0

 

النَّقَبُ: نِصْفُ مِساحةِ فِلَسْطينَ.. يَصِلُ بَيْنَ قارَّتَيْنِ،

وَفِلَسْطينيّوهُ يَتَحَمَّلونَ ظُلْمًا تَنوءُ بالجِبالِ!

بقلم: عزيز محمود العصا

باحثٌ وعِضْوُ الهيئةِ الإِداريَّةِ في

معْهَدِ القُدْسِ للدِّراساتِ والأبْحاثِ/ جامعةُ القدسِ

http://alassaaziz.blogspot.com/

aziz.alassa@yahoo.com

النقب- الموقع والأهمية:

تنقسم فلسطين، من الوجهة الطبيعية، إلى الأقسام الآتية، التي توفر لهذا البلد ميزاته المناخية المدهشة: المنطقة الساحلية، والمنطقة الجبلية، ومنطقة الغور، ومنطقة النقب (بئر السبع والصحراء الفلسطينية –جنوب فلسطين)([1]).  ويمثل إقليم النقب نصف مساحة فلسطين (12,800 كم2)، ويظهر هذا الإقليم تقريبا على شكل مثلث رأسه الأسفل عند خليج العقبة وقاعدة المثلث الأعلى، بطول (117) كيلومترًا، في نطاق شرقي غربي يبدأ من النهاية الجنوًبية الشرقية لجبال القدس الخليل الموازًية للنهاية الجنوبية للبحر الميت ثم ً تقريبا فيمر شمال بئر السبع حتى ً يسير غربا الحدود المصرية الفلسطينية في سيناء إلى الجنوب من غزة([2]). أي أن النقب يصل بين قارتي آسيا وأفريقيا.

خريطة النقب
المصدر:

وبحسب الباحث علي قليبو، أبدع أجدادنا في بناء مدن الصحراء –بين النقب وسيناء النقب- وتشييدها، وفي تلك المدن ابتدعوا أساليب مختلفة لجمع كل نقطة مطر، وطوروا نظامًا زراعيًّا ليطعم الجميع، وبنوْا مدن الصحراء، منها: عبدة، والخلصة وسبيطة([3])، وحولوا صحراء النقب بجوار مدنهم إلى حدائق غنّاء؛ زرعوا فيها كروم التين والعنب وحقول القمح([4]).

مقال نشر في صحيفة القدس بتاريخ: 21/04/2023، ص: 12

ويؤكد الباحثون والمختصون أن شمالي النقب وشمال شرقه مصائد للبترول، وهي غنية بالرمال، وبالفلزات (كالنحاس، والمنغنيز، والحديد واليورانيوم) واللافلزات (كالفوسفات، والكبريت، والجبص، وحجارة البناء، والحصباء)
([5]).

نكبة النقب:

كان النقب قد حظي باهتمام القيادة الصهيونية منذ الأيام الأولى لمعارك النكبة؛ ففي 10/12/1947م، يشير بن غوريون إلى وضع المستوطنات في النقب أمام حسم مصيري([6]). وأعدت الخطط المختلفة لإنقاذهم. إلى أن سقط أراضي النقب بأكملها وأصبحت جزءًا من الدولة الوليدة، وتشكّل حوالى 59% من مساحتها.

وجميع أراضي النقب هذه، كانت لـ "فلسطينيي النقب"،  ومقسمة بين قبائلهم وعشائرهم في جنوب فلسطين، وهناك صورة جوية من سنتي 1936 و1942 تظهر فيها التجمعات والمضارب والقرى([7]). وكان عدد سكان النقب 120,000 نسمة، يتوزعون على (85) تجمعًا سكانيًّا، دمّرت غالبيتها إبّان النكبة، وشًرِّد السكان الأصليين في كل الاتجاهات، ولم يبق منهم سوى (10,000) نسمة فقط([8]). وعبر الـ (75) عامًا التي مرّت على النكبة تحاول المؤسسة الصهيونية التخلص منهم بكل السبل.

