0
في الذكرى السابعة والأربعين لحريقه
المسجد الأقصى: جنود مجهولون يزيلون آثار الحريق.. ويحفظون للحضارة رونقها وللتاريخ مهابته
نشر في صحيفة القدس المقدسية، بتاريخ: 21/08/2016، ص: 19
 عزيز العصا
في جميع الحقب التاريخية كان إعمار المسجد الأقصى، بالمساحة التي تبلغ (144) دونمًا وما عليها من مبانٍ، وترميمه يضيف على القائمين عليه جهودًا استثنائية تتعلق بقدسية المكان، والأهمية التاريخية لما يتم ترميمه. وبمراجعة تاريخية للترميمات التي أجريت في المسجد الأقصى خلال آخر مائة عام، تبين أنه لم يتعرض للأذى بفعل فاعل إلا في مثل هذا اليوم من العام 1969 على يد مأفونٍ حاقد. وأما الجهود المبذولة في حمايته والمحافظة عليه وترميمه، وبالاعتماد على كتابي "كنوز القدس" و"المدخل إلى دراسة المسجد الأقصى"، يمكن تقسيمها إلى المراحل التالية:
المرحلة الأولى: من العام 1917 حتى النكبة في العام 1948:
منذ الاحتلال البريطاني لفلسطين تم إنشاء "المجلس  الإسلامي الأعلى" وكانت أهم الأعمال  التي قام بها المجلس في بداية تأسيسه وأكبرها: إعلانه  عن إجراء عملية ترميم واسعة للمسجد الأقصى المبارك؛ حيث كان الجامع القبلي  قد  تصدع بفعل عوامل الزمن، وكذلك  كانت قبة الصخرة المشرفة  تحتاج  إلى أعمال  وصيانة كثيرة فبدأ العمل بالترميم عام  1923م، بعد جولة في العالم الإسلامي تم خلالها جمع التبرعات من المسلمين لترميم  الأقصى. ثم تولى كمال الدين بك مسؤولية الترميم، وقام بتأليف لجنة من المهندسين، ووُضعت التصميمات الدقيقة للترميم  الكامل لمبنى الجامع القبلي, واقتضت  خطة  الترميم  تدعيم  قبة الجامع  التي أصابها  التلف بشكل كبير. وتم  تجديدها  مع نوافذها  وجميع نوافذ الجامع[1].
ما ان انتهى  الترميم الذي بدئ به في العام 1923، حتى جاء الزلزال الشديد  الذي ضرب القدس عام 1927م، وقدر المهندسون يومها أنه لولا  الترميم  الذي تم عام 1923م لسقط  مبنى الجامع القبلي نهائيا[2]. وبعد ذلك الزلزال استنهض المجلس الإسلامي الأعلى الأقطار العربية والإسلامية التي ساهمت في إعمار المسجد الأقصى، وكان اخطر تعمير اجري عليه هو رفع الأعمدة القديمة البالية، التي تقوم عليها القبة واستبدالها بأعمدة جديدة عددها ثمانية أقيمت على أساسات متينة من الخرسانة المسلحة[3].
وتتابع حدوث زلازل  صدعت  مبنى  الجامع  القبلي  مرة أخرى  فأصبح  معرضا للانهيار. فبدأ المجلس الإسلامي الأعلى عملية الترميم  الثانية للأقصى  المبارك  بعد هذه  الزلازل، من واردات الأوقاف، وكان بدء العمل  في هذا الترميم  عام 1938م وانتهاء العمل عام 1943م[4]. حيث تم خلال هذه المرحلة إعادة بناء الرواقين الشرقي والأوسط، وجيء بالأعمدة اللازمة المماثلة من ايطاليا[5].
المرحلة الثانية: من النكبة حتى النكسة:
تولت الحكومة الأردنية أمر القدس، منذ بعيْد النكبة في العام 1949 حتى النكسة في العام 1967، فحرصت على الآثار والمعالم التاريخية؛ الإسلامية والمسيحية. وخلال هذه الفترة مرت الترميمات في المسجد الأقصى بالمراحل التالية:
1)    أمر المغفور له الملك عبد الله (الأول) بتغيير الكسوة الرصاصية للقبّة وكسوتها مرّة أخرى بالنحاس المصفّر المذهب؛ لتعود ذهبية كما كانت في العهد الأموي. وقد عاد لها رونقها وبهاؤها[6].
