFYMwckz3XnkH38dNHcDEpSkzOyQ9L5wnF0aN7izXaFSh46wk2Y107y-DEqSPZ3oX2btAFeZ5iaL0Y1P23UfGVbTPVpPHWXdgtYdNTayl-8z-_k7VpPiEpdH0DIGs7p/s1600/%25D8%25B5%25D9%2581+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2585%25D8%25B9+%25282%2529.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="213" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgKP_v2h1AAE5_zzCFYMwckz3XnkH38dNHcDEpSkzOyQ9L5wnF0aN7izXaFSh46wk2Y107y-DEqSPZ3oX2btAFeZ5iaL0Y1P23UfGVbTPVpPHWXdgtYdNTayl-8z-_k7VpPiEpdH0DIGs7p/s320/%25D8%25B5%25D9%2581+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2585%25D8%25B9+%25282%2529.JPG" width="320" /></a></div>
<o:p></o:p>

</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 21.25pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -21.25pt;">
ثانيًا: عيادة العلاج الطبيعي للبالغين:
إذ يتم تنفيذ (8-12) جلسة لكل فرد يتم تحويله إلى هذه العيادة التي تنفرد بوجود علاج
مائي.<o:p></o:p></div>
<div style="border: solid windowtext 1.0pt; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-element: para-border-div; padding: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt;">

<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="border: none; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 21.25pt; margin-top: 6.0pt; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-padding-alt: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt; padding: 0cm; text-align: center; text-indent: -21.25pt;">
 </div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="border: none; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 21.25pt; margin-top: 6.0pt; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-padding-alt: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt; padding: 0cm; text-align: center; text-indent: -21.25pt;">
الغرفة الحسية
في مؤسسة الأميرة بسمة</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiFSbrUiJATQq9LZcQGAxTlWYaMMtFzj9lZze7dIFs3KS4O2Hhl9hc3HMAr-2wRi4R2sDSvfoX7YA4hfwICmBzBgPTkMkGINmGg7szF_KRgecmHJHRH3sQ8qY4NVkmFrO4ys5H6RGxWz4uh/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25BA%25D8%25B1%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25A9+%25281%2529.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="213" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiFSbrUiJATQq9LZcQGAxTlWYaMMtFzj9lZze7dIFs3KS4O2Hhl9hc3HMAr-2wRi4R2sDSvfoX7YA4hfwICmBzBgPTkMkGINmGg7szF_KRgecmHJHRH3sQ8qY4NVkmFrO4ys5H6RGxWz4uh/s320/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25BA%25D8%25B1%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25A9+%25281%2529.JPG" width="320" /></a></div>
<o:p></o:p>

</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 21.25pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -21.25pt;">
 </div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 21.25pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -21.25pt;">
ثالثًا: برنامج التعليم الدامج
"روضة ومدرسة الأميرة بسمة المختلطة": وتضم المدرسة (600) طالبًا وطالبةً،
نحو ثلثهم من ذوي  الإعاقة، وبكامل
التجهيزات اللازمة لتقديم الخدمات "التعليمية والعلاجية" كافة.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 21.25pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -21.25pt;">
رابعًا: الورشة
المحمية: وهي ورشة
التأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقة من القدس  
لبناء قدراتهم وتأهيليهم لينتهي بهم المطاف منتجًين وفاعلين في المجتمع ،
وقادرين  على إعالة أسرة وبإمكان المعني
بالأمر أن يرى بأم عينه تلك الإبداعات التي أنجزها ذوي الإعاقة وأنزلوها إلى السوق
لينعم بها الجميع. <o:p></o:p></div>
<div style="border: solid windowtext 1.0pt; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-element: para-border-div; padding: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt;">

<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="border: none; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 21.25pt; margin-top: 6.0pt; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-padding-alt: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt; padding: 0cm; text-align: center; text-indent: -21.25pt;">
 </div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="border: none; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; mso-border-alt: solid windowtext .5pt; mso-padding-alt: 1.0pt 4.0pt 1.0pt 4.0pt; padding: 0cm; text-align: center;">
في
الورشة المحمية: الكل يعمل بإتقان</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicMoBpjp_EWBSLaXZl7ki1nPwxynbV55EwoqmsAqAi1liNcCi7QLfVU5nkFEeQDiFnuPbjLcawfmzOgmioHR9ME7RhMczZ4M_9HhEerpo2z4pA7p7sJn-LHugi0heakh5YFQfMvvM8KAG3/s1600/IMG_0496.JPG" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="213" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicMoBpjp_EWBSLaXZl7ki1nPwxynbV55EwoqmsAqAi1liNcCi7QLfVU5nkFEeQDiFnuPbjLcawfmzOgmioHR9ME7RhMczZ4M_9HhEerpo2z4pA7p7sJn-LHugi0heakh5YFQfMvvM8KAG3/s320/IMG_0496.JPG" width="320" /></a></div>
<o:p></o:p>

