رواق الأمة

جميل السلحوت في روايته "المطلقة": ثيمة روائية إبداعية.. وحلول ناجعة بقلم: عزيز العصا

الاثنين, فبراير 22, 2021 رواق الأمة 0

جميل السلحوت في روايته "المطلقة":<o:p></o:p>

ثيمة
روائية إبداعية.. وحلول ناجعة<o:p></o:p>

نشر في صحيفة القدس، بتاريخ: 22 شباط 2021، ص: 13<o:p></o:p>

<a href="http://alassaaziz.blogspot.com/">http://alassaaziz.blogspot.com/</a><o:p></o:p>

<a href="mailto:aziz.alassa@yahoo.com">aziz.alassa@yahoo.com</a><o:p></o:p>

كلمتنا،<o:p></o:p>

فلسطين،
بيت لحم، العبيدية<o:p></o:p>

06
كانون الأول، 2020م<o:p></o:p>

<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF/%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AA%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%A9%20%20%D8%AB%D9%8A%D9%85%D8%A9%20%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9%20%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9..%20%D9%88%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84%20%D9%86%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9.doc#_ftnref1" name="_ftn1" style="mso-footnote-id: ftn1;" title="">[1]</a> المرّي، نوره (2008). البنية السردية في الرواية
السعودية. رسالة دكتوراة غير منشورة. جامعة أم القرى. المملكة العربية السعودية.
ص: 2؛ وزيتوني، لطيف (2002). معجم مصطلحات نقد الرواية. ط1. مكتبة لبنان/ ناشرون. بيروت،
لبنان. ص: 98-99.<o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

</div>

ثقافة جميل السلحوت في روايته "المطلقة": ثيمة روائية إبداعية.. وحلول ناجعة بقلم: عزيز العصا

جميل السلحوت في روايته "المطلقة": ثيمة روائية إبداعية.. وحلول ناجعة نشر في صحيفة القدس، بتاريخ: 22 شباط 2021، ص: 13 بقلم...

مزيد من المعلومات »

الوقـــف الخيـــري للسيــدة فَــخــر المخــدرات[1] أمينـــة بنـــت بـــدر الخالـــدي بيــن حُكـــم شـــرط الواقـــف والوفــاء بـــه بقلم الكاتب: فواز ابراهيم نزار عطية

الجمعة, فبراير 12, 2021 رواق الأمة 0

الوقـــف الخيـــري
<o:p></o:p>

للسيــدة
فَــخــر المخــدرات<a href="file:///C:/Users/SAQERpc/Downloads/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%8A%20%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A.docx#_ftn1" name="_ftnref1" style="mso-footnote-id: ftn1;" title=""><span style="font-family: "Times New Roman",serif; font-size: 16.0pt; line-height: 107%; mso-ansi-language: EN-US; mso-ascii-theme-font: major-bidi; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-theme-font: major-bidi; mso-fareast-font-family: Calibri; mso-fareast-language: EN-US; mso-hansi-theme-font: major-bidi;">[1]</a><o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Times New Roman",serif; font-size: 14.0pt; line-height: 107%; mso-ascii-theme-font: major-bidi; mso-bidi-theme-font: major-bidi; mso-hansi-theme-font: major-bidi;">الحلقة الأولى<o:p></o:p>

<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "Times New Roman",serif; font-size: 16.0pt; line-height: 107%; mso-ascii-theme-font: major-bidi; mso-bidi-theme-font: major-bidi; mso-hansi-theme-font: major-bidi;"> فواز ابراهيم نزار عطية <a href="file:///C:/Users/SAQERpc/Downloads/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%8A%20%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A.docx#_ftn2" name="_ftnref2" style="mso-footnote-id: ftn2;" title=""><span style="font-family: "Times New Roman",serif; font-size: 16.0pt; line-height: 107%; mso-ansi-language: EN-US; mso-ascii-theme-font: major-bidi; mso-bidi-language: AR-SA; mso-bidi-theme-font: major-bidi; mso-fareast-font-family: Calibri; mso-fareast-language: EN-US; mso-hansi-theme-font: major-bidi;">[2]</a><o:p></o:p>