 فلسطينيّو النقب- تضاعفوا (32) مرّة، وسلبت أراضيهم وقراهم:











حاليًّا، أصبح عدد فلسطينيي النقب (320,000)
نسمة، ويقطنون على 3% من أراضيهم الأصلية (حوالى 400,000 دونم فقط)([9])؛ أي أن عددهم تضاعف (32) ضعفًا عما كانوا عليه قبل (75) عامًا، وتم حصرهم على مساحة ضيقة جدًّا من الأرض.

وأهم مدن النقب: بئر السبع (عاصمة النقب)، ورهط. وبلدات: اللقية، وكسيفة، وحورة، وتل السبع، وتل عراد، وعرعرة النقب، وشقيب السلام... الخ. وهناك مستوطنات: ديمونا، وعراد (أقيمت على أنقاض تل عراد)، وكريات جات، ولهافيم وميتار وغيرها([10]).

جميع البلدات اليهودية التي أقيمت في النقب، أقيمت مكان قرى عربية بعد طرد أصحابها الأصليين  وتهجيرهم ومصادرة أراضبيهم، مثل: بئر السبع، أوفكيم، عراد (تقع على أرضي كان يسكنها  البدو كمنطقة الزوبر)، وديمونة  (كانت المنطقة تسمى أم دمنة)، ومنطقة بيت كاما اليوم (كانت تسمى صفيحة). وأصبحت المنطقة التي  يطلق عليها السياج تشكل سجنًا للسكان  الذين بقوا في المنطقة بعد النكبة والتهجير، وبقوا تحت الحكم العسكري حتى عام 1967م([11]).

يقع فلسطينيّو النقب، الذين صمدوا على أراضيهم، تحت وطأة ظلم صارخ، ومتعدد الأبعاد، تنوء بالجبال، تمارسه عليهم دولة الاحتلال والمستوطنين، مثل: 1) سلب الاعتراف من عشرات القرى. 2) هدم قرى متكرر كما في قرية العراقيب، التي هدمت (209) مرّات حتى تاريخه. 2) تهجير قرى.  3) الحرمان المنظم من أبسط مقومات الحياة المعاصرة كالتعليم والكهرباء والمرافق الحيوية العامة. 4) التعامل معهم كأنهم الطرف الآخر من المعركة ويجب الانتصار عليه. 5) تجسيد عملية الاستعمار الأخضر لبقايا التواجد الفلسطيني في النقب، من خلال العقيدة الصهيونية الكامنة في خلع الفلسطيني من أرضه وزرع شجرة بدلًا منه، في شكلٍ جديد لعملية التطهير العرقي -ومنه الجغرافي- للقرى والتجمعات الفلسطينية([12]).

شهادة مقدسية:

 توجه وفد مقدسي بقيادة سماحة الشيخ د. عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك إلى النقب يوم الجمعة وفق 10/03/2023م، وقدّر لكاتب هذه السطور أن يكون ضمن هذا الوفد. وصلنا قبيل أذان الظهر، إلى قرية "شقيب السلام"، المعترف بها –كان اسمها العبودية- فتم استقبالنا بحفاوة ومحبّة وبهجة في مسجد الرضوان الواسع الفسيح (يتسع إلى 1200 مصّلٍ) في تلك القرية.

خطب سماحته في جموع المصلّين، وبثّ رسائله ذات الطابع الديني والوطني، ثم نهض الشيخ أسامة العقبي، وخطب فينا خطبة مشبعة بالوطنية، مشيرًا إلى أن الاحتلال قد سعى لتذويب المجتمع البدوي، ومحو هويته الوطنية والثقافية، ولكنهم صمدوا وحافظوا على كينونتهم المجتمعية والسياسية، رغم ما قام به الاحتلال من "سلب الاعتراف" من عشرات القرى، إلا أنهم صمدوا وحافظوا على قراهم "المسلوبة الاعتراف"، وهم يعلمون أن لهم سندًا في كل انحاء فلسطين. وفي إشارة إلى أهمية زيارة الوفد وأثره في نفوس أهل النقب، أطلق الشيخ العقبي على سماحة الشيخ عكرمة لقب "شيخ فلسطين من البحر إلى النهر".

