في كتاب "ترتيبات الوضع القائم في كنيسة القيامة"،
لمؤلفه سايمون أزازيان ومراجِعِهِ د. يوسف النتشة:
القدس مدينة لم تنَمْ.. وبعض الدول الحاكمة
عبثت في مقدساتها
نُشِرَ في صحيفة القدس، بتاريخ: 03/01/2021م، ص: 11
بقلم: عزيز العصا
معهد
القدس للدراسات والأبحاث/ جامعة القدس
http://alassaaziz.blogspot.com/
صدر للباحث المَقْدِسِيِّ
"أ. سايمون كيفورك
أزازيان" كتابٌ
بعنوان "ترتيبات الوضع القائم في كنيسة القيامة: النزاع
القبطي الإثيوبي على دير السلطان أنوذجًا"، عن مؤسسة
أمرزيان للطباعة في القدس، عام (2020م)، ويقع في (235) صفحةً من القِطَعِ المتوسط،
يتوزَّع عليها أربعة فصول، أُتبعت بملاحق مهمّة وداعمة للمحتوى العلمي للكتاب،
تشكل (46%) من حجم الكتاب.
يبدأ الكتابُ بغلافٍ لا يمكنك المرور عنه قبل أن تتفحَّص تفاصيله المعمارية
المدهشة؛ لما يحمله من هوية معمارية متعددة الأنماط والعصور، وفنّ رصين لا يخلو من
التعقيد والجهد الكبير المبذول في إتقانه.
أحاط "أزازيان"
بتاريخ "كنيسة القيامة" التي يُطلق عليها باللغات الأخرى: "كنيسة
الراحة الأبدية" أو "كنيسة القبر المقدس". كما
يتسلسل في رحلة بنائها، في مكانها الحالي –الجلجلة أو الجلجثة- منذ عام (326م). ثم
يستعرض ما تعرضت له كنيسة من تدمير عام (614م) على يد الفرس، بالتعاون مع اليهود،
ثم إعادة إعمارها بمرسوم من الكسرى الفارسي عام (622م).
ثم جاء الإسلام، على يد الخليفة عمر بن الخطاب (عام 638م) برسالة
سمحة بحق المسيحيين وكنائسهم، وعندما احتل
الصليبيون القدس، حاولوا جعل القدس محطة مركزية للمسيحية وقاموا بتنصيب أرنولف
أول بطريريرك غير أرثوذكسي لمدينة القدس، وأضافوا الجرس لبنائها. وفي
عام (1187م) حرّر صلاح الدين الأيوبي القدس، فلم يصغ للأصوات التي نادت
بهدم "كنيسة القيامة"، وإنما فتحها أمام آلاف الحجاج المسيحيين، وأعاد
السيطرة عليها للأرثوذكس اليونان، وأعاد المفتاح لعائلة جودة المسلمة، وهنا
تجلت الأسس الأولى لاتفاقية "الوضع القائم".
وشهدت فترة حكم المماليك توترًا آخر بين الطوائف الشرقية والغربية؛
نتيجة إسناد البابا عام (1342م) رعاية الأرض المقدسة للرهبان الفرنسيسكان. وإبان الحكم
العثماني تعرضت كنيسة القيامة عام (1545م) لزلزال أصاب برج الجرس بضرر، تم
ترميمه عام 1555م. وخلال الفترة وبين الأعوام 1630-1637 للميلاد انتقلت السيطرة
على عدة أجزاء من كنيسة القيامة من طائفة إلى أخرى أكثر من ست مرت؛ وكان ذلك مرتبطًا
بالسلطة والمال.
وبشأن
التركيبة الطائفية المتعلقة بكنيسة القيامة، يرى المؤلف "أزازيان"
بأن "الأهمية الروحية لكنيسة القيامة تحولت إلى صراع على السلطة
والسيطرة، بين ست طوائف، هي: الروم الأرثوذكس، واللاتين، والأرمن، والأقباط،
والإثيوبيين، والسريان. وفي موضع آخر يضيف طائفة سابعة، هي: "عائلات
بروتستانتية". فلكل طائفة من هذه الطوائف سيطرة تامة على قسم من أقسام
الكنيسة، بموجب مرسوم تركي أصدره السلطان العثماني عبد المجيد عام ١٨٥٢، يحدد
الأقسام التي تنتمي الى كل من الطوائف المسيحية الست المذكورة، وما يزال ساري
المفعول حتى اليوم.