التاريخ 11/2/2021<span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-family: "Times New Roman",serif; font-size: 16.0pt; line-height: 107%; mso-ascii-theme-font: major-bidi; mso-bidi-theme-font: major-bidi; mso-hansi-theme-font: major-bidi;"> <o:p></o:p>

<o:p> </o:p>

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgyKrlDGO7ak5JcTff3HDsVhOOfdGvCxJUMoLfAfHMBSuFxbZSv8C9Xku1qE3rwWRDLOWs5c6Kf9PZUlkIq1GfE901zu-qSzPOm1VUrps7p4XEkgJRnJHXoN2k0kN3XWeSgvjOS4LGE9xJr/s400/%25D9%2586.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; float: left; margin-bottom: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="300" data-original-width="400" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgyKrlDGO7ak5JcTff3HDsVhOOfdGvCxJUMoLfAfHMBSuFxbZSv8C9Xku1qE3rwWRDLOWs5c6Kf9PZUlkIq1GfE901zu-qSzPOm1VUrps7p4XEkgJRnJHXoN2k0kN3XWeSgvjOS4LGE9xJr/s320/%25D9%2586.jpg" width="320" /></a></div> جاء في مقدمة حجة وقف السيد أمينة
الخالدي النص الآتي: " الحمد لله الذي خلق الانسان في احسن تقويم، وهدى من
شاء من عباده إلى الصراط المستقيم، ووعد المحسنين بالأجر الدائم والفضل العظيم،
والصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث
احدهما الصدقة الجارية، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد"...<o:p></o:p>

فلما علمت فخر المخدرات السيدة أمينة
بنت المرحوم بدر أفندي الخالدي من أهالي القدس الشريف، ما أعده الله تعالى
للمتصدقين من الخير والثواب، أحبت أن تنشأ صدقة جارية ليكون عملها دائما غير منقطع
إلى يوم الحشر والمآب، راجية من الله تعالى المغفرة وحُسن الثواب، فقد قدمت
استدعاء إلى محكمة القدس الشرعية، طالبة فيه تسجيل الأملاك الآتي ذكرها في كتاب
هذا الوقف....وعليه أرسل لحضرة مسجل الأراضي بالقدس مرفق به صورة قيود الطابو مع
بيان العقارات المنوه عنها، وحدودها وأوصافها....فورد الجواب بتاريخ أول نيسان سنة
1942م رقم ال- بي-جي-س 50/29-522، بأنه لدى البحث في السجلات تبين أن رقبة
العقارات المذكورة هي ملك ولا مانع من وقفها....<o:p></o:p>

وبناء على طلب السيدة المومى إليها،
وحيث كانت من النساء المخدرات، توجهت أنا عبد الحميد السائح قاضي القدس الشرعي إلى
دارها الواقعة بجوار المسجد الاقصى بالقدس الشريف ومعي رئيس الكتاب الاستاذ الشيخ
عبد الرحمن أفندي الدجاني ......حيث عقدت مجلسا شرعيا في احدى غرفها، حضرت فيه لدي
المكلفة شرعا الرشيدة السيدة أمينة بنت المرحوم بدر أفندي أبن المرحوم مصطفى أفندي
أبن المرحوم خليل أفندي الخالدي بتعريف كل من جائزي التعريف شرعا وهما سليمان
افندي بن درويش الخالدي والشيخ احمد افندي ابن الشيخ محمود بن محمد العوري، كلاهما
من سكان القدس، وذلك بحضور جماعة من المسلمين العدول الثقاة، وقررت السيدة أمينة
المومى إليها من غير اكراه لها ولا اجبار وهي بحال تعتبر شرعا قائلة: إنني وقفت
وحبست وأبدت وقفا صحيحا خيريا شرعيا وحبسا صريحا معتبرا مرعيا لا ينمحي
اسمه ولا يندرس رسمه أبد الآبدين ودهر الداهرين إلى أن يرث الله الأرض وما عليها
وهو خير الوارثين وذلك العقارات وحصص العقارات المملوكة الآتي ذكرها.......<o:p></o:p>

