رواق الأمة

ثمانمائة وعشرون عاماً على رحيل أحد رواد الفلسفة العقلانية بقلم: د. وليد الشوملي

الاثنين, ديسمبر 24, 2018 رواق الأمة 0

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
 
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
ثمانمائة وعشرون عاماً على رحيل أحد رواد الفلسفة العقلانية<o:p></o:p></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: center; unicode-bidi: embed;">
"إبن رشد"<o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: left; unicode-bidi: embed;">
د. وليد الشوملي<o:p></o:p></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjOr1OPdHcbB10tjYwLb2y4C3_W6FTd7TwGZLmBBWLNYghzS5q0rdKEDedmAn2xyKRwp-j2U38ogiGi4-LmmWKLX0fB9qNdSsFdol7wjcnBFe_cgnwxik-yXVmPhUVieedmb6I8X3rReGjj/s1600/%25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25A9+%25D8%25AF.+%25D9%2588%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%2588%25D9%2585%25D9%2584%25D9%258A.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="640" data-original-width="449" height="320" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjOr1OPdHcbB10tjYwLb2y4C3_W6FTd7TwGZLmBBWLNYghzS5q0rdKEDedmAn2xyKRwp-j2U38ogiGi4-LmmWKLX0fB9qNdSsFdol7wjcnBFe_cgnwxik-yXVmPhUVieedmb6I8X3rReGjj/s320/%25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1%25D8%25A9+%25D8%25AF.+%25D9%2588%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%2588%25D9%2585%25D9%2584%25D9%258A.jpg" width="224" /></a></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
صادف العاشر من شهر
ديسمبر/ كانون أول الجاري الذكرى الثمانية مئة والعشرين على رحيل حكيم قرطبة، وأحد
رواد الفلسفة العقلانية  الفيلسوف الأندلسي
"إبن رشد". <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
ولد القاضي أبو الوليد
محمد بن أحمد بن رشد في قرطبة بالأندلس – جنوب إسبانيا حالياً- عام 1126 ميلادي
لأسرة مثقفةً ولها باع عظيم في الفقه والسياسة والقضاء، فكان جده أحد كبار الفقهاء
وقاضي قرطبة.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
كان الخليفة أبو
يعقوب يوسف شغوفاً في الفلسفة، فطلب من ابن طفيل القيام بشرح فلسفة أرسطو وتفسيرها،
إلا أن هذا الأخير اعتذر  للخليفة لكبر سنه
ولإدراكه ثقل المهمة التي سيضطلع بها. فانتدب عنه   للقيام
بتلك المهمة ابن رشد الذي يحسن علم الكلام والفقه وآداب اللغة العربية والطب،
بالإضافة إلى إلمامه  إلماما كبيرا
بالفلسفة والمنطق، فنال ابن رشد إثر ذلك حظوة لدى الخليفة الذي أولاه  منصب قاضي إشبيلية، فمكث فيها سنتين ليعود بعدها
إلى قرطبة متوليا فيها منصب قاضي القضاة، ثم الطبيب الخاص للخليفة.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
إلا أن الدهر انقلب
على إبن رشد بعد وفاة الخليفة وتولي ابنه المنصور أبو يوسف بعده، إذ وشى به الفقهاء
وعلماء الكلام عند الخليفة، وحرفوا بعض آرائه وكفروه، فما كان من السلطة السياسية
المتمثلة في الخليفة إلا أن تحالفت مع السلطة الدينية، فعزل، وأحرقت كتبه إرضاءً
لأولئك الفقهاء الحاسدين، ثم جاء عام 1197م  فعفا عنه الخليفة وأكرم مثواه وانبرى الخليفة
نفسه يقرأ الفلسفة، إلا أنّ ابن رشد لم يهنأ بذلك؛ فقد اشتد عليه المرض، وتوفي بعد
عام من عفو الخليفة عنه في مراكش حيث دفن هناك لمدة ثلاثة أشهر، ثم  نقلت رفاته بعدها إلى قرطبة منارة العلماء ليدفن
فيها.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
يعد ابن رشد -أو
المعلم الثاني- أعظم شارح لأرسطو الذي كان يدعى ب "المعلم الأول" إلاّ
أنّ عمله لم يقتصر على شرح أرسطو، بل انتهج نهجا خاصاً به مؤكداً أصالته الفكرية
وتفرده المعرفي. وقد بين  من خلال دراسته لفلسفة
أرسطو أن المترجمين العرب الذين نقلوا فلسفة أرسطو إلى العربية ولخصوها  شوهوا بعض أفكاره وآرائه. ويرجع الفضل لابن رشد
أنه جعل أرسطو أكثر الفلاسفة اليونانيين شهرة وصفاء في أوروبا. إذ لم يكن أرسطو
معروفا معرفة واسعة في أوروبا قبل ابن رشد.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
أشهر ما كتبه ابن
رشد  كتابان: الأول بعنوان " فصل
المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الاتصال" في علم الكلام،
والثاني بعنوان " تهافت التهافت"   في
الجدل الفلسفي الذي يرد فيه على كتاب أبي حامد الغزالي "تهافت الفلاسفة"
الذي هاجم فيه  الفلاسفة وكفرهم.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
كان ابن رشد أول
فيلسوف مسلم يتخذ البرهان العقلي ( الذي اتخذه الأوروبيون من بعده أساسأً لبناء<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
 حضارتهم) في التوفيق بين الحكمة والشريعة أي بين
العقل والوحي. لقد عارض فلسفة ابن رشد- بالإضافة إلى العرب والمسلمين-الكثير من
اللاهوتيين الأوروبيين مثل القديس الشهير توما الإكويني، إلاً أن هذا الأخير اضطر
للاتفاق معه في مسألة التوفيق بين العقل والإيمان في نهاية المطاف.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
من غريب الطالع أن
ابن رشد اشتهر في أوروبا أكثر منه في العالمين العربي والإسلامي اللذين أقفل فيهما
باب الاجتهاد بعد ابن رشد، فقد قال المفكر الجزائري الراحل محمد أركون "لقد
بات الاجتهاد في الإسلام في سبات عميق  إثر
موت ابن رشد".<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
أكد المعلم الثاني
على إعمال العقل من أجل فهم النص الديني، فلا بد من التوفيق بين أطر العقل الفكرية
والنقل بما يحتويه من العقائد والشرائع التي تبدو في مظهرها تناقض العقل، وله
مقولة مهمة في هذا المجال "إن الله لا يمكن أن يعطينا عقولاً، ويعطينا شرائع مخالفة لها" وهذه دعوة واضحة
إلى التأويل النصي الذي يرتكز على ركائز علمية.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
رفض ابن رشد أن
تكون الفلسفة في متناول الجميع، بل لمن استطاع إليها سبيلا. فقسم الناس إلى ثلاث
فئات حسب قدرتها على الإدراك والتأويل:<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
الفئة
الأولى: فئة الفلاسفة أو البرهانيون الذين لديهم القدرة على إدراك الأدلة
البرهانية العقلية .<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
الفئة الثانية: فئة علماء الكلام (أي الجدليون)
وهم أقل مرتبة من الفلاسفة لأنهم يدركون الأدلة الجدلية والتناقضات التي تظهر بين
العقل والنص الديني إلاّ أنهم يفتقدون البرهان فيعجزون عن التوصل إلى حل سليم
ومنطقي.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
الفئة الثالثة: فئة الجمهور ( أي الخطابيون)  وهم عامة الناس الذين يتبنون النص الديني حرفياً
ويحرمون النقاش فيه أو التأويل ليتوافق مع التصورات العقلية.  <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; margin-right: .2pt; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
أخيراً، لا بد لنا
إلاً أن نسترشد بمنهجية ابن رشد في إعمال العقل وفي إدراك الأدلة البرهانية
العقلية ليتسنى لنا فهم النص الديني فهما صحيحا بعيداً عن التطرف والانغلاق
الفكري.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="direction: rtl; text-align: justify; unicode-bidi: embed;">
21 ديسمبر 2018<o:p></o:p></div>
 </div>