</div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; text-align: justify;">
 </div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; text-align: justify;">
مدرسة الأميرة بسمة الثانوية: صرح
أكاديمي ونموذج للتعليم الدامج ومصدر إلهام للأشخاص ذوي الإعاقة <o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraphCxSpFirst" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-add-space: auto; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
لقد اخترت هذا الوصف للمدرسة التابعة
لمؤسسة الأميرة بسمة، لكي أشير إلى أنني أتحدث عن مدرسة نموذجية؛ تخوض غمار
التعليم "الدامج أو الجامع" بمعناه الدقيق. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraphCxSpMiddle" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-add-space: auto; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
أما قصة العلاقة بهذه المدرسة والاطلاع
على جوهرها المشرق، فقد جاءت ضمن برنامج البحث بين تفاصيل مؤسسة الأميرة بسمة، ولدى
اجتماعي بمدير المدرسة/ الأستاذ "وسيم علي"، أخذ يشرح حول المدرسة
وأوضاعها وتفاصيل الحياة اليومية فيها، والابتسامة لا تغادر وجهه؛ فقرأت من ذلك أن
هذا المدير مملوء زهوًا وفخرًا بطلبته وموظفيه، الذين يشكلون مجتمعًا فريدًا قلما
يتكرر في الوطن الفلسطيني.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraphCxSpMiddle" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-add-space: auto; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
فقد أفاد أن "التعليم الدامج"
هو استراتيجية اتبعتها المؤسسة منذ زمن، وكانت أول من طرحها على مستوى الوطن
الفلسطيني، وعندما أصبحت الفكرة مقبولة لدى صانعي القرار، كانت مؤسسة الأميرة بسمة
هي المكان الذي طبقت فيه الفكرة عمليًا، كحالة تجريبية-استطلاعية (Pilot)، وانتهى الأمر بها وقد طبّقت هذه الاستراتيجية
التربوية-التعليمية الرائدة؛ التي تخلق علاقة احترام وتقبّل متبادلة بين جميع
طلبتها؛ عندما يعيشون تحت سقف واحد.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraphCxSpMiddle" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-add-space: auto; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
وعندما دخلتُ
المدرسة وجدتُ فيها الكثير مما يجب أن يعرفه القارئ عنها؛ فهي تقوم، أساسًا، على
"التعليم الدامج"،  بهدف  تحقيق النصوص القانونية الدولية لحقوق الأطفال.
<o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraphCxSpMiddle" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-add-space: auto; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
منذ اللحظة
الأولى لدخول المدرسة، تجد نفسك أمام حالات إبداعية، يتم من خلالها توظيف كل شئ
لصالح العملية التعليمية، فجدول الضرب منتشر على الدرج الذي يستخدمه الطلبة طوال
اليوم، صعودًا وهبوطًا، وفي كل مرة يجد الطالب نفسه في مواجهة تلك الأرقام
والعلاقات فيما بينها. لتصل إلى الغرف الصفية التي تتكون من (16) صفًا، تتوزع على المستويات التالية: (4)
صفوف بمستوى رياض الأطفال؛ بواقع شعبة مدمجة لكل من: البستان والتمهيدي، بالإضافة
إلى شعبة التوحد، وشعبتي ذوي الإعاقة السمعية لتأهيلهم ودمجهم في المراحل
الإبتدائية. أما الـ (12) صفًا الأخرى فتتوزع على
المستويات: من الصف الأول حتى الثاني عشر تشمل صفوف صعوبات التعلم. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraphCxSpMiddle" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-add-space: auto; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
وبشأن الدمج
بين الطلبة؛  أفاد مدير المدرسة  أنه بناءً على قناعة الفريق الطبي المشرف على
الطالب، يتم تحوليه للتعليم العادي. وأن هناك طلبة من ذوي الإعاقة في كل صف وفي كل
شعبة، تشمل: الإعاقات الحركية، والسمعية، والنطق. ويوجد في المرحلة الأساسية
شعبتان، بمستوى الصفين الخامس والسادس الأساسيين، ممن يعانون من صعوبات تعلم، ومن
يتقدم يتم دمجه في الصفوف مع الطلبة العاديين.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraphCxSpMiddle" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-add-space: auto; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
حيث هناك عملية
متابعة، متواصلة بدون انقطاع، لكل طالب من ذوي الإعاقة على مستوى فردي، من قبل
الأخصائيين التربويين والمعالجين؛ بهدف تمكينه ودمجه الكامل في المجتمع.. واستشهد
"الأستاذ وسيم" على ذلك بدمج أطفال من ذوي "اضطرابات طيف
التوحد" في رياض الأطفال بعد أن تم تأهيلهم. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraphCxSpMiddle" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-add-space: auto; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
خلاصة القول،
تتجلى في هذه المدرسة صور التحدي والاستجابة لهذا التحدي؛ فجميع أعضاء الطاقم
مدربين لاحتياجات ذوي الإعاقة، والمدرسة مجهزة، بالكامل، في مجال التنقل وسهولة
الوصول والحركة لجميع الطلبة من جميع الإعاقات، ويوجد لكل طالب من ذوي الإعاقة خطة
فردية منبثقة من الخطة السنوية، بحيث يتم تقدير التطور المعرفي للطالب، وتوفير
جميع العلاجات: كالنطق والوظيفي والطبيعي. أضف إلى ذلك الخدمات الأخرى التي تقدم
لجميع الطلبة، فردياً وجماعياً، كالخدمات الاجتماعية، والتمريضية، والصحية.  <o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraphCxSpMiddle" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-add-space: auto; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
كما أن الأنشطة
التي تتم في المدرسة تخدم جميع الفئات من الطلبة. حيث أن الطالب السليم يتلقى
التعليم الكامل؛ دون أي نقص يُذكر، وفق نظام أكاديمي خاص، منصف لجميع الطلبة؛ إذ
أنه لكل طالب مواءمات خاصة به. وقد يصل الأمر لحد عقد الامتحان بثلاثة مستويات، في
نفس الصف.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraphCxSpLast" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-add-space: auto; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
أما النتيجة
النهائية لهذا كله، فتتلخص في أن هناك دمجًا أكاديميًا، أدى إلى تربية طالبٍ قادر
على المطالبة بحقوقه، وأصبح قادرًا على التعبير عن نفسه، بروية وهدوء، في كل
المواقف والظروف. كما أن كل فرد في هذه المدرسة يكتسب القدرة على ممارسة
الديمقراطية في العلاقات، كما يكتسب مهارة اجتماعية في تقبل الآخر وخدمته، سواء
كان صاحب إعاقة أم لا. ومما يلفت النظر أنه لا يوجد مشاكل سلوكية بين الطلاب، وأن
عدد الطلبة المتسربين من المدرسة صفراً. علمًا بأنه تم تخريج خمسة أفواج من خريجي
الثانوية العامة، منهم 14 طالبًا وطالبة من ذوي إعاقة
توجهوا إلى جامعات فلسطينية وخارج الوطن.<o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; text-align: left;">
.../ يُتبع بحلقتين؛ الثالثة
والرابعة<o:p></o:p></div>
 
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
 </div>
</div>

ثقافة شئون مقدسية في يوبيلها الذهبي: مؤسسة الأميرة بسمة للأطفال ذوي الإعاقة في القدس تنقلنا من الألم إلى الأمل... -الحلقة الثانية- بقلم: عزيز العصا

في يوبيلها الذهبي: مؤسسة الأميرة بسمة للأطفال ذوي الإعاقة في القدس تنقلنا من الألم إلى الأمل... -الحلقة الثانية- مؤسسة الأميرة ...

مزيد من المعلومات »

عبد الغني سلامة في مجموعته القصصية "قبل أن نرحل": قصص بنكهات روائية.. وحكاية فلسطين مخبّأة تحت رمال الصحراء قراءة: عزيز العصا

الجمعة, مايو 22, 2015 رواق الأمة 0

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: center;">
نشر في صحيفة
القدس المقدسية، بتاريخ: 22/05/2015م، ص: 18<o:p></o:p></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgXzJmZwOONnj5YRduf9feBwKs82W6k1_DJhztiurCFrx9Yw4zZZn7mOUOq9wbR16mAEiU_j1AJMZ6CWYs9OKAbKBBtLxtGpU-mlVB2NihcEO9_nA9p5eDzD_vZgwDFhwnNc0uXbDNEK_6L/s1600/07126335645373956445011386013351.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="213" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgXzJmZwOONnj5YRduf9feBwKs82W6k1_DJhztiurCFrx9Yw4zZZn7mOUOq9wbR16mAEiU_j1AJMZ6CWYs9OKAbKBBtLxtGpU-mlVB2NihcEO9_nA9p5eDzD_vZgwDFhwnNc0uXbDNEK_6L/s320/07126335645373956445011386013351.jpg" width="320" /></a></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: center;">
 </div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: left;">
                                                        