يتتبع "أزازيان"
الصراعات الطائفية المسيحية على كنيسة القيامة، مشيرًا إلى أن أول صراع طائفي كبير
على كنيسة القيامة حدث في الفترة الصليبية، ثم شكلت
الصراعات المرتبطة بإدارة الأماكن المقدسة داخل كنيسة القيامة تحديًا حقيقيا للقوى
الحاكمة أو قوى الاحتلال. ولا تقع أي بقعة أو زاوية في الكنيسة خارج ترتيبات
"الوضع القائم". وعندما
تنشأ الخلافات، يلجأ الأطراف إلى الحكومة للحصول على حلول؛ لكن لا يعني ذلك أن
الحكومة تكون قادرة على تقديم الحلول العملية في جميع الأوقات. ويشبّه
"أزازيان" "الوضع القائم" بشبكة سلسة: فإذا أعطيت حرية
الانتقاء ولاختيار تنهار الشبكة؛ غير أن التغيير غير مستبعد تمامًا، لكن بشرط
موافقة جميع الأطراف. ويناقش "أزازيان" مثالين على الوضع القائم،
هما:
أولًا: السلم
الخشبي ذو الخمس درجات:
يقع على حافة النافذة اليمنى فوق المدخل الرئيسي لكنيسة
القيامة، يعود أقدم وضع له إلى عام (1834م)، يتم تجديده كل خمسين سنة، وعندما
تتردى حالته.
ثانيًا: دير
السلطان والنزاع القبطي الإثيوبي:
يقع دير السلطان الذي يتجاوز عمره ألف عام على سطح كنيسة القديسة هيلانة فوق سطح
كنيسة القيامة٠
ويعدّ
دير السلطان موضع خلاف كبير بين الكنيستين القبطية والإثيوبية. فقد بقي الدير في
يد الأقباط، رغم الصراعات المريرة لحد الاشتباكات بين الطرفين. وفي عام 1905م، إبّان
الحكم العثماني، حكم بطريرك الروم الأرثوذكس لصالح الإثيوبيين، ثم انضم إليه
جميع رؤساء الكنائس في القدس. وعندما تم الاحتلال البريطاني للقدس، لم تسمح
السلطات البريطانية لأي من الطرفين بإجراء الترميمات في الدير وتجهيزه بشبكة مياه،
وفي عام 1945م أعاد الإثيوبيون زخرفة القدسية هيلانة، فوبَّختهم مفوضية منطقة
القدس البريطانية. وعندما أقام الإثيوبيون بفتح بعض أبواب الدير عام 1952م
وبّختهم الحكومة الأردنية. ومنذ عام 1967م، تلاعب الاحتلال الاسرائيلي في
"الوضع القائم"، وقد قام "أزازيان" بتتبع تصرفات دولة
الاحتلال وعلاقتها بكل من إثيوبيا ومصر، وذلك في محاولة جادّة منه لفضح ممارسات
الاحتلال ووقوفه "بقوة" خلف الإثيوبيين.
لنا كلمة،
مع صغر حجم الكتاب، الا انه يحمل معطيات واشارات وتلميحات عديدة تلقي
بمسؤولية جسيمة على كل مهتم حينما يتابع تفاصيل النصّ، وما يكمن خلف كل
جزئية فيه من سرّ بنكهة سياسيّة –تتناقض مع الحقيقة- أو طائفية –ببعد أنانيّ
ذاتيّ- أو خطة تهدف إلى تعميق الفتنة بين أبناء الديانة الواحدة، وحتى بين
أبناء العقيدة الارثوذكسية الواحدة كحالة
الاقباط والاثيوبيين الذين هم أقرب إلى غصنيْن في نفس الشجرة؛ لهما نفس الجذور
العقائدية التي تتميز عن مواقف وعقائد الكاثوليك او البروتستانت.
ونشارك ملاحظة المراجع والمقدم في أن المؤلّف كان مضطرًّا إلى النقل
عن مصادره ذات الاجندات المختلفة والمتضاربة، الأمر الذي يجعلني أوصي الباحثين
والمهتمين بشأن كنيسة القيامة، بضرورة إعادة كتابة تاريخ كنيسة القيامة برواية
وطنيّة دقيقة وواضحة، ومنصفة لجميع الأطراف ذات الصلة.