ثقافة ثمانمائة وعشرون عاماً على رحيل أحد رواد الفلسفة العقلانية بقلم: د. وليد الشوملي

ثمانمائة وعشرون عاماً على رحيل أحد رواد الفلسفة العقلانية "إبن رشد" د. وليد الشوملي صادف العاشر من شهر ديسمبر/ كانون أول الجاري الذكرى الثمانية مئة والعشرين على رحيل حكيم قرطبة، وأحد رواد الفلسفة العقلانية الفيلسوف الأندلسي "إبن رشد". ولد القاضي أ…

مزيد من المعلومات »

قصيدة "قالوا كبرت" للشاعر نبيل جبريل صالح

الثلاثاء, نوفمبر 27, 2018 رواق الأمة 0

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
قالوا كبرت قالوا كبرتَ وفاتهم ان يفقهوا /// أني لعَمرُك ما وُلِدتُ صَغيرا إلاكَ أنتَ فقد عَلِمتَ مَكانَـــتي /// للهِ دَرُكَ تُحْــسِنُ التــــــقديرا عشرون عاما بل يزيدُ خلالها /// ما كنتَ الا هــــاديا ومُشـيرا تاجاً على رأسِ الفلاحِ مكللاً /// بالغار تبقى كالسراجِ مُنــــــيرا نأوي اليكَ كما الطيورِ لِعُشِّها /// إن كانَ ثمةَ في الفضاءِ نُسورا لا ، ليس خوفاً من نسورٍ إنما /// لِتَكونَ فينا قائدا منــــــــصورا وتظلُ تُلهٍمُنا برأيٍ صائب ٍ /// وبنيـتَ فينا للوصـــال ِ جُسورا وغمرتنا باللطفِ منكَ كَديمةٍ /// سَكبت لنا نُبـــلَ الوفاءِ شُعورا لما علمتُ بفيضِ فضلكَ هالني /// وملأتَ نفسيَ بهجةً وحُبورا قد صِرتُ ألهجُ بالدُعاءِ لخالقي /// يُبقيك ربي داعمـــاً ونصيرا والفضلُ بعدَ اللهِ للرجلِ الذي /// فاحت أطايبه فكُنَّ عطـــــــورا رجُلٌ تحلى بالمكارم كلها /// وله المحاسنُ لو تَــــعدَّ كثيـــــــرا ما همُهُ فيضُ التَزلّفَ كلهِ /// أرضى الضميرَ ونامَ ثمَ قريــــرا رجلٌ أحسَّ بما يُكابِدُ غيرُهُ /// لَزِمَ الصوابَ وجانَبَ التنظيــــرا ذاك الذي من اسمِهِ حَظٌ لهُ /// تركَ الصِعابَ ولازَمَ التيسيــرا والله أسأل أن يُثيبَكَ جنة /// يكسوك منها فِضَةً وحـــــــــــريرا =================================== نبيل جبريل صالح جدة في 17/3/1440هـ الموافق 24/11/2018 م</div>

ثقافة قصيدة "قالوا كبرت" للشاعر نبيل جبريل صالح

قالوا كبرتقالوا كبرتَ وفاتهم ان يفقهوا /// أني لعَمرُك ما وُلِدتُ صَغيراإلاكَ أنتَ فقد عَلِمتَ مَكانَـــتي /// للهِ دَرُكَ تُحْــسِنُ التــــــقديراعشرون عاما بل يزيدُ خلالها /// ما كنتَ الا هــــاديا ومُشـيراتاجاً على رأسِ الفلاحِ مكللاً /// بالغار…

مزيد من المعلومات »

مقال الكاتب الصحفي محمد زحايكة "أقلام تعجبني"

الأحد, نوفمبر 25, 2018 رواق الأمة 0

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
مقال السيد محمد زحايكة أقلام تعجبني عن عزيز العصا في القدس بتاريخ 25 11 2018 ص 12 
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiwtMYYjV7Tj9lMwN_QF_eed-tnkj5v204cx7r7fLmIeVS-bkF6ZwXnMzzYLbPyoL55SOrz-9n2kEQsEq7dRt_6W95QgLPHoegdgkwseOa80TFdGNdB0aXvWtUefybNejzwnKG1ZL9DrQq2/s1600/%25D9%2585%25D9%2582%25D8%25A7%25D9%2584+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25AF+%25D9%2585%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF+%25D8%25B2%25D8%25AD%25D8%25A7%25D9%258A%25D9%2583%25D8%25A9+%25D8%25A3%25D9%2582%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585+%25D8%25AA%25D8%25B9%25D8%25AC%25D8%25A8%25D9%2586%25D9%258A+%25D8%25B9%25D9%2586+%25D8%25B9%25D8%25B2%25D9%258A%25D8%25B2+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B5%25D8%25A7+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+25+11+2018+%25D8%25B5+12.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1290" data-original-width="819" height="640" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiwtMYYjV7Tj9lMwN_QF_eed-tnkj5v204cx7r7fLmIeVS-bkF6ZwXnMzzYLbPyoL55SOrz-9n2kEQsEq7dRt_6W95QgLPHoegdgkwseOa80TFdGNdB0aXvWtUefybNejzwnKG1ZL9DrQq2/s640/%25D9%2585%25D9%2582%25D8%25A7%25D9%2584+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%258A%25D8%25AF+%25D9%2585%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF+%25D8%25B2%25D8%25AD%25D8%25A7%25D9%258A%25D9%2583%25D8%25A9+%25D8%25A3%25D9%2582%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585+%25D8%25AA%25D8%25B9%25D8%25AC%25D8%25A8%25D9%2586%25D9%258A+%25D8%25B9%25D9%2586+%25D8%25B9%25D8%25B2%25D9%258A%25D8%25B2+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B5%25D8%25A7+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+25+11+2018+%25D8%25B5+12.png" width="406" /></a></div>
 </div>

ثقافة مقال الكاتب الصحفي محمد زحايكة "أقلام تعجبني"