ثم استضافنا أهل شقيب السلام على مائدتهم، بما يليق بالمضيف من كرم الرجال وطيبتهم وشهامتهم وعنفوانهم، وبما يليق بضيف قادم من بيت المقدس، ومن المسجد الأقصى المبارك ورحابه الطيبة الطاهرة.



نظّم مضيفونا لنا جولة في ربوع النقب، على مدى نحو أربع ساعات، حظينا فيها بمتحدث لبق، هو: "معيقل الهواشلة" صاحب فكر وطنيّ غاضب من الاحتلال وممارساته الظالمة بحق النقب ديموغرافيًّا وجغرافيًّا (سكانًا وأرضًا)، وهو منسق ميداني للقرى مسلوبة الاعتراف.

أشار الهواشلة إلى أنه منذ السبعينيات، وهي مرحلة ما بعد الحكم العسكري الصارم الذي امتد بين 1948 و1966، بدأ الناس يتحركون على شكل صحوةِ... علمًا بأن عام 1974 شهد تغيير الدولة الاسماء التاريخية للقرى. ثم أخذ، يتابع معنا الوصف كلما مرت الحافلة بقرية أو منطقة، ويعدد الظلم والجور الواقع عليها من قبل الاحتلال، على مدى ثلاثة أرباع قرن، منها:

-       قبل النكبة، كان هناك بعض المدارس في المُغُر والبوايك، كما كان هناك فرصًا للتعليم في بعض المناطق على حساب العشائر وبمبادرات منها، مثل: منطقة الهزيّل، والعزازمة، وأبو قرينات، وأبو ربيعة، وأبو رقيق، وأبو كف، وعدد من المدارس في بئر السبع. وبعد النكبة، توقف التعليم في النقب وأغلقت المدارس المذكورة أعلاه، وعانى أهالي النقب من عملية تجهيل واسعة، استمرت حتى عام 1959، إذ أنشئت بعض المدارس، كما في قرية تل عراد المحرومة

من شبكة المياه، ويشرب الطلاب من الصهارج، وكذلك مدرسة تل الملح ومدرسة الأسد([13])، كما أقيم على أراضيها مستوطنة حملت اسم القرية "عراد"، كما ذكرنا أعلاه.

-       كمثال على ظلم الدولة وخداعها لفلسطينيي النقب، أورد الهواشلة ما كان قد حصل في عام 1951 بأن أبلغت الدولة أهالي عدد من القرى بأن هناك مناورات وتدريبات عسكرية ستجري على أراضيهم لمدة ثلاثة أشهر، وبعدها سيعودون إلى قراهم. إلا أنهم لم يعودوا حتى تاريخه، وسلبت بيوتهم وأراضيهم.

-       كما استذكر محدثنا الهواشلة أنه حتى عام 1968 لم يبن –في النقب- أي بيت من الصفيح وانما من الطين، إلا أن فلسطينيي النقب صمدوا بدون أي بنية تحتية، وبقي الفلسطيني في الخيمة حتى يحمي أرضه.

-       توجه فلسطينيو النقب إلى القضاء لتسجيل نحو (800,000) دونم إلا أن القضاء كان متحيزًا لصالح الدولة والمستوطنين، ولم يسجل أراضينا بأسماء مالكيها من العرب..

-       بعد جهود مضنية اعترفت الدولة ببلدة تل السبع. وبعد السلام مع مصر اعترفت بأربع قرى.

-       الدولة تسعى إلى فرض واقع يقول بأنه "لا سيادة لعرب النقب"، فأقام المجتمع العربي في النقب مجلسًا إقليميًّا للقرى المسلوبة الاعتراف.

-       ولا يخفي الهواشلة فرحته وهو يشير إلى أن جهودهم جعلت الدولة تعترف بـــ (18) قرية...

-       مررنا على عشرات القرى، التي تؤوي عشرات الآلاف من السكان، بلا أي نوع من البنى التحتية المعاصرة، منهم من يعيش تحت الصفيح.