وأما الاحتلال الاسرائيلي
فإنه لم يتورّع في اللعب غير النظيف على حبال العواطف الدينية والصراعات
الطائفيّة. إذ وضع نصب عينيه ركوب موجة الصراع الاثيوبي القبطي، للوصول إلى
أعماق إثيوبيا، وتوظيفها جيو-استراتيجيًّا، وديمغرافيًّا، وسياسيًّا في خدمة
اغراضها التوسعية والأمنية والاقتصادية، مقابل دعم الاثيوبيين للاستقواء على
مصر-عبد الناصر من جهة وعلى على الاقباط بالشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى، ضاربين
بعرض الحائط حساسية الامر وعدم الاعتبار من القوى السياسة التي سبقتهم علاوة على
التجاوز على رأي القضاء الإسرائيلي الذي حكم لصالح الاقباط.
أخيرًا، بقي القول بأن هذه الدراسة تعلق الجرس لسلسلة من الدراسات والبحوث
المعمّقة حول "الوضع القائم" ودور الحكّام الذين مرّوا على القدس
عبر الالفي عام، على أن يُسبر غور كل فترة حكم على حدة، وتتبع "الوضع
القائم" من حيث ثباته أو تغيره من فترة إلى أخرى. وعليه، فإن هذه
الدراسة تشكل ركيزة علمية واكاديمية وبحثية مهمة، وجدتُ فيها محتوى غير مسبوق حول
كنيسة القيامة وتاريخها، منذ تأسيسها حتى تاريخه.
فلسطين، بيت لحم،
العبيدية، 24/12/2020م
مهمتنا هي توفير فرص متكافئة لتمكينك من تحقيق أهدافك المالية من خلال قروضنا بأسعار فائدة معقولة.
ردحذفنحن نقدم قروض الأعمال والقروض الشخصية والقروض الزراعية وقروض توحيد الديون بسعر فائدة تنافسي للغاية.
اتصل بنا اليوم وللحصول على مساعدة مالية مضمونة.
الرجاء التواصل:
info@waheedfinance.com
واتساب: +91 95946 31016
وح
ردحذف📢 Don't Fall for Fake Bank Statements! 🚫💸
Are you in need of a bank statement but unsure where to turn? Before you consider resorting to Fake bank statement, let's delve into why this option is not only unethical but also illegal. 🚫🔒
✅ 1. Legal Consequences: Using or presenting a fake bank statement can result in severe legal repercussions. Fraudulent activities can lead to hefty fines, imprisonment, and a tarnished reputation. It's simply not worth the risk! 🚨⚖️
✅ 2. Damage to Your Creditworthiness: Inflating your financial status through a fake bank statement may seem tempting, but it can have long-lasting consequences. Lenders, landlords, and potential employers heavily rely on accurate financial information to assess your credibility. Once your deceit is uncovered, rebuilding trust can be an uphill battle. 🏢💔
✅ 3. Trustworthy Alternatives: Instead of resorting to fake bank statements, explore legitimate options that can fulfill your needs. Many financial institutions offer account statements, and some even provide online tools to generate them instantly. These options ensure transparency and protect your integrity. 💼💪
✅ 4. Seek Professional Assistance: If you find yourself in a situation where you require specific financial documentation, consult professionals such as accountants or financial advisors. They can guide you through the necessary steps and help you obtain the required documents legally. 📈💼
Let's prioritize honesty, integrity, and ethical practices in our financial dealings. Remember, taking shortcuts may seem tempting, but the long-term consequences are simply not worth it. 🚫🔍