مقال السيد محمد زحايكة أقلام تعجبني عن عزيز العصا في القدس بتاريخ 25 11 2018 ص 12 …

مزيد من المعلومات »

في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم: نستذكر ميلاد أمة عمرت المعمورة صدقًا وعدلًا بقلم: عزيز العصا

الثلاثاء, نوفمبر 20, 2018 رواق الأمة 0

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
 
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">
في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">
 </div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">
نستذكر ميلاد أمة عمرت المعمورة صدقًا وعدلًا <o:p></o:p></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">
 </div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; line-height: 115%; tab-stops: 32.55pt; text-align: center;">
نشر في صحيفة القدس،
بتاريخ: 20/11/2018، ص: 12<o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: left;">
                                                        
عزيز العصا<o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: left; text-indent: 21.25pt;">
<a href="http://alassaaziz.blogspot.com/">http://alassaaziz.blogspot.com/</a><o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: left;">
<a href="mailto:aziz.alassa@yahoo.com">aziz.alassa@yahoo.com</a><o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt; unicode-bidi: embed;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjL3ym1PM2dGI7Bv075-aN9EHD2ZN4PvmMDTPoJKpYGN_82oExaVT0edq3my2IXGbgILsbfksDqPXdyy2YEVUFnCCDGRWSrrCqlmBu5WCDgDlY8WtFX9uHB6LcmXtqdnA668QEmyc69F5Ob/s1600/%25D8%25A8%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25B9%25D9%2586%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2586.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="183" data-original-width="382" height="306" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjL3ym1PM2dGI7Bv075-aN9EHD2ZN4PvmMDTPoJKpYGN_82oExaVT0edq3my2IXGbgILsbfksDqPXdyy2YEVUFnCCDGRWSrrCqlmBu5WCDgDlY8WtFX9uHB6LcmXtqdnA668QEmyc69F5Ob/s640/%25D8%25A8%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2586+%25D8%25B9%25D9%2586%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2586.png" width="640" /></a></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
</div>
 