2)    في العام 1952 أصدر جلالة المغفور له الملك حسين بن طلال، قانونًا بتشكيل "لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة"، يرأسها قاضي القضاة تتولى إعمار وترميم جميع مرافق المسجد الأقصى، وهي مساحة الـ (144) دونم الموصوفة أعلاه. ثم أصبح يرأس هذه اللجنة وزير الأوقاف في المملكة الأردنية الهاشمية. ومنذ اللحظة الأولى لتأسيسها، بدأت اللجنة أعمالها الترميمية داخل المسجد الأقصى، كما عملت تحت الأرض في الأقصى القديم، والمرواني، والآبار، وأي غرفة داخلية وأي مساحة أو فراغ تحت الأرض[7].
المرحلة الثالثة: من النكسة حتى تاريخه (حقبة الاحتلال):
كما هو معلوم للقاصي والداني، فإن علاقة الاحتلال بالمسجد الأقصى هي علاقة تناقض وعلاقة مشبعة العدائية والعدوانية، ويتجلى ذلك في الحفريات الدائمة والمستمرة التي يجريها الاحتلال تحته من جميع الجهات؛ مما يهدد المسجد الأقصى بالانهيار والتلاشي، لولا أنه كان للجنة المذكورة الدور البارز والرئيسي في حمايته من الأخطار اللاحقة التي هددته جراء هذه الحفريات التي لم تتوقف حتى اللحظة.
منبر صلاح الدين الأيوبي قبيل حرقه في العام 1969
وأما الشاهد الآخر على هذه الحقبة، والذي لا يمكن الحديث عن المسجد الأقصى دون استذكاره، فهو تلك اللحظات المؤلمة في مثل هذا اليوم الحادي والعشرين من شهر آب من العام 1969، التي وجد فيها المسلمون مسجدهم وقد أكلت النيران ما مساحته (1500) مترًا مربعًا من أصل مساحة المسجد القبلي البالغة (4400) مترًا مربعًا؛ أي ما يُقدر 34% منه، وقد شمل ذلك الحريق[8]:
-       منبر صلاح الدين الأيوبي.
-       مسجد عمر.
-       محراب زكريا.
-       مقام الأربعين.
-       ثلاثة أروقه ممتدة من الجنوب شمالا مع الأعمدة والأقواس والزخرفة والسقف الذي سقط على أرض المسجد.
-       عمودان رئيسيان مع القوس الحامل للقبة وأجزاء من القبة الخشبية الداخلية المزخرفة.
-       المحراب والجدار الجنوبي.
-       تصفيح الرخام.
-       (48) شباكا من الجبص والزجاج الملون والسجاد.
-       سورة الإسراء التي تبتدئ من فوق المحراب وتمتد شرقا والمصنوعة من الفسيفساء المذهبة.
-       كثير من الزخارف والآيات القرآنية.
لقد كان هذا الحادث الإجرامي المشين، وصمة عار في جبين الإنسانية جمعاء التي صمتت على ما جرى من اعتداء غاشم على الحضارة الإنسانية، كما أظهر عجز الأمة عن فعل شيء في مواجهة الاحتلال، عندما وجد المقدسيون أنفسهم في خط الدفاع الأول في مواجهة دولة الاحتلال التي كانت الشريك الرئيسي في عملية الحرق تلك، ومما يدلل على ذلك أن إطفائية بلدية الخليل وصلت قبل إطفائية بلدية القدس (الإحتلالية).
كما شكلت نتائج هذا الحريق نقطة تحول مفصلية في التعامل مع المسجد الأقصى ورعايته وترميمه بشكل دائم ومستمر، إذ اعتبره م. طه عويضة "ذروة" التحدي أمام لجنة الترميم المذكورة أعلاه، التي شرعت تعمل بأقصى إمكانياتها. والتي كان الدور الرئيسي للحكومة الأردنية التي شرعت في رحلة ترميم طويلة وشاقة، حتى أعادت للمسجد من رونقه وجماله وقيمته التاريخية. وليس أدل على ذلك من منبر صلاح الدين الأيوبي الذي تم تصنيعه في المملكة الأردنية الهاشمية، وبرعاية مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني، وإعادته لما كان عليه من رونق وجمال.   