🔗 Find out more about the dangers of fake bank statements here: [Link to the Article]
أيها الأصدقاء الأعزاء، ليمنحنا الرب نعمته عندما نصبح غير مؤمنين. أن عطية إيماننا تتجدد لنا في كل لحظة من كل يوم... آمين أذهب عبر هذه القناة لإعلامك بأنه غير مسموح لي بالخدمات المصرفية، لقد التقيت بشركة باسم مؤسسات الائتمان القروض التي تساعد الناس في قروضهم وقد أعطوني قرضًا بقيمة 16000 دولار وسأقوم بسداده بمعدل فائدة منخفض جدًا يبلغ 2%. لقد اعتقدت دائمًا أنه من غير الشرفاء من يستغل الضعف المالي للناس، ولكن مع قليل من الثقة، حصلت على قرضي في 72 ساعة. أي شخص في حاجة إلى مساعدة حقيقية، ممنوع حتى المصرفية، واسترداد الاعتمادات؛ تحتاج إلى رصيد شخصي، البنوك التي تتعامل معها ترفض منحك قرضًا، أنت في CDI وغيرها؛ WhatsApp:+393512640785 أنصحك بالتواصل مع مؤسسات القروض الائتمانية. (ذ) (ذ)
ردحذفعنوان بريده الإلكتروني: Loancreditinstitutions00@gmail.com
عنوان البريد الإلكتروني: Loancreditinstitutions00@yahoo.com
رقم الواتس اب: +393509313766
واتس اب أو رسالة نصية: +393512114999
تحياتي للجميع أو أي شخص اسمي الطرابلسي. لقد سمعت عن هذه الشركة التي تسمى مؤسسات القروض الائتمانية أنها تساعد الأشخاص في الحصول على قروض في جميع أنحاء العالم، لقد بحثت ذات مرة عن قرض عبر الإنترنت وتعرضت للغش من قبل شركتين كانتا مزيفتين وبعد ذلك الوقت لم أؤمن أبدًا بشركة القروض الجيدة يمكن أن تأتي من الإنترنت اعتقدت أن جميعها كانت عملية احتيال حتى وجدت اسم هذه الشركة مؤسسات الائتمان الائتمانية ووجدت أشخاصًا شهدوا حول هذه الشركة وتفاجأت لماذا لم أجد هذه الشركة في الوقت المحدد. لم أصدق أبدًا ما قاله الناس عن الشركة حتى تقدمت بطلب وجربتها، كان المبلغ الذي كنت أبحث عنه كبيرًا وكان مبلغ القرض بالنسبة للعقارات هو 10.5 مليون دولار أمريكي ولذا تقدمت بطلب وتحدثت الشركة إلى لي ولكن نظرًا لأن قرضي كان كبيرًا، فقد استغرق الأمر أسبوعين فقط لتلقي القرض الخاص بي لأنهم أخبروني أن خدمة القرض كانت 5 أيام للحصول على القرض. الشيء الوحيد الذي طلبوا مني فعله هو إيداع رسوم التحويل المصرفي التي كان البنك سيستخدمها لتحويل قرضي إلى حسابي المصرفي عندما أخبرتني أنه ذات مرة كنت أخشى أن تكون عملية احتيال ولكن قلت دعني أعطيها لقد قمت بمحاولة إيداع رسوم التحويل المذكورة وكان هذا كل ما قمت بإيداعه، وفي أقل من أسبوعين تلقيت رسالة من البنك الذي أتعامل معه مفادها أن المبلغ المالي الذي يبلغ 10.5 مليون دولار أمريكي قد تم إيداعه في حسابي المصرفي وكل شيء يتعلق به. الأموال والتفاصيل ومن الذي جاء منها كان هناك، وها هي مؤسسات القروض الائتمانية هي التي ساعدتني عندما رأيتها لأول مرة، وتفاجأت ولم أصدق عيني أبدًا ولكنها كانت حقيقية. لذلك أخبرت نفسي لأن الأشخاص الآخرين ساعدت الشركة في الإدلاء بشهادتهم بشأن الأعمال الصالحة، واسمحوا لي أن أفعل سببي لأنه ليس من السهل رؤية شركة قروض شرعية عبر الإنترنت هذه الأيام، لذا فإن أي شخص من أي مكان يحتاج إلى قرض عبر الإنترنت دون التعرض للغش يتقدم بطلب من هذه الشركة لأنهم هم الوحيدون الذين يمكنهم المساعدة، لقد أكدت ذلك، وهذا صحيح، فأنا سعيد جدًا وأعلم أن هذه الشركة ستجعل الآخرين أكثر سعادة مني. يمكنك الاتصال بهذه الشركة عبر عنوان بريد ماي Loancreditinstitutions00@gmail.com وWhatsApp هو: +393512114999. أو واتس اب: +393509313766. أو عبر البريد الإلكتروني: Loancreditinstitutions00@yahoo.com شكرًا للجميع، تحياتي من الطرابلسي
ردحذف