عزيز العصا<o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: left; text-indent: 21.25pt;">
<a href="http://alassaaziz.blogspot.com/">http://alassaaziz.blogspot.com/</a><o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: left;">
<a href="mailto:aziz.alassa@yahoo.com">aziz.alassa@yahoo.com</a><o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
عبد الغني سلامة؛ كاتب فلسطيني يكتب في شتى
المجالات: السياسية والفكرية والثقافية والقصصية. كتب المقال، وألّف الكتب، ونشر الأبحاث،
وفوق كل ذلك متخصص في المختبرات, وقد عرفته وهو يدير مختبر الأغذية في وزارة
الاقتصاد الوطني.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
أردت بهذا التقديم
الالتفات إلى أننا أمام كاتب مجرّب في دروب الحياة ودهاليزها وخباياها وخفاياها.
لذلك؛ لا يمكن فصل شخصيته, ككاتب, عن النصوص التي تقرأها له.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
أما الجنس الأدبي,
الذي نحن بصدده, لهذا الكاتب فهو كتابه بعنوان: "قبل
أن ترحل"؛ وهو عبارة عن مجموعة قصصية تتكون من خمس وعشرين قصة
قصيرة، تتوزع على (179) صفحة من القطع المتوسط, إصدار الاتحاد العام للكتّاب والأدباء
الفلسطينيين للعام (2015).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
قبل أن تلج في السطر الأول
من القصة الأولى لهذه المجموعة, يومئ إليك "عبد
الغني" بأن بين دفتي كتابه هذا "حكايات
مخبّأة تحت رمال الصحراء". بذلك؛ يصعّب المهمة على القارئ الذي
ينوي قراءة قصصه هذه قراءة متمعنة؛ إذ عليه أن لا يتوقف عند النصوص التي بين يديه،
وإنما هناك معانٍ لما وراء النص بحاجة إلى جهد؛ كمن يفتش عن جوهرة  مخبأة تحت رمال الصحراء، بحرارتها الشديدة
ومساحاتها الشاسعة، ورمالها المتحركة؛ التي لا يسيطر عليها إلا من خبر الصحراء،
بتعقيداتها وجمالياتها وما فيها من خصوصيات. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
لكي يوفر للقارئ ما
يشبه إشارات توجيهية وتحذيرية على طريق القارئ للقصص الـ (25)، يشير "عبد الغني" إلى أن قصصه تلك قد تكون من وحي
الخيال أو حدثت فعلاً. كما يشير إلى الفلسفة الخاصة التي احتكم إليها، والتي تتلخص
في رؤيته القائلة بأن "مأساة الإنسان واحدة, في كل مكان" وانه "علينا
أن نتمثل معاناة الآخرين وأن نحس بهم".<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
لقد التزمت بتعليمات
الكاتب؛ فشرعت بقراءة قصصه، كاملةً، لأجد أنها ذات
بنية مكانية ممتدة ما بين  فلسطين (وطن
الكاتب)، حتى "أنابوليس" والمسيسبي في قارة أمريكا الشمالية، مرورًا
بأفريقيا وأوروبا وسيبيريا وبلاد الإسكيمو. أما البنية الزمانية، لهذه المجموعة
القصصية، فقد امتدت من مطلع القرن الحالي (الحادي والعشرين) إلى أيام الكنعانيين،
وما تعرضوا إليه من اعتداءات من قبل الإغريق والرومان والأشوريين، كما في قصة
"سيزر الكنعاني"، مرورًا
باحتلال العراق من خلال قصة "أبو تغريد"،
والانتفاضتين الفلسطينيتين: الأولى والثانية، والعمل الفدائي في لبنان وسوريا
والأردن، والنكبة وما جرى في سيراليون والبوسنة والهرسك من حروب أهلية. واندمجت
هاتان البنيتان في بنية "زمكانية" لتشكل للقارئ، من جميع الأجيال،
مكونًا ثقافيًا ومعرفيًا هو بأمس الحاجة إليه. وبعد القراءة المتمعنة وجدت أن هذه
المجموعة القصصية تتوزع
على عدد من المحاور والمرتكزات، منها:<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
أولًا: القضية الوطنية: <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
فقد استعرض الكاتب جانبًا مما تعرض له جيل العمل الفدائي من ضنك وقسوة،
عندما انطلق الفلسطيني يفتش عن بندقية يحملها للدفاع عن كرامته الوطنية، ولاستعادة
وطنه السليب. ففي قصة "جمال"
وجدنا كيف تعددت الروايات حول حجم الأذى الذي تعرض له الفدائي في مواجهته مع
الاحتلال، وفي عدد من الدول العربية، لينتهي أمره بإرسال بطاقة إلى زوجته، يقول
فيها: أعتذر يا حبيبتي لعدم تمكني من مشاركتك فرح الولادة؛ فأنا مشغول
بموتي"، أما هي فأنجبت ولدًا أسمته "جمال". وهكذا تستمر الشعلة
متقدة من جمال-الأب إلى جمال-الإبن. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
كما أبدع في وصف الفقر والفاقة والعوز الذي تعرض له أبناء شعبنا، من خلال
قصة "مجرد أصدقاء قدامى"
التي ظهر فيها الفقر والتشرد والبؤس الذي تعرض له اللاجئ الفلسطيني، بأقسى أنواعه
وأشكاله، حيث واجه الآباء والأمهات ذلك بالضغط على جراحهم الدامية من أجل تعليم
أبنائهم، والكد والتعب من أجل تمكينهم من سد الرمق الذي يبقيهم على قيد الحياة. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
وأما قصة "يوميات أبو عماد"
فقد صورت إصرار الفلسطيني المشرد على العمل المتواصل، ليل نهار، دون كلل أو ملل،
من أجل تربية أبنائه وعلاجهم وتوفير سبل العيش الكريم لأسرته، إلى أن قضى نحبه،
خارج غرفة نومه؛ وهو على رأس عمله من شدة البرد دون أن يرى أي شكل من أشكال
السعادة. وفي قصة "أحلام مشلول"،
يستعرض آلام وعذابات طفل تعرض لانفجار لغم سرق منه رجله؛ ليحيله إلى خشبة يحملها
الآخرون بتأفف وعصبية.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
ثانيًا: القضايا العالمية: <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
لم تقتصر القضايا التي تطرق لها "عبد الغني"
في مجموعته القصصية هذه على الهم الوطني أو الهم القومي،
وإنما انطلق بنا لاطلاعنا على ما دار في العالم من خير وشر، أيضًا. ففي قصة "جامعات الأعشاب" يبين حجم الظلم الذي
أوقعته الكنيسة على أتباعها الذين لا يستجيبون لخزعبلات وأكاذيب رجال الدين. وفي قصة
"آخر نصف ساعة من حياة هندي أحمر"
يسرد لنا قصة قبيلة "الأباتشي" التي تحمل اسمها أحدى أنواع الطائرات
المقاتلة، وزعيمها "بلاك هوك" الذي أطلق اسمه على نوع آخر من تلك
الطائرات. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
وهناك مجموعة قصص عالمية تشترك، فيما بينها، في وصف الحروب الأهلية
المجنونة، والظلم المفرط الذي يمارسه المتحاربون، عند انتصار أي منهم على خصمه،
والتمييز العنصري، بخاصة الممارس ضد السود من قبل البيض، سواء في أفريقيا نفسها (موطنهم
الأصلي)، أو في أمريكا التي سيقوا إليها عبيدًا، ويتضح ذلك في القصص التالية: "في الطريق إلى جوهانسبرغ"، و"حروب غبية" و"3 غرباء في جزيرة"، ويصل التمييز العنصري
والامتهان بالإنسانية ذروتهما في القصص الثلاث المستوحاة من "وحي رواية الجذور"<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3%20%D9%88%D9%88%D8%B1%D8%AF/%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%8A%20%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AA%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B5%D9%8A%D8%A9.doc#_ftn1" name="_ftnref1" title="">[1]</a>.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
من جانبٍ آخر؛ نجد أن "عبد الغني" ساق
قصة عالمية بعنوان "الحب في بلاد الإسكيمو"،
التي تتطرق إلى طريقة حياة الإسكيمو الذين يعيشون في ظروف جوية متطرفة في البرد؛
حيث يستمر فصل الشتاء المشبع بالثلوج لمدة ستة أشهر (من أيلول إلى آذار)، وتتضمن
هذه القصة علاقة حب صادق تنتهي بالحبيبين في غاية الدفء، في قبة ثلجية تسيح
جدرانها ببطء.         <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