منبر صلاح الدين الأيوبي الذي أعيد تصنيعه وأحضر إلى المسجد الأقصى في العام 2007
وفي العام 1995م أمر المرحوم الملك حسين بأن يتم على حسابه الشخصي، ترميم قبة الصخرة المشرّفة وتغيير كسوتها المذهّبة وفرْشها بالسجاد الفاخر[9]. ولم يغب المسجد الأقصى عن خطط الحكومة الأردنية يومًا.
الإعمار: هيكلية جديدة.. ودور أردني لا يتوقف
حاليًا، أصبحت لجنة الترميم المذكورة أعلاه تحت مسمى "مديرية مشروعات المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة"، وهي ضمن هيكلية الإدارة العامة لأوقاف القدس، ومديرها العام الشيخ عزام الخطيب. يقود مديرية المشروعات هذه مديرها م. بسام الحلاق، ونائبه م. طه عويضة. وتتم جميع ترميمات المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة تحت مظلة "الإعمار الهاشمي"، حيث هناك الكثير من المشاريع التي يصرف عليها  جلالة الملك عبد الله الثاني مباشرة، دون تحميلها على ميزانية دائرة الأوقاف منها: جميع أعمال الترميم، وفرش المسجد بالسجاد، كلما اقتضت الحاجة،  وفق لجنة مختصة, والميزانية جاهزة للتنفيذ الفوري من قبل جلالته. حيث يتم الكتابة إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، من خلال الشيخ عزام الخطيب/ مدير عام الأوقاف، وعبر وزير الأوقاف الأردني وهو رئيس لجنة الإعمار، والموافقة على الصرف دائمًا جاهزة، من ضمن المكرمة الملكية للمشاريع[10].
من جانب آخر، لا بد من الإشارة إلى الإنجاز العظيم الذي تم من خلال ترميم المصلى المرواني وافتتاحه للصلاة، لأول مرة في التاريخ في العام 1996م، وترميم الممر الأموي تحت الجامع القبلي وافتتاحه عام 1999م. وتم ذلك على يد دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية في القدس، وبتطوع من المؤسسات الفلسطينية في المناطق المحتلة منذ العام 1948، بقيادة الشيخ رائد صلاح[11]. وهناك العديد من الترميمات التي لا يتسع المجال لذكرها، والتي تابعتها الإدارة العامة لأوقاف القدس، من خلال "مديرية مشروعات المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة" وبتمويل من الصندوق الهاشمي، ومحسنين وجهات إسلامية مختلفة من خلال الصندوق الهاشمي أيضًا.             
الترميم في المسجد الأقصى: دقة في العمل.. سرعة في الإنجاز.. انضباط عند التنفيذ
من الجدير بالذكر أن ترميم الآثار والقطع القديمة التراثية يتطلب جهودًا استثنائية من القائمين عليها. ويتطلب إعداد الدراسات الهندسية والمعمارية والفنية، مع مراعاة ما يستجد من طرق ومنهجيات وأساليب تتعلق بالحفاظ على التراث وفق المعايير الدولية.
كما أنه لا يمكن تحقيق الأهداف المتوخاة من الترميم بدون سيطرة روح العمل الجماعي، القائم على التعاون التام والكامل من قبل جميع العاملين من مهندسين وحرفيين ومرممين ورسامين ومصورين وغير ذلك من الأشخاص كالإداريين ومسؤولي التمويل وغيرهم. وهذا ما تلمسه من سمات وخصائص عند الاطلاع على عمل "مديرية مشروعات المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة"، التي تضم ما يزيد عن (45) عامل وفني ومهندس وخبير, وجلّهم في المجالات التي تحتاجها عمليات الترميم في مراحلها المختلفة. ويتوزع الفنيون على التخصصات التالية:
أولًا: ترميم الرخام.
ثانيًا: أعمال التذهيب (عيار-24).
ثالثًا: ترميم الزخارف الجصية: ويقصد بها الزخارف البارزة الثلاثية الأبعاد والثنائية الأبعاد.
رابعًا: ترميم الألوان التاريخية: إذ أن هناك ألوان تاريخية لا يسمح بضياعها، وقد تم ترميم جميع الألوان التاريخية في قبة الصخرة، حيث يقوم المشكّل الجصّي بتشكيل المنظر، ثم يليه مرمم الألوان التاريخية فيضفي اللون التاريخي.
