0
بمناسبة مرور عقد من الزمان على وفاة والد الصديق التربوي نبيل صالح رحمه الله تعالى

----------------------  أَيُها الحُزنُ  ----------------------------------
أَيُها الحُزنُ ما اعتراكَ فُتــُورُ ؟ ......... يُسبِـلُ الليلُ جُنحَهُ فَتَثورُ
تتركُ العالمينَ تَسألُ عني    ......... ويكـــــــأني مُصَّفَدٌ  مأسورُ
أنتَ والليلُ والفراقُ جُناةٌ.......... كيف َ إنْ كانَ للهُموم ِ حُضُور ُ
يا لِتلكَ القلوبُ صارت فُتـاتاً   .........عندما جاءَهَا الحنينُ يزورُ
يمطرُ الطرف ُوابلا ًمن دموع ٍ....فترى العينَ في العُباب ِ تَمُورُ
مرَّ ذا العِقدُ  في العِدادِ سريعاً   .... وطــــوتنا منَ  الفراق ِ دُهورُ
ايهِ لقمانَ عَصرِنا لو كتبنا ..... يَنضُـبُ الحرفُ لا تفيك َ سُطورُ
يا أبي لمْ أزَلْ أعيشُ حياةً ..... في رحـــــــــاها أدورُ وهيَ تَدورُ
يا حبيب َ القلوبِ حُزتَ سَجايا .... فاحَ منها الشذى وفاحَ البُخورُ
إن ذكرنا الكرام َ كُنتَ إماماً ......... يا نَدِيَّ الكفين ِ أنتَ جَسورُ
يا أبـي لو جازَ الفداءُ لميتٍ ............لافتـديناكَ كنا يا أميــــــرُ
سُنَّةَ اللهِ في الحياةِ  ستمضي .....وستبقى ضوعَ المكان ِ العُطُورُ
______________________________________
نبيل جبريل صالح :  جدة   في  24/5 /1339 هـ
                           الموافق 10/ 2/ 2018 م 



إرسال تعليق Blogger

 
Top