ونحن في أجواء ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه
مما يسر الخاطر ويريح البال أن نبحر في سيرته ومسيرته صلوات الله عليه وسلامه. لقد
قمت، وعبر مقالي في العدد (142) من مجلة الإسراء، بتتبّع موضوع الصدق والأمانة التي كانت أول صفة اتصف بها رسول الله، صلى الله عليه وسلّم، وأصبحت
ملازمة له وتميّزه عن غيره من أبناء بيئته الاجتماعية: فهو "الصادق"، وهو
"الأمين"، وبهاتين الصفتين "الصادق الأمين" كان يُنادى، بل
يكنّى صلى الله عليه وسلّم، في مجتمعه، ومن خلال هاتيْن الصفتيْن كان يُنظر إليه
صلى الله عليه وسلّم، نظرة مهابة وتقدير عاليتيْن. <o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: -4.3pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
إن
في ذلك إشارة إلى أن عرب ذلك العصر، ورغم جاهليّتهم، كانوا يجلّون الصدق والأمانة،
والوفاء، والعدالة، وغير ذلك من الصفات الحميدة، التي إن فقدها المجتمع اهتزت
أركانه، وتبعثرت مركباته، ومكوّناته القيميّة، والأخلاقية.<o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: -4.3pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhSFvIqr4c0-WmESvb7KHwd0whF1XndHSROgTZZCxWZ1e6E_IunZVVfGgpW4YJrVGVXQVWHlygpZ_Psp1bXyxttK68DZ0AFhTL2LGdBFmKrRrrmtFx38VQV0S0v54jK_6wH9Kzo-D8WHRDZ/s1600/%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B0%25D9%2583%25D8%25B1%25D9%2589+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2584%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25A8%25D9%2588%25D9%258A+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+20++11+2018+%25D8%25B512.png" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1587" data-original-width="407" height="640" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhSFvIqr4c0-WmESvb7KHwd0whF1XndHSROgTZZCxWZ1e6E_IunZVVfGgpW4YJrVGVXQVWHlygpZ_Psp1bXyxttK68DZ0AFhTL2LGdBFmKrRrrmtFx38VQV0S0v54jK_6wH9Kzo-D8WHRDZ/s640/%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B0%25D9%2583%25D8%25B1%25D9%2589+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2588%25D9%2584%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D8%25A8%25D9%2588%25D9%258A+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+20++11+2018+%25D8%25B512.png" width="164" /></a></div>
عندما
صدح صلى الله عليه وسلّم، برسالته ودعوته، التي تشكّل نقيضًا لزعماء قريش، الذين
كانوا قد صاغوا المجتمع، ورسموا ملامحه العامة، والخاصة بما يخدم مصالحهم، ويضمن
هيمنتهم على مجتمع جاهل وجاهليّ، منقاد لآراء ومفاهيم، ورؤى ما أنزل الله بها من
سلطان، حينئذ، سارع
عتاة قريش فورًا إلى التحرّك الجاد من أجل القضاء على هذه الدعوة في مهدها؛ فأخذوا
يفتشون عن صفات وسمات يطلقونها على "محمد بن عبد الله" الذي عمه أبو
طالب، وجدّه عبد المطلب، وهما من سادة قريش، فقالوا عنه: ساحر،
وكاهن، ومجنون. <o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: -4.3pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
يلاحظ من تلك الاتهامات أن أولئك القوم لم يجرؤوا على اتهام
"محمد" بالكذب، أو الخيانة، أو الخداع؛ لأنه أصبح من الاستحالة عليهم
إقناع أي من أبناء ذلك المجتمع، مهما بلغت سذاجته، بأن محمدًا "الصادق
الأمين" يمكن أن يكون غير صادقٍ ولا أمين؛ لأن هاتيْن الصفتيْن الملازمتيْن
له أصبحتا راسختين في نفوسهم، وتجعلانه عصيًا على التشكيك، وعلى الإشاعات،
والشائعات التي يمكن أن تمس بهما.<o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: -4.3pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
على تلك القاعدة من الصدق والأمانة، انطلقت الدعوة المحمّدية من مكة
المكرّمة، وانتشرت بين فئات المجتمع الجاهلي وطبقاته المختلفة، الذي كان لسان حاله
يبحث عن الصدق والأمانة، وأخذت الدعوة تؤتي أكلها بسرعة أذهلت المعارضين
والمعاندين والكفرة والمنافقين، فتشكّل حول محمد، صلى الله عليه وسلم، جماعة من
المؤمنين برسالته، والقادرين على حمايتها، والدفاع عنها، غير خائفين من حجم
الأعداء، وقدراتهم الفائقة، وقد وصفهم الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز
بقوله: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ
رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (الفتح: 29).<o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: -4.3pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
هكذا،
حمل رسالة الإسلام رجال أشدّاء على الكفار أقوياء في ساح الوغى، يُقبلون على
الجهاد في سبيل الله، والدفاع عن نبيّهم، بصدور تعتمر بالإيمان بالله الواحد
الأحد، وليس بصنم أصمّ، وفي كل ذلك، كان دليلهم، ومن يضئ لهم الطريق نبيهم، وما
يتنزّل عليه من الوحي، فاعتمرت قلوبهم بالقرآن الكريم، الذي يقول فيه صلى الله
عليه وسلّم: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأْدُبَةُ اللَّهِ فَاقْبَلُوا مِنْ
مَأْدُبَتِهِ مَا اسْتَطَعْتُمْ، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ حَبْلُ اللَّهِ،
وَالنُّورُ الْمُبِينُ، وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ،
وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَبِعَهُ، لَا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبَ، وَلَا يَعْوَجُّ
فَيُقَوَّمُ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، وَلَا يَخْلَقُ مِنْ كَثْرَةِ
الرَّدِّ، اتْلُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْجُرُكُمْ عَلَى تِلَاوَتِهِ كُلَّ حَرْفٍ
عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ وَلَامٌ
وَمِيمٌ)(2). <o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: -4.3pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
كما
حمل صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلّم، رسالة الإسلام إلى أصقاع المعمورة ليس
كثورة موقوتة، وإنما كحركة شاملة من حيث الزمن، ومن حيث المضامين لتغيير أشياء
كثيرة؛ كتغيير المجتمع، وتغيير النفس، وتغيير الأخلاق وتغيير الاقتصاد(3).
<o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: -4.3pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
لأن
الرسالة المحمدية بدأت بالصادق الأمين، فإنها توسعت وارتفعت وتيرة فعلها وأثرها
بصادقين آخرين، وأصحاب شكيمة وقوة من صحابته، رضوان الله عليهم، وأصحاب كلمة حق
واضحة جليّة في وجه الظلم والطغيان، أيًا كان شكله ومصدره، وأيًا كان فاعله.<o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: -4.3pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: 14.2pt; unicode-bidi: embed;">
فكان
معه أبو بكر: أول ذكرٍ أسلم بعد خديجة.. صدّيق.. ورجل المهمات الصعبة. وأصبح
الصدّيق خليفة الأمة وقائدها، بعد رسول الله، صلى الله عليه وسلّم، فسار على نهج
النبوّة في كل حركة من حركاته وفي كل خلجة من خلجاته، رضي الله عنه. وفي عهده، رضي
الله عنه، جرت أحداث الردّة، فكان حاسم الأمر قويّ الإرادة، لم تأخذه في الحق لومة
لائم، فقال قولته المشهورة: "واللهِ لو منعوني عقالاً كانوا يؤدُّونه إلى
رسول الله لقاتلتهم على منعه"(9). <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; tab-stops: 32.55pt; text-align: justify;">
وكان معه عمر بن الخطاب: الفاروق.. ومؤسس الإدارة في الدولة
الإسلامية. وقبل أن يُسلم عمر بن الخطاب، رضي الله
عنه، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلّم: " اللهُمَّ
أَعِزَّ الإِسْلامَ بِأَحَبِّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ
أَوْ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَكَانَ أَحَبُّهُمَا إِلَى اللهِ عُمَرَ بْنَ
الْخَطَّابِ"(11)، وعندما أسلم عمر، كان حصنًا منيعًا للإسلام
والمسلمين، وفي ذلك يقول ابن مسعود: "كان عمر حائطًا حصينًا على الإسلام؛
يدخل الناس فيه ولا يخرجون"(12). <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; tab-stops: 32.55pt; text-align: justify;">
فأصبح عمر الخليفة الثاني للأمة، وتميز بما اتصف به  من حنكة القائد العسكريّ في المعارك وسوح الوغى،
والسياسيّ في الحوارات والجدل من الكفار والمنافقين. ويبقى عمر رضي الله عنه
أنموذجًا حيًا للبشرية جمعاء في عدله، وشجاعته، وإيمانه، وقدرته، التي لا تضاهى،
على إدارة الأزمات، إلى أن وافته المنيّة على يد أبي لؤلؤة المجوسي سنة 23هـ/644م؛
أي بعد أن تولّى أمور المسلمين على مدى عشر سنوات.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="background: white; tab-stops: 32.55pt; text-align: justify;">
الخلاصة<o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; tab-stops: 59.5pt; text-align: justify; text-indent: 9.9pt; unicode-bidi: embed;">
هكذا، نرى بأن مولد محمد، صلى الله عليه وسلّم، هو مولد أمةٍ
بأكملها، كان أبناؤها في غفلة من أمرهم، فيجيء الإسلام ليكشف عن مخزوناتها وقدرات
أبنائها على الفعل، عندما يكون الصدق والأمانة والعدل والحق والإنصاف هو ديدن
قادتها، لا سيما محمد وصاحبيه أبي بكر وعمر، الذين أسسوا لدولة الإسلام، القائمة
على العزة والكرامة والسؤدد.<o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; tab-stops: 59.5pt; text-align: justify; text-indent: 9.9pt; unicode-bidi: embed;">
وأما اختيارنا للصحابيين: أبي بكر وعمر، فلا يعني أنهما الوحيدان
اللذان يتمتعان بما ذُكر من سمات وخصائص لكل منهما، وإنما كان الصحابة حول الرسول،
صلى الله عليه وسلّم، يشتركون معهما في الكثير من تلك السمات؛ فها هو الرسول، صلى
الله عليه وسلّم، يقول: (لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ أَمِينُ
هَذِهِ الْأُمَّةِ)(15)، وقال عنه أمير المؤمنين عمر بن
الخطاب وهو يموت: (لَوْ أَدْرَكْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ،
فَاسْتَخْلَفْتُهُ وَمَا شَاوَرْتُ فِيهِ فَإِنْ سُئِلْتُ عَنْهُ، قُلْتُ:
اسْتَخْلَفْتُ أَمِينَ اللَّهِ وَأَمِينَ رَسُولِه)(16). <o:p></o:p></div>
<div align="center" dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; tab-stops: 59.5pt; text-align: center; text-indent: 9.9pt; unicode-bidi: embed;">
الهوامش<o:p></o:p></div>
<div class="MsoEndnoteText" dir="RTL" style="margin-right: 36.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
1.      الشهري،
خالد بن محمد (2015). اتهام النبي صلى
الله عليه وسلم بالجنون والسحر والكهانة. شبكة
الألوكة الالكترونيّة. انظر الرابط (أمكن الوصول إليه بتاريخ: 18/09/2018م):<o:p></o:p></div>
<div class="MsoEndnoteText" dir="LTR" style="direction: ltr; text-align: left; unicode-bidi: embed;">
<a href="http://www.alukah.net/sharia/0/95690/">http://www.alukah.net/sharia/0/95690/</a>  
 