فلم يكن من قبيل الصدفة أو اللغو أو
أي أمر دنيوي، دفعني للكتابة حول الموضوع المزبور اعلاه، إنما تبيان الحقيقة
واظهارها لحيز الوجود، مسؤولية لا يدركها إلا القليل من المخلصين للقدس وأهلها،
فلا نرجو مطمعة أو ورغبة في سمو لنيل مكسب هنا أو هناك، انما زهد النفس وبعدها عن اصحاب
المصالح الفئوية الدنيوية كان الغنيمة الكبرى، مما جعل الرضا والاكتفاء بنيل شرف
الدفاع عن القدس بقلم حر غير مأجور أساس الاستمرار في معركة الوجود، فلن نكون ضمن
زمرة الاقلام الصفراء المأجورة التي تدعي بشرف نسبها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
تارة، وتارة اخرى بنسبها للصحابة الكرام بتباه زائف، إذ نسي البعض أن عمّ النبي
اسمه عبد العزى ابن عبد المطلب كُني بالقرآن الكريم بأبي لهب ووعد الله الحق مصيره
في جهنم، بينما استقر مقام بلال بن رباح الحبشي في صدارة الاسلام بعفته وصدق
انتمائه وحبه للدين الاسلامي، فكان من السابقين الأولين المبشرين في الجنة.<o:p></o:p>

فسكت المطبلون المتلونون، وتوقفت
اقلامهم عن الكتابة، بل عجزت أيديهم عن تسطير كلمات من نور لتبيان الحق وتوجيه كل
مخطئ لجادة الصواب، فمن زعم أنه من اصحاب الاختصاص والاطلاع في علم الوقف
والوقفيات وتاريخ القدس وأزقتها وحواريها صمت وسكت، بل زعم بعضهم  أن علومهم الفريدة في أصول أهل القدس ونسبهم
ميزة لا يفوقهم بها أحدا، في الوقت ذاته لم يتجرأ احدهم ببسط كلماتهم وعلمهم على
سجادة الحرية الفكرية ضمن الصحف المحلية أو الالكترونية، لينكروا ولو بكلمة واحدة
ما يتم من اعتداء على الوقف الخيري والذُري بالقدس الشريف، شُلت اقلامهم الصفراء
التي كشفها كل ذي بصر وبصيرة، فلم يعد لهم وجود وحضور إلا في أزقة الظلمات، كونهم
اختاروا الضلالة والبدعة على الهداية والأمانة والحقيقة والوفاء.<o:p></o:p>

<a href="file:///C:/Users/SAQERpc/Downloads/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%8A%20%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A.docx#_ftnref1" name="_ftn1" style="mso-footnote-id: ftn1;" title=""><span style="font-family: "Calibri",sans-serif; font-size: 10.0pt; line-height: 107%; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: Calibri; mso-fareast-language: EN-US;">[1]</a> مصطلح يطلق على المراة القيادية التي ترعرعت في
دور السادة، فتبرز الشخصية للمرأة بتوافر ظروف التعليم التي تصقل شخصيتها على قدرة
التحليل وسعة أفق التفكير، وقد استعمل هذا اللقب إبان الدولة العثمانية للنساء
ذوات المراكز المرموقة في المجتمع، لما يتمتعن به من قدوة وشرف الشجاعة في
مجتمعهن.<o:p></o:p>

</div>

<a href="file:///C:/Users/SAQERpc/Downloads/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D9%8A%20%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A.docx#_ftnref2" name="_ftn2" style="mso-footnote-id: ftn2;" title=""><span style="font-family: "Calibri",sans-serif; font-size: 10.0pt; line-height: 107%; mso-ansi-language: EN-US; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-SA; mso-fareast-font-family: Calibri; mso-fareast-language: EN-US;">[2]</a>  الكاتب متخصص في الوقف واحتصل على اللقب الجامعي
الثاني من جامعة بيرزيت عام 2013، ضمن حلقة بحث علمي حول الوقف، وكتب مؤلفا بعنوان
دور الوقف الذُري في منع تهويد المدينة المقدسة واتخذ وقف جده الأعلى لأبيه الشيخ
ابراهيم بن محمد السافوطي بن دبوس نموذجا في تثبيت النسب ونموذجا في منع تهويد
المدينة المقدسة، حيث نشر المألف عام 2018. <o:p></o:p>

</div>

الوقـــف الخيـــري للسيــدة فَــخــر المخــدرات[1] أمينـــة بنـــت بـــدر الخالـــدي بيــن حُكـــم شـــرط الواقـــف والوفــاء بـــه بقلم الكاتب: فواز ابراهيم نزار عطية

الوقـــف الخيـــري للسيــدة فَــخــر المخــدرات [1] أمينـــة بنـــت بـــدر الخالـــدي بيــن حُكـــم شـــرط الواقـــف والوفــاء بــ...