ثالثًا: الظلم الاجتماعي:<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
بالإضافة إلى الظلم والقهر الذي يتعرض إليه الإنسان، جراء الحروب والتمييز
العنصري، أورد "عبد الغني" مجموعة قصص أبرز فيها انعكاسات
الظلم الاجتماعي الموجه من قبل المجتمع ضد الفرد، فيما يشبه التمييز وفق
الاعتبارات التالية:<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
1)     
العمر: كما ورد في قصة "ذاكرة سبعيني"، الذي
فقد ذاكرته منذ عشر سنوات، ثم أخذ ينتظر الموت بفارغ الصبر، دون أن يجد من يرعاه
ويحفظ كرامته.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
2)     
الجنس: كقصة "أمينة"، التي
دفعها والدها إلى الرسوب المتكرر في المدرسة، وحرمها من الزواج؛ لكي تتفرغ لخدمة
أشقائها (الذكور) وأبناءهم وأحفادهم، الذين أخذوا يسخرون منها عندما لم يعودوا
بحاجة إليها، فتمنت "أن لا يطلع عليها الصبح".<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
3)     
الشكل: فقد كان لشكل الفتاة في قصة "بهية"
بالغ الوضوح في كشف مدى هشاشة القيم المجتمعية والأسرية اتجاه فتاة دميمة، رغم
ذكائها ورجاحة عقلها، ولم تجد سوى الـ "مطلقة" التي جعلت منها روائية
تكتب لأناس ليس لهم أشكال محددة؛ فهم من أطياف نورانية.  <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
رابعًا: يعالج قضايا الساعة:</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhh7zqswjLk8Do3p9HWdZgwVoGNTGMiQrwAYjHcEM4Al0acpr-MbJCnNBCbWJm_NyK5uJGJ9o6dOnQu6O-a0V0yp5VsHkFKQMfNlKjXzAaWxpgH6FRI9T3NZoiwZIV0OSVVre7TmAj8sOjc/s1600/9999467132.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="213" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhh7zqswjLk8Do3p9HWdZgwVoGNTGMiQrwAYjHcEM4Al0acpr-MbJCnNBCbWJm_NyK5uJGJ9o6dOnQu6O-a0V0yp5VsHkFKQMfNlKjXzAaWxpgH6FRI9T3NZoiwZIV0OSVVre7TmAj8sOjc/s320/9999467132.jpg" width="320" /></a></div>
<o:p></o:p> 
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
خصص "عبد الغني" عددًا من قصص مجموعته هذه لعرض
قضايا الساعة في المجالات السياسية والاجتماعية والعقائدية. ففي قصة "إبراهيم" يشير إلى
التطرف في الاعتقاد لحد أنه اعتقد بأن إسمه "إبراهيم" جعله يعتقد في
نفسه بالنبوّة؛ فقاطع التكنولوجيا المعاصر، بأشكالها كافة، وذبح إبنه؛ لأنه لم يُفتدَ
بكبش ولا حتى بدجاجة، وانتهى أمره في غياهب السجون، وهو مؤمن بأن الله (سبحانه)
سيرسل له ملائكته لتحمله على أجنحتها وتحرره.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
وفي قصص: "تأتي أو لا تأتي"،
و"درويش المنسي" و"مجرد أصدقاء قدامى" يستعرض الكاتب التطورات
والتغيرات التي تجتاح الأصدقاء والمعارف بعد ربع قرن من الزمن، وكيف أن هناك
تغيرات جوهرية تحصل في علاقات الدراسة والزمالة، نتيجة اختلاف الشريحة الاجتماعية
و/أو الحضارة الجديدة التي يعيش الفرد في كنفها بعد مغادرته صف المدرسة، بالإضافة
إلى الشهادات التي يحوز عليها، والتي تجعل منه إنسانًا مختلفًا عن ماضيه.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
وفي قصة "أبو تغريد"
التي تصور حياة فنان عراقي عمره نحو ثمانية عقود من الزمن؛ قادم من العصر الملكي،
مارًا بالأنظمة المتتابعة على حكم العراق، حتى حُكْم الطوائف الحالي، حيث (جُرِف)
شارع المتنبي (شارع الكتب والمعرفة)، وأصبح العراقي يُذبح على الإسم على الحواجز
الطائفية. ويرسم "أبو تغريد"
خارطة للعراق: تحيط بها موجوعة من الذئاب، وتخرج من داخلها الضفادع والعقارب، وفي
الأفق أسراب من الجراد، ثم يهوي هو وصديقه أبو شهاب صاحب الكاميرا في نهر دجلة،
إلا أن شابين صغيرين قفزا للنهر؛ فالتقطا الخارطة والكاميرا.. وهكذا تنتقل مسؤولية
إنقاذ العراق إلى الجيل القادم، ليحميها من الذئاب والعقارب والجراد.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
أما القصة التي تناقش موضوع الساعة، والتي تبدو من وجهة نظر الكاتب الأكثر
إلحاحًا، فهي قصة "قبل أن نرحل"،
التي جعلها عنوان مجموعته القصصية، فتدير حوارًا رائعًا بين القوى الطاردة للعقول
نحو الهجرة إلى بلاد الغرب والمتمثلة في وصف جمال تلك البلاد والأمن والأمان هناك،
وما يقابله عندنا من خطر على حياة الفرد، وعدم طمأنينة للمستقبل، وبين القوى الجاذبة؛
التي تبقي الفرد في وطنه؛ تتمثل في الأحداث القاتلة التي تجري لمن غادر وطنه وهام
على وجهه بلا هدى، وكذلك متعة المواطنة والكرامة الوطنية التي لا تتحقق إلا في حضن
الوطن، وينتهي الحوار بأن يفضل المرء شروق الشمس على وطنه؛ لأنها تمنحه الحياة
الحرة الكريمة.          <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
الخلاصة:<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
لقد أمضيت بضع ساعات في قراءة هذه المجموعة القصصية لكاتبها "عبد الغني سلامة"، وبضع ساعات في الكتابة
عنها، لأخرج بنتيجة مفادها أننا أمام مجموعة قصصية تحمل الكثير من البيانات
والمعلومات، في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعرفية التي تنم
عن سعة اطلاع الكاتب، الذي استطاع أن يسرد قصصه علينا، وهو يدرك الأثر الفردي
والجمعي لتلك القصص التي تضيف إلى قارئها ثقافة واسعة، كما تضعه أمام مسؤولياته
اتجاه الظلم الاجتماعي الذي نمارسه، من حيث ندري أو لا ندري، اتجاه الآخرين، وقد
اخترت قصة "أحلام مشلول" لأختم بها تعليقي
وقراءتي هذه، عندما يضيق المجتمع بمن دفع من جسده ثمن ألغام الحروب المجنونة، مما
يدفعه إلى التحليق في خياله نحو مدينة يهندسها معاق حركيًا وجميع سكانها وشرطتها
معاقين. إلا أنه، في النهاية، يدعو إلى العيش الكريم، بعد أن وهبه رفيقه المتوفى
خمسة عشر عامًا من عمره.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
بالعودة إلى غلاف
الكتاب الذي يضم هذه المجموعة القصصية، نجد أن "عبد
الغني سلامة"، يكشف سر "الحكايات
المخبأة تحت رمال الصحراء" من خلال أطول قصة في مجموعته القصصية
هذه، وهي بعنوان: "مجرد أصدقاء قدامى"،
التي تشير إلى الشتات الفلسطيني، في الوطن والمهجر، فكل من في الشتات يحكي حكايته
التي بدأ</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
ت ببؤس التشرد والهجرة والمخيم، وانتهت بما هو عليه حاله الآن، أما
الفلسطيني الذي عاد إلى الوطن، وخاض تجربة الاعتقال والمواجهة المباشرة مع
الاحتلال، فإن حكايته حكاية الناس العاديين؛ تلك "الحكايات
المخبأة تحت رمال الصحراء"، تعبيرًا عن عمق الصراع وإطالة
مداه الزمني وازدياد تعقيداته يومًا بعد يوم.<o:p></o:p> 
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
بقي القول بأن في هذه
المجموعة القصصية ما يجب أن يطلع عليه طلبتنا في مدارسهم، بعد أن يعاد النظر في
بعض الأخطاء الشكلية، لما فيها من عمق الفكر، وسلامة المعنى، ووضوح الهدف، ودقة
التعبير، ومنهجية السرد التي تشير، في عدد منها، إلى ثيمة روائية بحاجة لمن يوسّع
آفاقها، ويعدد شخصياتها لتصبح رواية، تقود القارئ نحو نهاية تضيف إليه ما هو جديد
من معرفة وثقافة تنقصه، أيًا كان عمره أو مستواه الثقافي والمعرفي.   <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
 فلسطين، بيت
لحم، العبيدية، 22/03/2015م<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 18.4pt;">
 </div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
 </div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
 