<o:p></o:p></div>
<div class="MsoEndnoteText" dir="RTL" style="background: white; margin-right: 36.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
2.      المستدرك
على الصحيحين، 1/741 .<o:p></o:p></div>
<div class="MsoEndnoteText" dir="RTL" style="background: white; margin-right: 36.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
3.      خضر،
عبد العليم (1993). المسلمون وكتابة التاريخ: دراسة
في التأصيل الإسلامي لعلم التاريخ. المعهد العالمي للفكر الإسلامي. سلسلة المنهجية الإسلامي (6). هيرندن، فيرجينيا، الولايات
المتحدة، ص: 294.<o:p></o:p></div>
<h1 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: 36.0pt; margin-top: 0cm; mso-list: l0 level1 lfo1; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
4.      يوسف، محمد خير (1997). أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وسر عدالته،
سلسلة القدوة الحسنة (2). دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت،
لبنان، الطبعة الثانية، ص: 19.<o:p></o:p></h1>
<h1 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: 36.0pt; margin-top: 0cm; mso-list: l0 level1 lfo1; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
5.     
الطنطاوي، علي (1986)، أبو بكر الصديق، دار
المنارة للنشر والتوزيع، جدة. المملكة العربية السعودية. الطبعة الثالثة. ص: 73.<o:p></o:p></h1>
<h1 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: 36.0pt; margin-top: 0cm; mso-list: l0 level1 lfo1; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
6.     
الطنطاوي (1986)، مرجع سابق. ص: 47-48.<o:p></o:p></h1>
<div class="MsoEndnoteText" dir="RTL" style="text-align: justify;">
7.
صحيح البخاري، كتاب الصلاة، بَابُ المَسْجِدِ يَكُونُ فِي الطَّرِيقِ مِنْ غَيْرِ
ضَرَرٍ بِالنَّاسِ.<o:p></o:p></div>
<h1 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: 9.9pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: -9.9pt;">
8. طقّوش، محمد سهيل (2011)، تاريخ الخلفاء الراشدين الفتوحات والإنجازات السياسية، دار
النفائس للنشر والتوزيع. بيروت. لبنان، الطبعة الثانية، ص: 22.<o:p></o:p></h1>
<h2 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; vertical-align: baseline;">
9.
السرجاني، راغب (2008)، مختصر قصة الخلفاء الراشدين، انظر الموقع الإلكتروني (أمكن
الوصول إليه بتاريخ: 19/09/2018م): <a href="https://islamstory.com/ar/artical/20019/%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%B1_%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1">https://islamstory.com/ar/artical/20019/مختصر_قصة_الخلفاء</a><o:p></o:p></h2>
<div class="MsoNormal" dir="RTL">
10. السرجاني،
راغب 2008، مرجع سابق.<o:p></o:p></div>
<h2 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; vertical-align: baseline;">
11.
مسند أحمد، مسند المكثرين من الصحابة، مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ
اللهُ عَنْهُمَا.<o:p></o:p></h2>
<h2 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; vertical-align: baseline;">
12.
ملتقى أهل الحديث، انظر الرابط (أمكن الوصول إليه بتاريخ: 19/09/2018م):<o:p></o:p></h2>
<h2 dir="LTR" style="background: white; direction: ltr; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; text-align: left; unicode-bidi: embed; vertical-align: baseline;">
<a href="https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11771">https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11771</a> <o:p></o:p></h2>
<h1 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: 9.9pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: -9.9pt;">
13. مسند أحمد، مسند المكثرين
من الصحابة، مُسْنَدُ
أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.<o:p></o:p></h1>
<h1 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: 9.9pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: -9.9pt;">
14. يوسف (1997)، مرجع سابق، ص: 14-16.<o:p></o:p></h1>
<h1 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: 9.9pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: -9.9pt;">
15. مسند أحمد، مسند المكثرين
من الصحابة، مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ.<o:p></o:p></h1>
<h1 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: .0001pt; margin-bottom: 0cm; margin-left: 0cm; margin-right: 9.9pt; margin-top: 0cm; text-align: justify; text-indent: -9.9pt;">
16. فَضَائِلُ أَبِي
عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، 2/742.<o:p></o:p></h1>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; tab-stops: 59.5pt; text-align: justify; text-indent: 9.9pt; unicode-bidi: embed;">
فلسطين، بيت لحم، العبيدية، 18/11/2018<o:p></o:p></div>
<div dir="RTL" style="background: white; direction: rtl; margin-bottom: .0001pt; margin: 0cm; tab-stops: 59.5pt; text-align: justify; text-indent: 9.9pt; unicode-bidi: embed;">
 </div>
 </div>

شئون دينية في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم: نستذكر ميلاد أمة عمرت المعمورة صدقًا وعدلًا بقلم: عزيز العصا

في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم: نستذكر ميلاد أمة عمرت المعمورة صدقًا وعدلًا نشر في صحيفة القدس، بتاريخ: 20/11/2018، ص: 12 عزيز العصا http://alassaaziz.blogspot.com/ aziz.alassa@yahoo.com ون…

مزيد من المعلومات »

مشهور البطران في روايته "أوبرا القناديل": الأحداث تتابع بسلاسة.. والزعيم ينتهي في سقيفة عفنة بقلم: عزيز العصا

الثلاثاء, نوفمبر 13, 2018 رواق الأمة 0

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
 
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: center;">
مشهور البطران في روايته "أوبرا
القناديل":<o:p></o:p></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: center;">
الأحداث تتابع بسلاسة.. والزعيم ينتهي في
سقيفة عفنة<o:p></o:p></div>
<div align="center" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: center;">
نشر في صحيفة
القدس بتاريخ: 13/11/2018، ص: 16 <o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: left;">
                                                        