مزيد من المعلومات »

وليم فوسكرجيان في "تتمة ما رويته لصديقيتي الغيمة": شخصياته خليط من الواقع والفانتازيا.. ويدير الأحداث في مسار دائري! بقلم: عزيز العصا

الاثنين, فبراير 08, 2021 رواق الأمة 1

وليم فوسكرجيان في "تتمة ما رويته
لصديقيتي الغيمة": <o:p></o:p>

شخصياته خليط من الواقع والفانتازيا.. ويدير الأحداث في مسار دائري!<o:p></o:p>

نشر في صحيفة القدس، بتاريخ: 08 شباط 2021، ص: 13<o:p></o:p>

بقلم: عزيز العصا<o:p></o:p>

<a href="http://alassaaziz.blogspot.com/">http://alassaaziz.blogspot.com/</a><o:p></o:p>

<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicztTMlJnr91vAq3XTdnLQxBQfAECVffGvsSZiFbYwK_qt1tezIIBHRBhqD6zfPPUqbj3iOgC3fILRtL_xhiGzvCJb4Pj9B1iQOJFZPGtffqBY6rSkd9tf2rXwm7tcp7gMdnferOq7K78Z/s956/%25D9%2588%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2585+%25D9%2581%25D9%2588%25D8%25B3%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25AC%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2586+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25AA%25D9%2587+%25D8%25AA%25D8%25AA%25D9%2585%25D8%25A9+%25D9%2585%25D8%25A7+%25D8%25B1%25D9%2588%25D9%258A%25D8%25AA%25D9%2587+%25D9%2584%25D8%25B5%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2582%25D8%25AA%25D9%258A+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25BA%25D9%258A%25D9%2585%25D8%25A9+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+08+%25D8%25B4%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B7+2021+%25D8%25B513.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="680" data-original-width="956" height="285" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEicztTMlJnr91vAq3XTdnLQxBQfAECVffGvsSZiFbYwK_qt1tezIIBHRBhqD6zfPPUqbj3iOgC3fILRtL_xhiGzvCJb4Pj9B1iQOJFZPGtffqBY6rSkd9tf2rXwm7tcp7gMdnferOq7K78Z/w400-h285/%25D9%2588%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2585+%25D9%2581%25D9%2588%25D8%25B3%25D9%2583%25D8%25B1%25D8%25AC%25D9%258A%25D8%25A7%25D9%2586+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B1%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25AA%25D9%2587+%25D8%25AA%25D8%25AA%25D9%2585%25D8%25A9+%25D9%2585%25D8%25A7+%25D8%25B1%25D9%2588%25D9%258A%25D8%25AA%25D9%2587+%25D9%2584%25D8%25B5%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2582%25D8%25AA%25D9%258A+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25BA%25D9%258A%25D9%2585%25D8%25A9+%25D9%2583%25D9%2585%25D8%25A7+%25D9%2586%25D8%25B4%25D8%25B1+%25D9%2581%25D9%258A+%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A%25D9%2581%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2582%25D8%25AF%25D8%25B3+%25D8%25A8%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE+08+%25D8%25B4%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B7+2021+%25D8%25B513.png" width="400" /></a></div> قبل
الدخول في تحليل هذا العمل الأدبيّ، أردتُ الإشارة إلى أنواع الرواية، فهناك من
قسّم الرواية من حيث مضمونها، إلى: الرواية التحليلية
(يبرز
فيها جانب التحليل
النفسي)، ورواية
التجربة
الذاتية (يتخذ
الأديب من حالته وما صادف مادة أدبية، يصيغها
في قالب روائي)، ورواية الطبقة الاجتماعية
تهتم
بقضايا المجتمع)، والرواية الذهنية
(يقدم
المؤلف فكرة ذهنية في
قالب روائي)، والرواية التاريخية
(تتخذ
مادتها الأساسية من
التاريخ)، ورواية
التسلية
والترفيه، والرواية التعليمية
(يغلب فيها الطابع التعليمي على الطابع
الفني)(<a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3%20%D9%88%D9%88%D8%B1%D8%AF/%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%85%20%D9%81%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%AA%D9%85%D8%A9%20%D9%85%D8%A7%20%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%87%20%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%AA%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D9%85%D8%A9.doc#_ftn1" name="_ftnref1" style="mso-footnote-id: ftn1;" title="">[1]</a>).