-       وعندما مررنا بالقرب من بلدة ديمونا الاستيطانية، أبلغنا الهواشلة أن هذه البلدة تقع جميعها على أراضي عائلة محدثنا (عائلة الهواشلة).

-       شاهدنا بأم أعيننا حقلًا شاسعًا جدًّا، احتاجت الحافلة لبضع دقائق حتى تتجاوزه، مزروعًا بنوع واحد من الخضار، فأبلغنا بأنه لمستوطن واحد فقط، وأن هناك (36) مزرعة شبيهة به تسمى مزارع فردية، تنتشر في أراضي فلسطينيي النقب الذين يُحرمون حتى من المرور بجوارها.  



-       ويبقى المشهد الأكثر ألمًا من تلك المشاهدات، وهو مشهد "قرية وادي النعم" التي حللنا فيها ضيوفًا في "ديوان الشيخ الجرجاوي"؛ وهي قرية يقطنها (14,000) نسمة، يقع على أراضيها محطة الكهرباء الرئيسة. في حين أن أهالي القرية محرومون من الحصول على شبكة كهرباء، وإنما يستخدمون الألواح الشمسية، أو المولدات. في حين أن خطوط الضغط العالي التي تنقل الكهرباء إلى مسافات شاسعة، تمرّ فوق رؤوسهم وما يعنيه ذلك من ضرر قاتل يلحق بسكان تلك القرية ومن جميع الأعمار. أي أن الكهرباء على أرضهم هي لقتلهم وليس للإنارة عليهم. 

-       وفي إشارة إلى تحدي فلسطينيّ النقب، يقول ختم محدثنا "معيقل الهواشلة" بالقول: استطيع العيش في النقب سنين طويلة بدون خبز، وبدون أي نوع من الأطعمة، وإنما على الاعشاب فقط، التي تنمو في النقب، ونحن نميّز بدقة السام منها.

نستنتج من ذلك أن النقب يعيش أجواء نكبة مستمرة، كما كان عليه الحال عام 1948م. فأدرك فلسطينيو النقب ذلك، وتيقظوا لما يخطط لهم، وأخذوا يقاومون إجراءات الاحتلال، بشتى السبل المتاحة. وأقاموا مجلسًا اقليميًّا للقرى مسلوبة الاعتراف؛ بدأ عمله سنة 1997، وهو مشكل من لجان محلية وسجل كجمعية غير ربحية آنذاك.

وفي عام 2010 أعلنت "وثيقة أرض النقب"، التي جاء فيها: نحن عرب النقب أبناء العشائر والقبائل العربية، عريقة الأصول ثابتة الجذور في النقب على أرضها التي ورثتها كابرا عن كابر، نحن أصحاب الأرض وملاّكها نعلن لله ثم للتاريخ ولكل العالم العربي والإسلامي والغربي، مستمدين العزم من تاريخنا النضالي ومن إرث آبائنا وأجدادنا نعلن ما يلي([14]):

1)  أرض النقب هي ملك أبناء العشائر والقبائل قديماً وحديثاً ومستقبلاً، وعلى هذا تعاملت الحكومة العثمانية وحكومة الانتداب البريطاني.

2)       أرض النقب هي أرض عربية إسلامية لا تُباع ولا يُساوم عليها ما دام فينا عرق ينبض.

3)   نحن أصحاب الحق الشرعيين وملاّك الأرض؛ لم ولن نوكّل أحداً من الأجسام والهيئات والشخصيات أن يمثّلنا أو أن يتحدّث بإسمنا أمام المؤسسات المتنكرة لحقنا.

4)   أرضنا ملك مقدّس لأبناء مجتمعنا العربي البدوي تنتقل ملكيتها من الآباء الى الأبناء وتُصان بمهجنا، ولن نرضخ لأي قرارات تحرمنا حقنا مهما تعاقبت اللجان والدول.