عزيز العصا<o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: left; text-indent: 21.25pt;">
<a href="http://alassaaziz.blogspot.com/">http://alassaaziz.blogspot.com/</a><o:p></o:p></div>
<div align="right" class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: left;">
<a href="mailto:aziz.alassa@yahoo.com">aziz.alassa@yahoo.com</a><o:p></o:p></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgbyxl3oqBSphjKZuATwkAgzhOxjtJYt02gsW_8Ysuezwfg25uQNpgLMVLg9a-mjUdPgaTRHOS8FK1YdpasfuTcgQTnf6FJ6n8QQZjCUEQQGQ-nZ5pl2G6Y6Fg_cxeUMkyFVoEJ2qiAOaNK/s1600/45183086_2180673955300879_4149046207320162304_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="405" data-original-width="720" height="360" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgbyxl3oqBSphjKZuATwkAgzhOxjtJYt02gsW_8Ysuezwfg25uQNpgLMVLg9a-mjUdPgaTRHOS8FK1YdpasfuTcgQTnf6FJ6n8QQZjCUEQQGQ-nZ5pl2G6Y6Fg_cxeUMkyFVoEJ2qiAOaNK/s640/45183086_2180673955300879_4149046207320162304_n.jpg" width="640" /></a></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
مشهور البطران؛ كاتب-قاص-روائي فلسطيني. وكما عرفته، فهو صاحب فكرٍ
تربويّ اكتسبه من خلال مهنته كمعلّم، فلم يكن معلمًا تقليديًا يلقي بما لديه من
معرفة على السبورة ليعيد الطلبة "اجترارها" ويفرغونها على الورق عند
الامتحان، بل يحرص كل الحرص على أن يكون للعلم والتعلّم والعمليّة التعليميّة معنى
ودورًا في صياغة شخصية المتعلّم. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
منذ العام 2001 حتى تاريخه، صدر لـ "مشهور البطران" سبعة أعمال أدبية؛ أربع
روايات وثلاث مجموعات قصصيّة. وأما العمل الأدبي الذي نحن بصدده، فهو روايته
"أوبرا القناديل"، الصادرة في
طبعتها الأولى العام (2018)، عن: الرعاة للدراسات والنشر برام الله وجسور ثقافية
للنشر والتوزيع في عمّان. تقع الرواية في (258) صفحة من القطع المتوسط. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; text-align: justify;">
ثيمة الرواية وحبكتها <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
تقوم الثّيمة "القضيّة" الرّوائيّة الرئيسيّة،
لرواية "أوبيرا القناديل"، كما رأيتها، على سبر غور شخصية الحاكم الذي يتكئ على
مجموعة من المنافقين والمتزلفين، الذين يُسمعونه ما يريد سماعه، ويهمل الآراء
الحكيمة الناضجة التي تقف أمام الحقائق كما هي من أجل المعالجة، لينتهي أمره إلى
الخضوع للقوى الاستعمارية المعادية له ولشعبه الذي يلقي به في سقيفة عفنة. <o:p></o:p></div>
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg3Ucyy6MEk9A8Zrft5CtIq1UIXyUHnvFDLDH0QgeA7pe4GQ0VUY7FTAcL5Vl8yCveD7xdPprOXN0uxbtt5cZ-JkfxlNSEvK5l4J5fwwQ6mxfq2GkuHNCsr5M3xaayS1_7277t37IwW-ofe/s1600/45152534_2180244148677193_3517220530547589120_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="540" data-original-width="960" height="360" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg3Ucyy6MEk9A8Zrft5CtIq1UIXyUHnvFDLDH0QgeA7pe4GQ0VUY7FTAcL5Vl8yCveD7xdPprOXN0uxbtt5cZ-JkfxlNSEvK5l4J5fwwQ6mxfq2GkuHNCsr5M3xaayS1_7277t37IwW-ofe/s640/45152534_2180244148677193_3517220530547589120_n.jpg" width="640" /></a></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
ثم تأتي الحبكة، وما يكتنز فيها من أحداث، فيها القليل
من الفانتازيا والكثير من الواقعية. وقد وظّف فيها السارد "وهو الكاتب
نفسه" جملة من المفاهيم العلمية والأفكار والنظريات الفلسفية، والأشعار
والأغاني الشعبية، جعلت للنص الروائي نكهة خاصة منحت الرواية هويتها وتميّزها بين
الأعمال الروائيّة. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; text-align: justify;">
عناصر الرواية <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
وأما عناصر الرواية، المتمثلة بالمكان والزمان والشخصيات
والسرد، فقد تآزرت معًا لتجعل القارئ منسجمًا في النص، حتى النهاية:  <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
فالبنية المكانيّة عبارة عن بلد مسلم يقوده "زعيم" فاقت سلطته
الوصف(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn1" name="_ftnref1" style="mso-footnote-id: ftn1;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[1]</a>)،
وأما أحداث الرواية فتدور فيما أطلق عليه السارد "السرايا" –الرابضة
بقلاعها المحصنة على أعلى هضبة في المدينة(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn2" name="_ftnref2" style="mso-footnote-id: ftn2;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[2]</a>)،
وما يتصل بها من أماكن تتحرك فيها أبطال الرواية كالساحة العامة والسجن والسقيفة
التي ينتهي إليه أمر "الزعيم".<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
أما البنية الزّمانيّة، فلم يصرّح بها السارد،
إلا أن ملامحها العامة، ووفق البعد الواقعي للرواية، تشير إلى الحقبة التي ثارت
فيها الجماهير العربية على حكّامها، والتي انتهى أمرها إلى سيطرة الإرهاب
"الدولي" الذي ادعى الإسلام، وأصبح يذبح الناس بإسم الدين. أي أنها في
حدود العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.    <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
وأما بشأن شخصيّات الرواية، فإن الكاتب تمكّن من
تكثيف ما يحتاجه من ثيمة الرواية في الشخصيّة الرئيسة، التي أطلق عليها "الزعيم"
أو "الأب الكبير"(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn3" name="_ftnref3" style="mso-footnote-id: ftn3;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[3]</a>)،
ووظّف إلى جانبه عددًا من الشخصيات الثانوية، كالحكيم و"مشعل"؛ الناصح
الأمين سليل القصر وأمه خادمة من عامّة الشعب. وقد
جاءت سمات وخصائص بطل الرواية متطابقة، إلى حد كبير، مع الدور المرسوم له؛ فهو
محاط بالعسس الذين ينتشرون في كل الزوايا والزنقات، وعندما ينزل إلى الساحة العامة
يوزع مرافقوه على الأطفال والمتسولات. كما يكمل السارد المشهد بزوجات
"الزعيم"، لا سيما "المدللة" وهي الأقدر على خطب ودّه.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; text-align: justify;">
معمار الرواية <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
وعلى مستوى المعمار الروائي، جاء السرد الروائي بلغة
عربية سليمة وواضحة، وبترقيم وتشكيل جعلنا أمام نصٍّ منضبط خالٍ من الأخطاء. كما
تم توزيع متن النص على مدخلين وأربعة فصول شملت (32) محطة؛ لكل محطة قضيتها
وموضوعها، تنقل القارئ بين الأحداث بتتابع سلس. كما كان للفنتازيا مساحة تم
توظيفها بما يخدم ثيمة الرواية؛ عندما وظّف الكاتب سيمياء الصراصير؛ بما تعنيه من
العيش في الأماكن الرطبة والآسنة والمظلمة.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
ولا بد من الإشارة إلى أن السارد-الكاتب استخدم بعض
العبارات أو المفردات التي لم تعجز اللغة العربية عن توفير بدائل لها، بخاصة
(.....) مقسومة بخيط، والغوص في تفاصيل الملابس الداخلية للزوجة. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
وأما توظيف الصراصير وما يرتبط بها من
سيميائة ذات صلة بهذا النوع من الحشرات، فكأني بالكاتب يُدخل على الأعمال الروائية
العربية سيميائية جديدة تشبه استخدام الروائي الروسي "فلاديمير نابوكوف" للفراشات التي كان شغوفًا بها، حتى أنه كان يشتق أسماء شخصيات
رواياته من أسماء الفراشات وأنواعها(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn4" name="_ftnref4" style="mso-footnote-id: ftn4;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[4]</a>).   <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
كما أن الرد على الإرهاب بالموسيقى، وإن كان يحمل في
طياته فكرة إبداعية تتمثل في أن الأمل والإيمان بالحق في العيش حركان للصمود
والمواجهة، إلا أنه يصعب علينا تصوره كرد عمليّ على قطع المذابح التي أشارت إليها
أحداث الرواية. وأما آخر محطتين في هذه الرواية، فقد تم تخصيصهما للموسيقى بشكل لم
يكن بمستوى ما سبقه من النص الروائي، للحد الذي حصل فيه انزياح في السرد باتجاه
"النص المسرحي" على حساب السياق العام للرواية.    <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; text-align: justify;">
سير الأحداث في الرواية<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
تتلخص أحداث
الرواية في أن مدينة تعيش تحت حكم عائلة تتوارث الحكم، ولكل حاكم منها لوثة أو
متلازمة: الجد الأول عانى من متلازمة الموت والعتمة(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn5" name="_ftnref5" style="mso-footnote-id: ftn5;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[5]</a>)، والجد
الثاني أصيب بهوس السحر(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn6" name="_ftnref6" style="mso-footnote-id: ftn6;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[6]</a>)،
وبطل الرواية "الزعيم" من لوثة "الصراصير"؛ مسكون بمزيج من
الخوف والتقزز. تدور الأحداث ويكبر دور الصراصير في حياة الزعيم، فيمعن في قتلها
حتى تتدخل منظمات حقوق الحيوان، وتفرض على "الزعيم" الاستسلام للصراصير
وعدم المساس بها، لينتهي الأمر بانتشار الفساد والفقر والفاقة والتلوث البيئي.
فيثور الشعب ويلقي بالزعيم في سقيفة مليئة بالصراصير. وتتعرض "الثورة"
لاختراق من إرهابيين "يذبحون" الشعب بإسم الدين. ووفق الرواية يكون الرد
بالتركيز على الموسيقى في تحسين نفسيات الجماهير ومقاومة أثر الإرهاب والخوف. <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; text-align: justify;">
ما وراء النص<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
بين أحداث
الرواية التي تتواتر وتتسارع، نجد أن السارد يضعنا أمام حقيقة مهمّة وهي أنه على
الحاكم أن يستمع لصوت العقل وأن يقرّب منه الحكماء والعقلاء القادرين ثني الحاكم
عن السير في غيّه، وردّه إلى جادّة الصواب. ويعيدنا إلى الحقيقة الكامنة خلف
انهيار أنظمة الحكم الشموليّة، التي تتكئ على العسس والمنافقين والمتزلفين
والانتهازيين، الذين سرعان من يتخلون عن "زعيمهم"، ويبحث كل منهم عن
مصالحه في أي مكان خارج الوطن.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
وأما سيميائية
الصراصير فتشير إلى الاستعمار الذي يدخل إلى البلد بوسائل وأساليب
"قذرة" ولاأخلاقية، وعبر كل الوسائل التي تمكنه من تحقيق أهدافه في
السيطرة على مقدرات البلد، ثم يلقي البلد في أتون خلاف واختلاف يوصل الشعب إلى
حالة من الاقتتال الداخلي الذي يهوي بالبلد إلى الحضيض.     <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; text-align: justify;">
حكم وأقوال<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
لقد وظّف
السارد-الكاتب من الأقوال والحِكَم والمعلومات العلميّة الدقيقة، ما يضع القارئ
أمام نصّ يشكل مصدرًا لرؤى فلسفية. وفي الصفحة الأولى من الرواية نجد أن الكاتب
يومئ لنا قائلًا: "إذا حضرت الفانتازيا غاب المنطق، لكن المعنى يظلُّ
قائمًا"، وهو بذلك يشير إلى القارئ بأنه مقبل على نص في من الفانتازيا التي
لا تمس المعنى ولا تغيره، بل تبقي على جوهره.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
وأما الأقوال
ذات المعنى التي تبقى في القارئ، وتردف ثقافته ومعرفته بما هو جديد، فقد انتشرت
بين السطور والفقرات، وقد التقطت منها: <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
1)   
العظماء يصنعون التاريخ، أما الصغار فيصنعهم التاريخ
ويلقي بهم على قارعته(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn7" name="_ftnref7" style="mso-footnote-id: ftn7;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[7]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
2)   
عندما تتحوّل قوة القائد إلى قسوة يتحول من قائد إلى
جلّاد(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn8" name="_ftnref8" style="mso-footnote-id: ftn8;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[8]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
3)   
القويّ لا يحتاج إلى القسوة، الضعفاء فقط يقسون(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn9" name="_ftnref9" style="mso-footnote-id: ftn9;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[9]</a>). <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
4)   
فكرة إنهاء العدو عن الوجود هي فكرة عبثية(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn10" name="_ftnref10" style="mso-footnote-id: ftn10;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[10]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
5)   
قوة الآخر تكمن في طريقة إدراكك له(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn11" name="_ftnref11" style="mso-footnote-id: ftn11;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[11]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
6)   
الموسيقى ذائقة تترسخ في الروح والعقل إذا تم تعلمها في
الطفولة(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn12" name="_ftnref12" style="mso-footnote-id: ftn12;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[12]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
7)   
العلم والغضب لا يلتقيان على مائدة واحدة(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn13" name="_ftnref13" style="mso-footnote-id: ftn13;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[13]</a>).
<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
8)   
الوجود لا يحتاج إلى اعتراف(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn14" name="_ftnref14" style="mso-footnote-id: ftn14;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[14]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
9)   
الدين هو مصدر من مصادر الأخلاق، وليس المصدر الوحيد(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn15" name="_ftnref15" style="mso-footnote-id: ftn15;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[15]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
10)          
في الحياة النقائض لا تلغي بعضها البعض بل تتعايش في
وئام(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn16" name="_ftnref16" style="mso-footnote-id: ftn16;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[16]</a>)
فالفرح يستحيل إدراكه إلا بوجود الحزن(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn17" name="_ftnref17" style="mso-footnote-id: ftn17;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[17]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
11)          
السلام مع العدو لا يتحقق وأنت ضعيف(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn18" name="_ftnref18" style="mso-footnote-id: ftn18;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[18]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 18.0pt; margin-top: 6.0pt; mso-list: l0 level1 lfo1; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: -18.0pt;">
12)          
الموسيقى هي فن إدارة الصمت(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftn19" name="_ftnref19" style="mso-footnote-id: ftn19;" title=""><span style="color: red; font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 14.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-JO; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US;">[19]</a>).<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 18.0pt; text-align: justify;">
خلاصة القول<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
لا
يمكننا المغادرة قبل أن أشير إلى أن في هذه الرواية وصف واضح للأبوية والبطريركية
التي تُمارس في مجتمعاتنا، وفق مفهوم السلطة المطلقة للأب، وقد يكون هذا الأب
ولدًا أو حاكمًا أو مديرًا. وعندما يظهر في محيطه "مشعل" الموصوف في هذه
الرواية، الذي يقرع جرس الإنذار بشأن الفساد والظلم المجتمعي، نجد أن البطريرك
يتمسك بتقاليده وسلطته وسطوته، ويتحول من ممارسة القوة إلى ممارسة القسوة؛ التي
تعني ضعفه وهوانه.<o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfv4je8zHmQSdnMZhL_VLVWQjDYxjJBBrGPE3op3CSxOVHbbIZTYgbKkeSzjtUIOc2MYydulbO_QiCfzMbDusC9Mg5vQjpdXeY-u5BGZD1TumNgP_PSBMZ6G8mfC-R67SH5zW0mhF3ouZV/s1600/%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25A9+%25D8%25A3%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A7+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2584+%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B4%25D9%2587%25D9%2588%25D8%25B1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A8%25D8%25B7%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2586+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+13+11+2018+%25D8%25B516.png" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="836" data-original-width="1216" height="440" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfv4je8zHmQSdnMZhL_VLVWQjDYxjJBBrGPE3op3CSxOVHbbIZTYgbKkeSzjtUIOc2MYydulbO_QiCfzMbDusC9Mg5vQjpdXeY-u5BGZD1TumNgP_PSBMZ6G8mfC-R67SH5zW0mhF3ouZV/s640/%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25A9+%25D8%25A3%25D8%25A8%25D8%25B1%25D8%25A7+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D9%2586%25D8%25A7%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2584+%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25B4%25D9%2587%25D9%2588%25D8%25B1+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A8%25D8%25B7%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2586+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+13+11+2018+%25D8%25B516.png" width="640" /></a>وأما
العمل الروائي للكاتب "مشهور البطران" فقد
تميّز بخيط روائي متين، استمر على طول النص، واستطاع الانتقال من مشهد إلى آخر
بسلاسة، ليخرج علينا بنص روائي مشبع بالمعرفة وفن السرد الذي يوظّف رؤى وفلسفات
وآراء يقف وراءها سارد يدرك المرامي والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من خلال عمله
الروائي.      <o:p></o:p></div>
<div class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-outline-level: 4; text-align: justify; text-indent: 14.15pt;">
فلسطين، بيت لحم، العبيديّة،
30/10/2018م<o:p></o:p></div>
<div style="mso-element: footnote-list;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref1" name="_ftn1" style="mso-footnote-id: ftn1;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[1]</a> الرواية،
ص: 17.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn2" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref2" name="_ftn2" style="mso-footnote-id: ftn2;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[2]</a> الرواية،
ص:8.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn3" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref3" name="_ftn3" style="mso-footnote-id: ftn3;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[3]</a> الرواية،
ص: 8-9.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn4" style="mso-element: footnote;">

