المحامي
الرائع أمير سعد.. لقد هالنا فراقك المفاجئ هذا؛ ففيك وفي
أترابك كدنا نرى شعاع آخر النفق.. ولكنه قضاء الله وقدره، لا اعتراض عليه..
آهٍ
يا أمير.. ها
أنت تغادرنا بلا عودة؛ فمنذ اليوم لن تعود أمير المكان وأمير جيلك، بابتسامتك التي
لن ينساها كل من تعامل معك..
بغيابك
هذا، تركت
فراغًا بحجم يصعب ملؤه إلا بك.. فقد قدت جيلك نحو مستقبل أفضل..
أمير
سعد، أيها الأمير.. من جعل منك هذا غير والدك (ميخائيل)؛ ذلك التربوي الرائع الذي
أتحفنا بصواب الرأي ورجاحة العقل واتزان التفكير..
إليك
صديقنا الغالي "ميخائيل" وإلى زوجتك وأبنائك وبناتك، وإلى آل سعد في
الوطن والمهجر، وإلى أهلنا وأحبتنا أبناء بيت ساحور نتوجه بالعزاء
الحار، ولكم من بعده طول البقاء..
أمير
سعد.. لقد
رحلت جسدً، ولكن ستبقى فينا ابتسامتك، وحسن خلقك الذي عهدناك عليه، منذ كنتَ
محاميًا متدربًا في مكتب صديقنا ورفيق دربنا المحامي أسامة عودة..
نم
قرير العين؛ فأنت في مهد مسيحك، رسول المحبة والسلام، على أرض السلام.. لك الرحمة
ولأهلك وذويك ومحبيك حسن العزاء..
فلسطين، بيت
لحم، العبيدية، 10 آذار، 2015م
إرسال تعليق Blogger Facebook