....................
جَمْرُ الحَنين
....................
مُوَشـى شِعْرُنــا تِبـــراً وقَــــزّا // يُطَرِّزُ من
جُمانِ الحرفِ طَرْزَا
لفاتنةٍ تَخِرُ لها
القوافــــــــي // لغيرِ عُيونِها ما السِحرُ يُعزى
فحازت كُـلَ مفخَـــرةٍ تَسامـت // وحــازَ عَذولُـها إثماً
ورجزا
وتمشــي غيرَ آبهةٍ
هُوينــــى // تَهُـزُّ بكعبِـها الخِلخـالَ هزّا
وحيث توَجَّهت أشلاءُ روحي // تُرَفرِفُ حولَـها حرساً
وحرزا
إذا فـَتَرَ الغَرامُ
وكَلَّ قلبي // يُلاقي نبضُــهُ
هَمـــْزاً ولَكْــزا
أبيتُ وإن غفوتُ ،وكيفَ أغفو // وطيفٌ أرهقَ الجفنينِ وَخـزَا
فتوقِظُنــي عُطُــورٌ باذخاتٌ // بها جـمرُ الحـنينِ يـــَؤُزُ أزّأ
وأطمعُ في وصالٍ ويحَ قلبي // بغيرِ الوصلِ مِنها كيفَ أُجزى ؟
............................................................
نبيل جبريل
جدة في 2/8/ 2018
الموافق 20/11/1439 هـ
إرسال تعليق Blogger Facebook