<h1 dir="RTL" style="background: white; margin-bottom: 10.5pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 0cm;">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref4" name="_ftn4" style="mso-footnote-id: ftn4;" title=""><span style="font-family: "Simplified Arabic","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: EN-US; mso-font-kerning: 16.0pt;">[4]</a> انظر مقال الكاتب "فلاديمير
لوهتانوف": علم
الحشرات: براعـة نابوكـوف العـلميـة. وفق الرابط التالي (أمكن الوصول إليه في
30/10/2018): <o:p></o:p></h1>
<div class="MsoFootnoteText" dir="LTR" style="direction: ltr; text-align: left; unicode-bidi: embed;">
 <a href="https://arabicedition.nature.com/journal/2016/05/531304a/%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA:-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%80%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%83%D9%80%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%80%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%80%D8%A9-">https://arabicedition.nature.com/journal/2016/05/531304a/علم-الحشرات:-براعـة-نابوكـوف-العـلميـة-</a><o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn5" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref5" name="_ftn5" style="mso-footnote-id: ftn5;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[5]</a> الرواية،
ص: 23.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn6" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref6" name="_ftn6" style="mso-footnote-id: ftn6;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[6]</a> الرواية،
ص: 22.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn7" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref7" name="_ftn7" style="mso-footnote-id: ftn7;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[7]</a> الرواية،
ص: 12.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn8" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref8" name="_ftn8" style="mso-footnote-id: ftn8;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[8]</a> الرواية،
ص: 19.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn9" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref9" name="_ftn9" style="mso-footnote-id: ftn9;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[9]</a> الرواية،
ص: 21.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn10" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref10" name="_ftn10" style="mso-footnote-id: ftn10;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[10]</a> الرواية،
ص: 48.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn11" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref11" name="_ftn11" style="mso-footnote-id: ftn11;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[11]</a> الرواية،
ص: 52.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn12" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref12" name="_ftn12" style="mso-footnote-id: ftn12;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[12]</a> الرواية،
ص: 62.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn13" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref13" name="_ftn13" style="mso-footnote-id: ftn13;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[13]</a> الرواية،
ص: 71.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn14" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref14" name="_ftn14" style="mso-footnote-id: ftn14;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[14]</a> الرواية،
ص: 97.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn15" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref15" name="_ftn15" style="mso-footnote-id: ftn15;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[15]</a> الرواية،
ص: 125.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn16" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref16" name="_ftn16" style="mso-footnote-id: ftn16;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[16]</a> الرواية،
ص: 126.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn17" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref17" name="_ftn17" style="mso-footnote-id: ftn17;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[17]</a> الرواية،
ص: 184.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn18" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref18" name="_ftn18" style="mso-footnote-id: ftn18;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[18]</a> الرواية،
ص: 141.<o:p></o:p></div>
</div>
<div id="ftn19" style="mso-element: footnote;">