وهناك تقسيم قائم على الجنس، وهو "رواية المرأة أو الرواية النسوية".<o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 18.4pt;">يُطلّ
علينا "فوسكرجيان" بغلاف يحمل لوحة
جميلة للفنان "فايز الحسني"، يبدو أنه رسمها وفق منهجية الفن التجريدي،
بعد أن قرأ النص وتمكَّن منه، فأحاله إلى لوحة فنّيّة معبرة عنه؛ من خلال اختياره
للألوان الحارّة (الدافئة) التي تطغى على اللوحة، فتتفوق في حضورها وكثافتها على
الألوان الباردة. وأكاد أن أرى في هذه اللوحة مدينة "فوسكرجيان" الموصوفة في النص، وتقف على بابها
حبيبته المسكونة بازدواجية الشخصية؛ فيمينها ناريّ ملتهب، وشمالها بارد، كما يبدو
الضوء وقد أشرق على شمالها، ليبقى يمينها في حالة ظلمة دامسة. <o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 18.4pt;">بقراءة
متمعنة لهذا العمل الأدبية، نجد أنفسنا، ووفق ما هو موصوف أعلاه من أقسام الرواية،
أمام كاتب وجدانيّ، يكتب سرديّة تقع ضمن نوع رواية التجربة الذاتية؛ بطلها الكاتب
نفسه، يستخدم فيها ضمير المتكلم، وقد جاءت بلغة فيها خروج عن المألوف في بعض
تفاصيلها، كما جعل شخصياته خليط من البشر، وحبيبته الغيمة، وصديقته الوردة. وأما
المكان فهو بلاد ما بين النهرين وأرض كنعان القديمة، ويطلق عليه "مدينتي"،
ذات الطرق والأزقّة التي لا تعد ولا تحصى. والمدينة الأخرى التي تسكن فيها حبيبته؛
تقبع فوق الجبال البعيدة، وقد تحدثت عنها كتب الأقدمين (ص: 248). 
  <o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 18.4pt;">تلمس
من السرد الروائي أن البطل ناقمٌ على واقعه، الذي ينقسم فيه المجتمع بين قسمين:
أما القسم الأول، وهم الأغلبية الساحقة من الناس الغلابى، الذين يعانون
الفقر والفاقة ولا ينعمون بالراحة، ويرى البطل أنه صورة حية تعبر عن كل واحد منهم.
وأما القسم الثاني، فهم القلّة القليلة، التي تصطف مع الحاكم؛ من
المخبرين، والجلّادين، الذين يرتدون ما لا يرتديه أهل المدين، وعصيّهم وبنادقهم
تمسك بها أيديهم الخشنة" (ص: 86)، وجنود الشوارع الذين يباغتون الحافلات ويداهمونها فجأة؛
فيعطلون الغلابى عن أعمالهم ويبالغون في إهانتهم وإذلالهم. ويضيف خصمًا آخر يطلق
عليه "رجال الآخرة".<o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 18.4pt;">وضمن
سياق النص المشاكس، أغرق "فوسكرجيان"
السرد بوصف الزمن الطويل جدَّا، كقوله: "عمود الكهرباء المزروع في صدري منذ
أكثر من ألف عام وعام" (ص: 52)، وصاحب المقهى الذي أرتاده منذ قرون وقرون (ص: 65). وأنسنة "الغيمة
البيضاء"، و"الوردة السوداء المخملية"، التي طرق بابها
الخشبيّ ففتحت له بعد أعوام وأعوام (ص: 53)، و"عمود الكهرباء" و"الغرفة،
بخمسة جدران، وذات الباب الخشبي" و"الشباك"، وأنسنة
الحيوانات كالعصافير، والقطط والكلاب، و"الديك" الذي اعتقلوه سبعة
عشر مرة (ص: 63).
والطرقات تنهال على باب غرفته (ص:
249)، و"أعمدة الكهرباء تمضغ لفافات تبغ من النوع الرخيص جدًّا"
(ص: 250).<o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 18.4pt;">ووسط
حزن المدينة، ورغم ضوضائها الصاخة، يختلس البطل، بين الحين والآخر، لحظات يقابل
فيها حبيبته، فينظر في عينيها الهادئتين والوالهتين (ص: 81). كما تمر به لحظات "يجتاح فيه الجوع
جسده؛ فيشتري رغيف خبز، وقطعة جبن، ذات لون شديد الصفرة، يتناولها بنهم" (ص: 85). وأما مصير هذا
الحبّ فإنه "بعد ألف عام (....) تطلب منه حبيبته أن يزيل اسمها من كل
كتبه ودفاتره، وطلبت من شيخ المدينة أن يجعل جبالًا ووديانًا وأنهارًا بين
منزل (المحبوب السابق) ومنزلها" (ص: 274). <o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="line-height: 115%; margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 0cm; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: 14.15pt;">كنا
مع سرد روائيّ مكتظّ بالأحداث التي ساقها الكاتب، على شكل خليط من الواقعيّة
والفانتازيا، التي تجري في مدينة افتراضية يقطنها هو، والتي تعجّ بشرطة احتلالية
يُستعمل فيها عملة الشيقل، وفيها قاضٍ يشتمه بالعبرية (ص: 279)، ومدينة أخرى
تقطنها حبيبته. وقد جاءت اللغة متوترة، كأن يقول: "أغلقنا أفواهنا
وأنوفنا، وأنوفنا أفواهنا للمرّة الألف بعد المائة" (ص: 265). يرى البطل أن
مأساة المدينة، ومصدر إفقار أهلها، هو الحاكم الغريب عنها (الاحتلال) ورجاله
الشرسين، الذين يعاملون الناس بصفاقة وبلا خلق. <o:p></o:p>

