0

ـــــــــــــــــــــــــــ  ـــــــــــــــــــــــــــ  صاحبةُ الشال ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مَنْ ذا الذي سألَ الخفَّاقَ إذ مــــــــــالا  //  هل ربةُ الحُسنِ قد غَنَّتهُ موَّالا  
في غَفلَةٍ من عُيون ِ الناس ِ أحسَبُهـــــــــا // مَدَّت أنامِلَها كَي تُصلِحَ الشالا
الريحُ غَالَبَ كَفَّيها وطــــــــــــارَ بِـــــــهِ // وهوَ السَّرُوقُ  إلى عـــاداتهِ آلى 
والشمسُ تُسكَبُ  شَلالاً على كتـــــــــــفٍ // يزهو بهِ نظَرُ الرائين َ لو مالا
كوفيتي رحَلَـــت للشَعْــــــرِ تَستُـــــــرهُ // ورحتُ أبني مِنَ الأوهامِ تمثالا
أطلقتُ خطوِيَ نحو الشــــــــــالِِ يسبقني // قلبٌ تَعَلَّق بالموالِ مــــــا زالا
ضمتهُ كفٌّ إلى صدري وبــــــي ولَــــــــهٌ // قد جرّ مِن نَشوَةٍٍ للحبُ أذيالا
أعطيتُها الشالَ قالت قد سمحــتُ به // واحفظهُ ذكرى فإنَّ الظرفَ قد حالا
قالتْ تَظــــنُ بأنَّ الريـــــحَ طيَّـــــــــرَهُ // أنا التي مِن هيامٍ فكَّتِ الشـَالا
حتى أريكَ شُعاعَ الشمسِ كيفَ غــــدا // شلالُ تبــــــرٍ على جنبيَّ مختالا
هذا شِماغُك لو تدري أشـــــــــمُّ بِــــهِ // من عاِطرِ الـــوردِ ألواناً وأشكالا
للهِ أشكو وما للغير ِمُلتَجئـــــــــــــي  // مَن كانَ دونَ وِصالٍ منكَ قَد حالا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبيل جبريل صالح
جدة في 13 / 11 /1439هـ
الموافق 26/7/ 2018م





إرسال تعليق Blogger

 
Top