<div class="MsoFootnoteText" dir="RTL">
<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%B2%20%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1/%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%20%D8%A7%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86.doc#_ftnref19" name="_ftn19" style="mso-footnote-id: ftn19;" title=""><span lang="X-NONE" style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 10.0pt; mso-ansi-language: X-NONE; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: "Times New Roman"; mso-fareast-language: X-NONE;">[19]</a> الرواية،
ص: 180.<o:p></o:p></div>
</div>
</div>
 </div>

مشهور البطران في روايته "أوبرا القناديل": الأحداث تتابع بسلاسة.. والزعيم ينتهي في سقيفة عفنة بقلم: عزيز العصا

مشهور البطران في روايته "أوبرا القناديل": الأحداث تتابع بسلاسة.. والزعيم ينتهي في سقيفة عفنة نشر في صحيفة القدس بتاريخ: 13/11/2018، ص: 16 عزيز العصا http://alassaaziz.blogspot.com/ aziz.alass…

مزيد من المعلومات »

مساحة للاشهار

ثمانمائة وعشرون عاماً على رحيل أحد رواد الفلسفة العقلانية بقلم: د. وليد الشوملي

قصيدة "قالوا كبرت" للشاعر نبيل جبريل صالح

مقال الكاتب الصحفي محمد زحايكة "أقلام تعجبني"

في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم: نستذكر ميلاد أمة عمرت المعمورة صدقًا وعدلًا بقلم: عزيز العصا

مشهور البطران في روايته "أوبرا القناديل": الأحداث تتابع بسلاسة.. والزعيم ينتهي في سقيفة عفنة بقلم: عزيز العصا

المقروئية

تعليقات

أرشيف