0


الصديق الشاعر: أ. نبيل صالح
 في قصيدة تشكل إضافة نوعيّة للشعر العموديّ


 حديث الريم
....
ربيع ُ العُمر قد ولّى وفاتا ....... وهمسُ العاشقينَ ذوى وماتا
وتسكُنُ داخِلي خلْجاتُ طفلٍ ......ونبعيَ لم يزلْ عَذْباً فُراتا
وتنهلُ منهُ خُودٌ ظامئاتٌ .................. أراها لم تَرِدْ ماء ً بتاتا
وتجفُلُ من جُموعِ الريم ِ ريمٌ  .....ولم تخشَ اصطياداً أو فواتا
يُشَنِّفُ سمعَها رقراقُ شِعري ... فَتبكي حُرقة ً ما كان ِ فاتا
أُطَوِّقُ جيدَها بجُمان حرفي  ... ..... وتوثِقُني فلا أقوى انفِلاتا
ويبقى قلبُها كلِفاً  شغُوفاً  ... على جمرِ الغضا أمسى وباتا
وألقيتُ الشباكَ بهِنَّ قلبي ............ فقالت ما أتيت َ بهِ الفُتا تا
فقلتُ لها ألا تَكفيكِ روحي .........  وعاءً كي نَلُمَّ بهِ الشتاتا
نبيل صالح
جدة في 26/ 8 / 1439هـ
          12/5/2018 م

إرسال تعليق Blogger

 
Top