5)   جاءت هذه الوثيقة حرصاً منا على شرفنا الوطني وعلى أرضنا المقدسة والتي لن نفرّط بذرة تراب منها مهما بلغت التضحيات، ولنا كامل الثقة بدعم مجتمعنا العربي لوقفتنا هذه محلياً وعربياً ودولياً وذلك من خلال تبنيه موقفاً صلباً، لحشد تأييد كل الشرفاء في هذا العالم لقضيتنا العادلة حتى تعود الأرض لأحضان أصحابها.

هكذا، نجد في هذه الوثيقة إضافة نوعيّة لجهود أهل النقب وتضحياتهم عبر العقود الثمانية التي مرّت على احتلال أراضيهم، فهي تشكل مجموعة من الأسس والضوابط في إدارة الصراع مع الاحتلال، وهو صراع بعيد المدى؛ سينتقل من جيلٍ إلى جيلٍ، إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا. "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"([15]) صدق الله العظيم.  

فلسطين، بيت لحم، العبيدية، 15-19 آذار، 2023

 



 

 

 



([1]) الكيالي، عبد الوهاب (2021). تاريخ فلسطين الحديث. المؤسسة العربية للدراسات والنشر. ط12. بيروت. لبنان. ص: 13-15.

([3]) قليبو، علي حسين (2022). أرض الأجداد: من الأزل إلى الأبد. المؤسسة العربية للدراسات والنشر. بيروت. لبنان. 142.

([4]) قليبو (2022)، 214-223.

([6]) بن-غوريون، ديفيد (1998). يوميات الحرب (1947-1949). تحرير: غيرشون أورن، ريفلين إلحانان. ترجمة: سمير جبّور. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ص: 58.

([7]) الهواشلة، معيقل (19/03/2023) منسق ميداني لقرى النقب مسلوبة الاعتراف. مقابلة هاتفية. 

([8]) المصدر: ابن النقب الناشط الفلسطيني معيقل الهواشلة منسق ميداني لقرى النقب مسلوبة الاعتراف، خلال جولتنا في النقب بقيادة سماحة الشيخ د. عكرمة صبري يوم الجمعة (10/03/2023). 

([9]) معيقل الهواشلة (10/03/2023). 

([10]) موسوعة ويكيبيديا. يُنظر الرابط الآتي (شوهد في 08/3/2023):

https://ar.wikipedia.org/wiki/تصنيف:مدن_النقب

https://ar.wikipedia.org/wiki/النقب#مدن_وقرى_النقب

([11]) الهواشلة، معيقل (19/03/2023) منسق ميداني لقرى النقب مسلوبة الاعتراف. مقابلة هاتفية. 

([12]) حامد، إسلام (19/01/2022). صحراء النقب وحرب الشوارع في الفكر الصهيوني: الإيمان دومًا بنفي الآخر كأساس وجودي. صحيفة الحدث. يُنظر الرابط الآتي (شوهد في 8/03/2023): https://www.alhadath.ps/article/150249 يُنظر أيضًا:

أرناؤوط، عبد الرؤوف (14/11/2022). إسرائيل تهدم قرية العراقيب في النقب للمرة 209. وكالة الأناضول. وفق الرابط الآتي (شوهد في 17/03/2023):

https://www.aa.com.tr/ar/إسرائيل/إسرائيل-تهدم-قرية-العراقيب-في-النقب-للمرة-209/2737270

 

 

([13]) الهواشلة، معيقل (19/03/2023) منسق ميداني لقرى النقب مسلوبة الاعتراف. مقابلة هاتفية. 

([14]) عرب 48 (31/03/2010). وثيقة أهل النقب. يُنظر الرابط:

https://www.arab48.com/محليات/دراسات-وتقارير/2010/03/31/وثيقة-أرض-النقب

يُتنظر أيضًا: الزرو، نواف (14/03/2023). وثيقة أرض النقب: سنموت على أرضنا ولن نتركها..! يُنظر الرابط الآتي (شوهد في 16/03/2023):

http://www.amgadalarab.com/?todo=view&cat=9&id=00050658

 

([15]) سورة يوسف، آية (21).

 

إرسال تعليق Blogger

 
Top