خامسًا: ترميم الخشب.
سادسًا: الشبابيك الجصية المعشقة بالزجاج الملوّن.
سابعًا: ترميم الفسيفساء.
ثامنًا: الأعمال الدورية: البلاط، والكحلة، والقصارة للمباني القديمة الموجودة في ساحات المسجد الأقصى المبارك. علمًا بأن القصارة موجودة تاريخيا، مع بداية البناء. لكنها كانت تستخدم في المباني التجارية ومباني السكن. أما المباني التاريخية كالمسجد الأقصى وقبة الصخرة، فإن القصارة تستخدم بالحد الأدنى، إذ يستعاض عنها بالرخام وبالزخرفة الجصية وما تحمله من ألوان، أو زخارف خشبية ملوّنة.
وعند الاستفسار من م. طه عويضة/ نائب مدير مشاريع مديرية إعمار المسجد الأقصى المبارك عن ترتيب أعمال الترميم من حيث السهولة والصعوبة، أكّد على أن جميع المهمات التي تقوم بها الأقسام المذكورة، هي من نوع المهمات الصعبة؛ لما تحتاجه من الدقة والتركيز في العمل، وأنه لا يسمح باستمرار أي خطأ، أيا كان مستواه، بل يتم تصويبه فورًا وبلا تأجيل.
وبالتالي، فإن الدور الذي يقع على عاتق المهندسين، يتركز على إيجاد الحلول للمشكلات، الفنية والهندسية، التي تطرأ بين الحين والآخر، وتحديد مدة الإنجاز، والإشراف على اختيار الأدوات والمواد الخاصة بكل جزئية من جزئيات الترميم في جميع المراحل.
ويتعزز هذا كله بأن من يقود هذا الفريق، وهو م. طه عويضة؛ نائب مدير مشاريع المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة (في منتصف العقد الخامس من العمر) متخصص بمستوى الماجستير من الجامعات الإيطالية في ترميم المباني التاريخية، وتلقى العديد من الدورات في كيفية عمل الفسيفساء على الجدران وسبل ترميمها، وفي كيفية عمل الزخرفة الجصية وسبل ترميمها (خلط، وتشكيل، وتلوين، وتذهيب الزخرفة الجصية على الجدران)، ويتقن خمس لغات: اللغة العربية، والإنجليزية، والتركية، والإيطالية والعبرية. ويصب كل ذلك لصالح الترميم في المسجد الأقصى المبارك.
وبالتالي، يمكن القول بأننا أمام موظفي وفنيي الترميم الذين يمارسون أعمالهم بهدوء وبدون صخب كـ "جنود مجهولين" ليس لهم همٌّ سوى إتقان عملهم، إرضاءً لخالقهم وإراحة لضمائرهم التي تحثهم على العمل بجد وإخلاص، بتحفيز وتشجيع لا ينقطع من قبل المشرفين عليهم، وعلى رأسهم المدير العام الشيخ عزام الخطيب؛ الذي لا ينفك عن المتابعة الحثيثة والدائمة لما يتم من أعمال يومية، ونائب مدير مديرية المشروعات م. طه عويضة؛ الذي لمست من خلال تعامله مع مرؤوسيه غاية اللطف والدماثة والاحترام.   
الترميم: رحلة شاقة.. الاحتلال المعيق الرئيس..
وفي ظل الصراع القائم الآن على هوية المكان وملكيته التي يسعى الاحتلال، بل يتربص في كل لحظة من أجل الانقضاض عليه وتهويده بعد أن يجعله أثرًا بعد عين، نجد أن نجاح أعمال الإعمار والترميم في هذا المكان المقدس تشكل تحديًا حقيقيًا أمام العاملين فيها، من مختلف المستويات الفنية والإدارية والعلمية. إذ لا يمكن للعامل في المسجد الأقصى وشؤونه، إلا أن يدفع من حياته واستقراره العائلي ثمنًا باهظًا، نتيجة مخططات الاحتلال التي تسعى جاهدة إلى الخلاص من هذا المكان بكل السبل.