  <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
 </div>
 
<div>

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3%20%D9%88%D9%88%D8%B1%D8%AF/%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%8A%20%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AA%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B5%D9%8A%D8%A9.doc#_ftnref1" name="_ftn1" title="">[1]</a> رواية لكاتبها "أليكس هايلي"، وقد استوحى منها
"عبد الغني سلامة" في مجموعته القصصية هذه ثلاث قصص، هي: كيزي..
ستُظلمين أمام عيني، عزف الكمان، وانتحار ثلاثون عبدًا.<o:p></o:p></div>
</div>
</div>
</div>

ثقافة عبد الغني سلامة في مجموعته القصصية "قبل أن نرحل": قصص بنكهات روائية.. وحكاية فلسطين مخبّأة تحت رمال الصحراء قراءة: عزيز العصا

نشر في صحيفة القدس المقدسية، بتاريخ: 22/05/2015م، ص: 18 عزيز العصا http:/...

مزيد من المعلومات »

من الإسراءِ والمِعراج.. إلى النكبة: -صراع متصاعد على أرض فلسطين-

الثلاثاء, مايو 12, 2015 رواق الأمة 0

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">
 </div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">
نشر في مجلة الإسراء. تصدر
عن دار الإفتاء الفلسطينية. العدد 121، أيار وحزيران/ 2015، صص:  20-28<o:p></o:p></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvN3vfpdvlYXvvpfj88_2RllioOL2C4Dcn5teE2B-UI1vN1iPCJyI-hCu_fnHfmLNz06tOEsJ0427Ahmi_dWhT1WglJXEv1ccnTTk83lVtLjw6x84fAorV2DJ0mgmMifm1F2vAhSfvxTHa/s1600/45fcc8d4-43fd-4605-b304-b1951749b5d6.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="209" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhvN3vfpdvlYXvvpfj88_2RllioOL2C4Dcn5teE2B-UI1vN1iPCJyI-hCu_fnHfmLNz06tOEsJ0427Ahmi_dWhT1WglJXEv1ccnTTk83lVtLjw6x84fAorV2DJ0mgmMifm1F2vAhSfvxTHa/s320/45fcc8d4-43fd-4605-b304-b1951749b5d6.jpg" width="320" /></a></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 54.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l1 level1 lfo1; tab-stops: 32.55pt; text-align: left; text-indent: -18.0pt;">
 