فلسطين،
بيت لحم، العبيدية<o:p></o:p>

04
كانون الأول، 2020م<o:p></o:p>

<p class="MsoNormal" dir="RTL" style="margin-bottom: 6.0pt; margin-left: 0cm; margin-right: 11.3pt; margin-top: 6.0pt; mso-layout-grid-align: none; text-align: justify; text-autospace: none; text-indent: -11.3pt;"><a href="file:///D:/disk%20top%202015/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%A7/%D9%86%D9%8F%D8%B4%D9%90%D8%B1%D9%8E%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3%20%D9%88%D9%88%D8%B1%D8%AF/%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%85%20%D9%81%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D9%81%D9%8A%20%D8%AA%D8%AA%D9%85%D8%A9%20%D9%85%D8%A7%20%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%87%20%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%AA%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D9%85%D8%A9.doc#_ftnref1" name="_ftn1" style="mso-footnote-id: ftn1;" title="">[1]</a> شوندى، حسن، وكريم آزاده (2011). رؤية إلى العناصر الروائية. فصلية دراسات الأدب المعاصر. السنة الثالثة. العدد العاشر. ص: 49-59.<o:p></o:p>

</div>

ثقافة وليم فوسكرجيان في "تتمة ما رويته لصديقيتي الغيمة": شخصياته خليط من الواقع والفانتازيا.. ويدير الأحداث في مسار دائري! بقلم: عزيز العصا

وليم فوسكرجيان في "تتمة ما رويته لصديقيتي الغيمة": شخصياته خليط من الواقع والفانتازيا.. ويدير الأحداث في مسار دائري! نشر في ...

مزيد من المعلومات »

مساحة للاشهار

جميل السلحوت في روايته "المطلقة": ثيمة روائية إبداعية.. وحلول ناجعة بقلم: عزيز العصا

وليم فوسكرجيان في "تتمة ما رويته لصديقيتي الغيمة": شخصياته خليط من الواقع والفانتازيا.. ويدير الأحداث في مسار دائري! بقلم: عزيز العصا

المقروئية

تعليقات

أرشيف