ولما عجزت سلطات الاحتلال عن تنفيذ تلك المخططات، أخذت تضع العراقيل والمعيقات الجمة أمام أعمال التحسين والإعمار والإصلاح والتطوير. وها هي سلطات الاحتلال تمارس، في كل لحظة، "لعبة!" إعاقة العمل تحت عناوين ومبررات واهية، تخلو من المنطق، ولا يمكن تفسيرها إلا ضمن السياسة العليا للدولة الإسرائيلية اتجاه المسجد الأقصى، منها: أن العاملين في مجال الترميمات، وعلى رأسهم المهندسين، يتعرضون للملاحقات ومحاولات ثنيهم عن ممارسة أعمالهم بالقوة، وفي كثير من الأحيان لا يخلو الأمر من الإهانة والضرب والشتم والسباب.
وأخيرًا،
لم يمر علي، وأنا كاتب في صحيفة القدس من أكثر من عشر سنوات، أيام أكثر قسوة من الأيام التي أمضيتها وأنا أتابع هذا المقال؛ فالموضوع قيد النقاش شائك ومتداخل القضايا والهموم والإعاقات التي يضعها الاحتلال في وجه كل من يسعى إلى كشف حقيقة ما يجري على الأرض في المسجد الأقصى. وهناك لحظات لا يمكن نسيانها، وهي تلك اللحظات التي توجهت فيها لاستكمال البحث والتدقيق، فأجد مدير المشاريع ونائبه وجميع موظفي وفنيي الترميم في مديرية مشاريع إعمار المسجد الأقصى، وقد تعرضوا  لـ (هجمة!) احتلالية جعلتهم أكثر ثباتًا وحرصًا على مواصلة عملهم وإتقانه، وأما المدير العام فكثيرًا ما كنت أكتشف بأنه خارج مكتبه يتابع نتائج تلك الهجمات الاحتلالية المؤلمة، ذات الطابع الاستيطاني، وما تؤول إليه من تعرض العاملين في الأوقاف للضرب والإهانات والاعتقالات وقرارات منع من دخول المسجد الأقصى... الخ.
وها نحن نضع شيئًا من الحقائق في المسجد الأقصى، إذ أنه بعد مرور سبع وأربعين سنة على حريق المسجد الأقصى، نرى أن حريق الكرامة مستمر، ولن يتوقف إلا بوقوف الأمة موحدة في الدفاع عن كرامتها وكبريائها على أرض فلسطين بشكل عام، والقدس بشكل خاص والمسجد الأقصى بالشكل الأكثر خصوصية.
فلسطين، بيت لحم، العبيدية، 18 آب، 2016م



[1] د. عبد الله معروف عمر. المدخل إلى دراسة المسجد الأقصى المبارك. رام الله: المؤلف , 2011. ص: 128-129
[2] د. عبد الله معروف عمر. المدخل إلى دراسة المسجد الأقصى المبارك. رام الله: المؤلف , 2011. ص: 129-130
[3] رائف نجم وآخرون. كنوز القدس.. مؤسسة آل البيت. عمان. الأردن. 1983. ص: 76.
[4] د. عبد الله معروف عمر. المدخل إلى دراسة المسجد الأقصى المبارك. رام الله: المؤلف , 2011. ص: 130
[5] رائف نجم وآخرون. كنوز القدس.. مؤسسة آل البيت. عمان. الأردن. 1983. ص: 76.
[6] د. عبد الله معروف عمر. المدخل إلى دراسة المسجد الأقصى المبارك. رام الله: المؤلف , 2011. ص: 131
[7] هذا ما صرح به م. طه عويضة/ نائب مدير مشاريع المسجد الأقصى المبارك، عند مقابلته في مكتبه بالمسجد الأقصى، بتاريخ: 19/06/2016.
[8] رائف نجم وآخرون. كنوز القدس. مؤسسة آل البيت. عمان. الأردن. 1983. ص: 77.
[9] د. عبد الله معروف عمر. المدخل إلى دراسة المسجد الأقصى المبارك. رام الله: المؤلف , 2011. ص: 134
[10] هذا ما صرح به م. طه عويضة/ نائب مدير مشاريع إعمار المسجد الأقصى المبارك، عند مقابلته في مكتبه بالمسجد الأقصى، بتاريخ: 17/07/2016.
[11] د. عبد الله معروف عمر. المدخل إلى دراسة المسجد الأقصى المبارك. رام الله: المؤلف , 2011. ص: 134.

إرسال تعليق Blogger

 
Top