أ‌.      
عزيز محمود العصا<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="LTR" style="background: white; direction: ltr; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; tab-stops: 32.55pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
<a href="mailto:aziz.alassa@yahoo.com">aziz.alassa@yahoo.com</a><o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 18.4pt;">
لقد كان لحادثة الإسراء والمعراج الأثر الهام والمفصلي
في الدعوة المحمدية للدين الحنيف؛ وذلك لما اتسمت به من تحول نوعي ومفاجئ في حياة المسلمين؛
فقد شكلت، أمام الكفار واليهود والمشركين والمشككين في رسالة السماء على محمد صلى
الله عليه وسلم، علامة فارقة وموجعة لهم؛ عندما عجزوا، تمامًا عن الطعن فيها. مما
وضع جميع أطراف الصراع، في تلك الحقبة، أمام حقيقة "معجزة" الإسراء
والمعراج. وسميت ‏السورة ‏الكريمة
‏‏"‏سورة ‏الإسراء‏‏" ‏لتلك ‏المعجزة ‏ ‏التي ‏خصَّ ‏الله ‏تعالى ‏بها
‏نبيه ‏الكريم.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 18.4pt;">
لقد كانت الآيات التي تكون هذه السورة، جلية
وواضحة في أنها وصفت حادثة الإسراء وأهدافها ومراميها، وأطلق إسم
"الأقصى" على المسجد الذي لم يكن يحمل هذا الإسم قبلئذ، فيقول تعالى في
الآية الأولى: "سُبْحَانَ الَّذِي
أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ
الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ". ثم يُتبع بالآية الثانية: "وَآتَيْنَا مُوسَى
الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلا تَتَّخِذُوا مِنْ
دُونِي ‎وَكِيلا"، وما
تحمله من دلالات عصيان بني إسرائيل، وعدم التزامهم بالكتاب المنزل من السماء، الذي
فيه بيان للحق وإرشاد لهم وما يتطلبه ذلك من تفويض الأمر لله وحده.</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi-1ETHiSl8f4m5-_VFAhx2UUBL8R-EawnaTXeUQ2GGrgPXjPTO1XEgy7sQiqqhUXgJ-Db4mMcgUpQLIy7yAnJIxWWEgVR9yfsRlLhTOt3IIxn7q5LqW_HdLjGvG6ZGhttFSnw4NpcXUfQb/s1600/2438048221-640x330.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" height="165" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi-1ETHiSl8f4m5-_VFAhx2UUBL8R-EawnaTXeUQ2GGrgPXjPTO1XEgy7sQiqqhUXgJ-Db4mMcgUpQLIy7yAnJIxWWEgVR9yfsRlLhTOt3IIxn7q5LqW_HdLjGvG6ZGhttFSnw4NpcXUfQb/s320/2438048221-640x330.jpg" width="320" /></a></div>
<o:p></o:p> 
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
وعلى هذا الأساس بدأت علاقة المسلمين ببيت
المقدس بشكل عام، وبالقدس بشكل خاص، وبالمسجد الأقصى بشكل أكثر خصوصية، وبدأ صراع
الوجود بين المسلمين وغيرهم، على مدى القرون الأربعة عشر، وبخاصة اليهود، والتي سوف
نستعرضها، بإيجازٍ شديد.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
من عمر بن الخطاب إلى العثمانيين:<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -.05pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
عندما
فتح عمر بن الخطاب (رض) بيت المقدس، في العام (15هـ/ 638م)، قام بإزالة الزبالة
والنجاسة عن الصخرة، وقال لكعب الأحبار: أين ترى أن نبني مصلّى المسلمين؟ فقال:
خلف الصخرة فقال: يا ابن اليهوديةِ خالطتك يهوديّةٌ بل أبنيه أمامها؛ فإن لنا صدور
المساجدِ(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn1" name="_ftnref1" title="">[1]</a>). وعندما أعطى عمر أهل إيلياء (القدس) (من المسيحيين) عهداً سمي (العهدة
العمرية) مُنع اليهود من الإقامة في القدس؛ يُظن أن الأهالي المسيحيين طلبوا من
الخليفة (عمر) ذلك. إلا أن خلفاء (عمر) سمحوا –بالتدريج- لليهود بالإقامة في
القدس، حتى أنهم بنوْا معبداً في العام (1047م)(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn2" name="_ftnref2" title="">[2]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -.05pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
وفي
ذلك بيان واضح في أن المسلمين قد منحوا المكان هويتهم، بأمر ربّاني ولم يعتدوا على
غيرهم، فشرعوا في البناء والتعمير، حتى بَنوْا حضارة، متراكمة ومتتابعة، تتحدث عن
نفسها من خلال المدارس، بالإضافة إلى الأروقة،
والمآذن، والأربطة، والسبل، والآبار، والأبواب والمساجد...
الخ.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -.05pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
بقيت
القدس شبه خالية من اليهود حتى الغزو الصليبي عام (1099م)، وما بعدها، خلال مرحلة
تحريرها من الصليبيين على يد القائد صلاح الدين الأيوبي. وعندما دخل العهد التركي إلى القدس عام 1516م، لم يكن
فيها سوى عائلتين يهوديتين فقط تتكونان من (5-10) أنفار، ثم ما لبث أن وصل عددهم
إلى المائة بعد ذلك بقليل(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn3" name="_ftnref3" title="">[3]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
أوروبا تدفع باليهود إلى فلسطين:<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -.05pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
لعل ما يفسر القفزة الكمية في العدد،
وفق ما هو مذكور أعلاه، أنه ظهر في القرنين السادس عشر والسابع عشر ما يطلق عليها
الحركة البيوريتانية- وهي الحركة "التطهّرية"، التي انبثقت عن
البروتستانتية في بريطانيا- التي ربط أتباعها بين حركتهم ونهضة "شعب
إسرائيل" في أرضه، وأن هذه الرابطة قد جاءت بدافع الرؤيا القائلة إنه فقط بعد
عودة "بني إسرائيل " إلى صهيون سيحلّ الخلاص المسيحي على البشرية جمعاء،
وعندها سيحظى العالم برؤية عودة يسوع المتجددة(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn4" name="_ftnref4" title="">[4]</a>)! بهذا؛ تكون تلك
الحركة (التطهّرية) قد حولت الأفكار والمبادئ الدينية المتعلقة باليهود إلى عقيدة
سياسية، وأهمها(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn5" name="_ftnref5" title="">[5]</a>):
1) فكرة "وجود الشعب اليهودي". 2) فكرة "عودة الشعب اليهودي"
إلى فلسطين. و3) فكرة "استيطان الشعب اليهودي" في فلسطين.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -.05pt; margin-top: 6.0pt; tab-stops: -.05pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
كما أن هناك وجهًا آخر
للصورة، وهو المتمثل في أن المجتمعات الغربية أصبحت تضيق ذرعاً باليهود؛ فلم تعد
تطيق وجودهم بين ظهرانيها، فظهر كتاب ومفكرون يدعون إلى التخلص من اليهود و(الزج)
بهم في فلسطين، أو أي مكان آخر، لكي لا تمارس المذابح بحقهم، بين الحين والآخر(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn6" name="_ftnref6" title="">[6]</a>). وعندما قام نابليون
بونابرت بحملته على مصر وبلاد الشام (1798-1801)، أعلن عزمه على
ما أطلق عليه “إعادة مدينة يروشلايم لليهود”. بذلك؛ تكون فرنسا، في نفاقها لليهود
وتزلفها لهم، قد سبقت بريطانيا ووزير خارجيتها "بلفور" بحوالي 120
عاماً(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn7" name="_ftnref7" title="">[7]</a>). <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
مائة عام قبل انهيار الإمبراطورية
العثمانية:<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: -.05pt; margin-top: 6.0pt; tab-stops: -.05pt; text-align: justify; text-indent: 21.3pt;">
لقد فُتح باب الصراع
الدولي في الشرق العربي على مصراعيه، وأطلق العنان لمخططي السياسة الاستعمارية في
أوروبا، فقدموا مشروعات عديدة ترمي إلى تجزئة الدولة العثمانية واقتسام ممتلكاتها(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn8" name="_ftnref8" title="">[8]</a>)، وأصبح الغرب متحفزًا
للانقضاض على فلسطين عند أول "اختراق" للإمبراطورية العثمانية. ومما
ساعد على ذلك؛ أن هناك مجموعة من العوامل والظروف (الموضوعية) والأحداث التي
شهدتها فلسطين على مدى يزيد عن مائة عام؛ من أوائل القرن التاسع عشر حتى انتهاء
الحرب العالمية الأولى، والتي انعكست على "المجتمع العثماني في فلسطين" لصالح الغرب ولصالح اليهود بالذات، منها:</div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
<o:p></o:p> 
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 14.15pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo2; tab-stops: 14.15pt; text-align: justify; text-indent: -14.15pt;">
1.  الحكم المصري
لبلاد الشام خلال الفترة (1831-1839)؛ حيث أجرى إبراهيم باشا إصلاحات،
أراد بها كسب تأييد ورضا الدول الأوروبية عن تبعية بلاد الشام لحكمه، ففتح أبواب
فلسطين أمام النشاط التبشيري والدبلوماسي؛ بفتح القنصليات وإطلاق الحريات الدينية،
وتأمين طريق الحج إلى "الأرض المقدسة". وانعكست هذه الأجواء، إيجابياً،
على اليهود في فلسطين)<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn9" name="_ftnref9" title="">[9]</a>). ففي العام 1820 كان داخل سور القدس (2,000)
يهوديًا فقط يسكنون حارتهم(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn10" name="_ftnref10" title="">[10]</a>)، فأباح لهم إبراهيم باشا السكن أينما يشاءون، كما سمح
لهم بلبس حذاء الباشاوات وكبار الوجهاء(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn11" name="_ftnref11" title="">[11]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 14.15pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo2; text-align: justify; text-indent: -14.15pt;">
2.  الإصلاحات
العثمانية في فترة ما بعد التدخل المصري، خلال الفترة (1839-1856)؛ إرضاءً للأوروبيين، بدعوى
النهوض وإنقاذ الإمبراطورية من الانهيار. فاستمرت الإمبراطورية العثمانية على خطى
إبراهيم باشا؛ عندما شهدت القدس دخول المزيد من القناصل الأوروبيين(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn12" name="_ftnref12" title="">[12]</a>). وفي العام 1849 "سمح" الحكام العثمانيين
بعقد صفقات شراء من قبل اليهود الغربيين للأراضي في فلسطين، والذي توج في
الخمسينيات وحتى السبعينيات من القرن التاسع عشر ببناء مستوطنات يهودية تجريبية في
القدس ويافا(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn13" name="_ftnref13" title="">[13]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 14.15pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo2; text-align: justify; text-indent: -14.15pt;">
3.  خلال الفترة (1856-1858)
قام العثمانيون بإلغاء نظام الملكية الجماعية للأراضي، الذي عُرِف بنظام الإصلاح
الزراعي، فاستغله أغنياء اليهود (المصرفيين) بتقديم ضمانات مالية للدولة العثمانية
في شراء الأراضي بفلسطين؛ فازدادت أعداد اليهود، اطراداً)<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn14" name="_ftnref14" title="">[14]</a>). <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 14.15pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo2; text-align: justify; text-indent: -14.15pt;">
4.  نُظِرَ إلى
التعلق الديني بفلسطين، كمبرر لاختيارها موقعاً لدولة يهودية(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn15" name="_ftnref15" title="">[15]</a>)، ثم انعقد مؤتمر بازل سنة 1897، الذي كانت أبرز قضاياه: بعث
اليهودية في يهود أوروبا الغربية وتوجيه أنظار اليهود ومشاعرهم ونفسياتهم نحو
فلسطين، وتحويلها عن أي مكان آخر قد يؤمن لهم المستقبل الأفضل وتعليم الأغلبية من
اليهود اللغة العبرية(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn16" name="_ftnref16" title="">[16]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 14.15pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo2; text-align: justify; text-indent: -14.15pt;">
5.  توالى الوضع
تراجعًا في الامبراطورية العثمانية، لصالح اليهود، حتى الحرب العالمية الأولى التي
انتهت بهزيمة العثمانيين، وانتصار الأوروبيين الذي شرعوا في تنفيذ مخططاتهم المعدّة،
بإتقان منذ زمن، مثل: اتفاقية سايكس-بيكو التي قسمت الوطن العربي بين بريطانيا
وفرنسا، ووعد بلفور، في العام 1917؛ الذي أعطى وعدًا لليهود بأن يقيم لهم وطنًا
(قوميًا) في فلسطين.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
بريطانيا تعد البلاد والعباد في فلسطين
للكارثة <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
في العام 1918، هُزمت الدولة العثمانية، وتقاسم
الغرب-الاستعماري أمصارها وأقطارها، فاستكمل البريطانيون احتلال فلسطين، حينما كان
الشعب الفلسطيني يعاني من الآفات الثلاث: الفقر والمرض والجهل، كما أن
الحرب أنهكت قواه وهزل جسمه وعقله من الجوع والبؤس والتعرض للأمراض الوبائية؛
ويقابله, من الجانب الآخر شعب آخر غريب قوي مسلح ومدعوم(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn17" name="_ftnref17" title=""><span style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-font-family: "Times New Roman"; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[17]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
لقد جاءت بريطانيا-العظمى، بقوتها المفرطة، إلى فلسطين
وقادتها؛ السياسيون والعسكريون، يحملون في جعبتهم مهمة وعد بلفور وتدفق الصهاينة
الى البلاد، وفي أذهانهم إقامة الوطن القومي اليهودي ومن ثم الدولة اليهودية. كما
أن اليهود ظلوا يتمسكون بذلك الوعد، الذي يقولون
عنه أنه (توراة) اليهود في إثبات حقهم بالعودة إلى فلسطين، وبالوطن القومي، وبصك
الانتداب، إلى حين صدور قرار التقسيم من هيئة الأمم(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn18" name="_ftnref18" title="">[18]</a>).
  <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
كما جاءت بريطانيا بالحركة الصهيونية؛ ليعملا معا على
تشريد الشعب الفلسطيني وسلبه أرضه. وكان عليهما استخدام مختلف الوسائل والأساليب
من حيل ومناورات وتحطيم البنية الاقتصادية وقوة مسلحة من أجل الوصول الى الهدف.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
وفي
فترة الانتداب، ارتفعت نسبة
اليهود من حوالي (10%) إلى حوالي (34%)
من إجمالي السكان(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn19" name="_ftnref19" title="">[19]</a>). كما توسعت مساحة
الأراضي المملوكة من اليهود بين سنتي 1897
و1947 من 200,000 دونم (تشكل 0.7% من مساحة فلسطين) إلى 1.8
مليون دونم (تشكل أقل من 7% من مساحة فلسطين الانتدابية)؛
حيث ارتفع عدد المستعمرات اليهودية من 27 إلى 300 مستعمرة(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn20" name="_ftnref20" title="">[20]</a>)، مما شجع هجرة اليهود إلى فلسطين؛ لمضاعفة أعدادهم فيها.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify;">
خامسًا: النكبة وما بعدها <o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraph" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
في ظل تلك
الأجواء من تنامي أعداد اليهود والقمع الذي تعرض له الشعب الفلسطيني على يد
البريطانيين، ما إن صدر قرار التقسيم في 29/11/1947، إلا وشرعت القوات الصهيونية
المدربة جيدًا، بما تمتلكه من أحدث أنواع الأسلحة، من القنبلة حتى الطائرة،  بالقيام بعشرات المذابح بحق الشعب الفلسطيني،
تحت سمع الدولة البريطانية وبصرها. فقتل من قتل وشرد من شرد، وسط حالة من الفوضى
العارمة، فكانت ما أطلق عليه "النكبة" في العام 1948، وهي نتاج لقتال
استمر، بشكل متواصل، حتى نهاية العام 1948.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoListParagraph" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 21.25pt;">
وكانت الإحصاءات
الخاصة بأعداد اللاجئين الفلسطينيين بعيد النكبة ارتجالية إلى حد كبير؛ إذ أن هناك
من قال بوجود مليون لاجئ (أو 900,000)، بينما تقول المصادر الأخرى إن
عددهم (700,000)، ويدّعي اليهود أن عددهم يزيد
قليلًا عن الـ (نصف مليون)(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn21" name="_ftnref21" title="">[21]</a>). وبقي على أرض فلسطين، بعد عمليات التطهير إبان النكبة،
(156,000) نسمة(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn22" name="_ftnref22" title="">[22]</a>). <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none;">
 وفي عملية إبعاد للفلسطينيين، اسماً وذكراً، من
الفضاء الزمكاني، تمت عملية "محو وإنشاء" باتخاذ مجموعة من الإجراءات
التي مرت بالمراحل التالية(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn23" name="_ftnref23" title="">[23]</a>): 1) تهجير ورفض العودة، 2) محو البيوت، 3) إحالة القرى
إلى أكوام، 4) تسوّى الأكوام بالأرض، 5) تمحى الأسماء من السجلات، 6) يتم محو
الاسم العربي من الخارطة، 7) إطلاق اسم توراتي أو عبري أو ذو لحن عبري. 8) ضمان
تام لاستحالة معرفة وجود مشهد عربي سابق جرت إبادته، يرافق ذلك كله إطلاق
"اللعنة" التي تحمل مناداة الرب لمحو اسم الفلسطينيين وذكرهم.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none;">
الاستنتاجات والنتائج<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 21.25pt;">
يتضح مما سبق أن ما قامت به الحركة الصهيونية،
ومن يقف خلفها من الغرب والشرق،  هو احتلال
الأرض بالقوة، وإحلال شعب مكان شعب، 
ومصادرة حقوق أبنائه وحرياتهم، ونهب ثرواتهم لصالح المحتل، ومنعهم من حق
تقرير مصيرهم السياسي والاقتصادي، من أجل بناء دولة يهوديّةٍ في فلسطين،
وهذا ما يختلف، تمامًا، مع نواميس الكون. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 21.25pt;">
وقد
تنبهت لذلك الحاخامية
(اليهودية) المحافظة، عندما وضعت تشخيصاً مركزياً للصهيونية، بأنها: استنساخ
الذوبان العلماني الفردي وإعادة إنتاجه ذوباناً جمعياً قومياً؛ ففي الصهيونية،
البلاد تحل محل التوراة، وتحتل عبادة الدولة المستقبلية مكان التشبّث القوي
(بالرب). وعليه؛ تبدو "القومية اليهودية" أفدح خطراً على اليهودية من أي
ذوبان فردي. وفي حالة الصهيونية لا سبيل إلى أن يعود اليهود إلى معتقداتهم
وديانتهم الأصلية(<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftn24" name="_ftnref24" title="">[24]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 21.25pt;">
خلاصة القول: وإن كنا توقفنا عند حدود النكبة، إلا أننا
نعي خطورة المخططات اللاحقة التي تتم، حتى تاريخه، وعلى قدم وساق من أجل تهويد
المكان الذي بارك الله حوله، وذلك وفق منهجية العداوة والبغضاء، منذ بزغ نور
الرسالة المحمدية على هذا الكوكب وإلى يومنا هذا، التي وصفها الله سبحانه، بقوله
تعالى: "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا
الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا" (المائدة: 82). وتعني هذه الآية
أن الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا أعظم الناس معاداة
للإسلام والمسلمين، وأكثرهم سعيا في إيصال الضرر إليهم، وذلك لشدة بغضهم لهم، بغيا
وحسدا وعنادا وكفرا.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 21.25pt;">
أما
نحن من جانبنا، وبالقياس على ما سبق ذكره من أحداث، فإن الصراع قائم على هذه الأرض،
كصراع وجودي وصراع هوياتي، لا تثبته الدعوات ولا الابتهالات ولا الندوات، وإنما
يحسم أمره الإعداد والاستعداد، استجابة لقوله تعالى: "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن
رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
(الأنفال: 60) صدق الله العظيم.
<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none;">
فلسطين، بيت لحم،
العبيدية، 6 آذار، 2015م<o:p></o:p></div>
 
<div>
 
<hr align="right" size="1" width="33%" />

<div id="ftn1">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -7.05pt;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref1" name="_ftn1" title="">[1]</a> خويص، رياض، والعكرماوي، صلاح (2011). رسالة شريفة في
زيارة بيت المقدس لشيخ الإسلام ابن تيمية (728هـ/ 1326م). إشراف: أ. د. حسام الدين
عفانة. وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية. بيت
المقدس، فلسطين. الطبعة الأولى. ص: 35-36. <o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn2">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; tab-stops: 14.1pt 21.2pt; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: -7.05pt;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref2" name="_ftn2" title="">[2]</a> الخالدي،
وليد (1987).
قبل الشتات: التاريخ المصور للشعب الفلسطيني 1948-1876. مؤسسة الدراسات الفلسطينية. بيروت، لبنان. ص: 29.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn3">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -7.1pt;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref3" name="_ftn3" title="">[3]</a> عرامين، محمد، والرفاعي، ناصر (2011). المغاربة وحائط البراق الشريف: حقائق وأباطيل. منشورات الأرشيف
الوطني الفلسطيني. رام الله، فلسطين، ص: 38.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn4">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; tab-stops: 14.1pt 21.2pt; text-align: justify; text-autospace: none; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref4" name="_ftn4" title="">[4]</a> ساند، شلومو (2013). اختراع "أرض
إسرائيل". المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية. رام الله، فلسطين. ط1. ص: 12-13.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn5">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; tab-stops: 35.4pt; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref5" name="_ftn5" title="">[5]</a> الحوت، بيان (1991). فلسطين
(القضية-الشعب-الحضارة): التاريخ السياسي من عهد الكنعانيين حتى القرن العشرين.
دار الاستقلال للدراسات والنشر. بيروت، لبنان. ط1. ص: 285-286.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn6">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; tab-stops: 35.4pt; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref6" name="_ftn6" title="">[6]</a> حمدان،
عبد المجيد (2007). إطلالة -1- على القضية
الفلسطينية. المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديموقراطية. رام الله، فلسطين. ص: 23.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn7">
<h2 dir="RTL" style="background: white; line-height: 10.15pt; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: 14.15pt; margin-top: 0cm; text-indent: -14.15pt;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref7" name="_ftn7" title=""><span style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-font-family: "Times New Roman"; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[7]</a>  العصا، عزيز  (2014). النكبة الفلسطينية: نتاج 150 عاماً من
التحضير. نشرة حق العودة
(تصدر عن: بديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين. العدد (57).
ص: 6-7.<o:p></o:p></h2>
</div>
<div id="ftn8">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref8" name="_ftn8" title="">[8]</a>   محافظة، علي (2009): المستعمرات
الألمانية في فلسْطين. الموقع الالكتروني لـ "مجلة مجمع اللغة العربية
الأردني". الجامعة الأردنية. انظر الرابط (أمكن الوصول إليه في 26/8/2014):<o:p></o:p></div>
<div class="MsoFootnoteText" dir="LTR" style="direction: ltr; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 7.05pt; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%; unicode-bidi: embed;">
 <a href="http://www.majma.org.jo/majma/index.php/2009-02-10-09-36-00/748-mag9-10-3.html">http://www.majma.org.jo/majma/index.php/2009-02-10-09-36-00/748-mag9-10-3.html</a>.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
 </div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-right: 14.15pt; text-align: justify; text-indent: -14.2pt;">
 </div>
</div>
<div id="ftn9">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref9" name="_ftn9" title="">[9]</a> الشناق، محمود (2005). العلاقات بين العرب واليهود في فلسطين: 1867-1914.مطبعة بابل الفنية. حلحول.
فلسطين. ط1. ص: 26-39.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn10">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref10" name="_ftn10" title="">[10]</a> كان من نتيجة اكتظاظ حارة اليهود أن
دبت الكوليرا بين سكانها في العام 1838 فأتت على أكثرهم.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn11">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref11" name="_ftn11" title="">[11]</a> الخالدي، عاصم سعيد (2013). ذكريات من باب السلسلة. دار الشروق للنشر والتوزيع. رام الله،
فلسطين. ص: 53-54.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn12">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="margin-right: 14.15pt; text-indent: -14.15pt;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref12" name="_ftn12" title="">[12]</a> الخالدي، عاصم سعيد (2013)، ص: 54.
 مرجع سابق.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn13">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref13" name="_ftn13" title="">[13]</a> قمصية، مازن (2011). المقاومة الشعبية في فلسطين: تاريخ حافل بالأمل
والإنجاز. المؤسسة الفلسطينية لدراسات الديمقراطية (مواطن). رام الله. فلسطين. ص: 48.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn14">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref14" name="_ftn14" title="">[14]</a> الصلاحات، سامي (2011). الأوقاف الإسلامية في فلسطين ودورها في مواجهة الاحتلال
الإسرائيلي. مركز الزيتونة للدراسات والنشر. بيروت، لبنان. ص: 29.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn15">
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; tab-stops: 14.1pt 21.2pt; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref15" name="_ftn15" title="">[15]</a> الخالدي، وليد (1987). قبل الشتات: التاريخ المصور للشعب الفلسطيني 1948-1876. مؤسسة الدراسات
الفلسطينية. بيروت، لبنان. ص: 33.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn16">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref16" name="_ftn16" title="">[16]</a> الحوت (1991)،
ص: 257. مرجع سابق.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn17">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref17" name="_ftn17" title="">[17]</a> الخالدي، حسين
فخري (2014). ومضى
عهد المجاملات... مذكرات –بيروت 1949-. دار الشروق للنشر والتوزيع،
عمان، الأردن. المجلد الأول. ط1. ص:  89.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn18">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref18" name="_ftn18" title="">[18]</a> الخالدي، حسين فخري (2014)، الجزء الأول، ص: 83. مرجع سابق.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn19">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref19" name="_ftn19" title="">[19]</a> كان عدد اليهود في العام 1922 حوالي (84,000)، فأصبحوا (608,000) في العام 1946.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn20">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref20" name="_ftn20" title="">[20]</a> فيدال، دمومينيك (2002). خطيئة إسرائيل  الأصلية:
المؤرخون الجدد الإسرائيليون يعيدون النّظر في طرد الفلسطينيين. ترجمة: جبور الدويهي.
مؤسسة الدراسات الفلسطينية. بيروت، لبنان. ط1. ص: 2-3.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn21">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: 14.15pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -14.2pt;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref21" name="_ftn21" title="">[21]</a> الخالدي، حسين فخري (2014)، مرجع سابق، الجزء الثالث، ص: 180-181. <o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn22">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref22" name="_ftn22" title="">[22]</a> مركز الدراسات المعاصرة (2006). المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني. أم الفحم. فلسطين. ص: 9.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn23">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 7.05pt; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: -7.05pt; text-justify: kashida; text-kashida: 0%;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref23" name="_ftn23" title="">[23]</a>
غانم، هويدة (2013). المحو والإنشاء في المشروع
الاستعماري الصهيوني. مجلة الدراسات الفلسطينية،
مجلد 24، عدد 96، ص: 118-139.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn24">
<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: 14.15pt; margin-top: 3.0pt; text-indent: -14.15pt;">
<a href="file:///C:/Users/fadi/Desktop/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D9%90%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%90%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC..%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%83%D8%A8%D8%A9%20%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B9%D8%AF%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A3%D8%B1%D8%B6%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86.doc#_ftnref24" name="_ftn24" title="">[24]</a> ساند (2013)، ص: 220. مرجع سابق.<o:p></o:p></div>
</div>
</div>
</div>

سياسة شئون دينية من الإسراءِ والمِعراج.. إلى النكبة: -صراع متصاعد على أرض فلسطين-

نشر في مجلة الإسراء. تصدر عن دار الإفتاء الفلسطينية. العدد 121، أيار وحزيران/ 2015، صص: 20-28 أ‌. عزيز محمود العصا aziz.a...

مزيد من المعلومات »

مساحة للاشهار

في الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد فيصل الحسيني: المقدسيون في العراء.. ينشدون السّكن! بقلم: عزيز العصا

أبو علي شاهين: تركت فينا ورحلت بقلم: عزيز العصا

في يوبيلها الذهبي: مؤسسة الأميرة بسمة للأطفال ذوي الإعاقة في القدس تنقلنا من الألم إلى الأمل... -الحلقة الثانية- بقلم: عزيز العصا

عبد الغني سلامة في مجموعته القصصية "قبل أن نرحل": قصص بنكهات روائية.. وحكاية فلسطين مخبّأة تحت رمال الصحراء قراءة: عزيز العصا

من الإسراءِ والمِعراج.. إلى النكبة: -صراع متصاعد على أرض فلسطين-

المقروئية

تعليقات

أرشيف