كلمة رثاء لرفيق الدرب "م. جورج أبو سعدى".. كما كُتبت في 3/12/2014
عرفته مهندسًا ناجحًا،
منتميًا لمهنته؛ فقد كان رغم الوجع والألم، يتوجه لعمله مبتسمًا، لإيمانه بأن دقة العمل
وإتقانه عبادة وواجبٌ أخلاقي ووطني..
عرفته ورعًا-متدينًا..
قومي الفكر؛ يرى أن قوة الأمة في وحدتها والسيطرة على ثرواتها..
عرفته زوجًا مخلصًا-محبًا
لزوجته؛ أم سائد من خلال تحدثه عنها، بمهابة وإجلال وإكبار..
عرفته أبًا يحب أبناءه
حبه لنفسه.. فلم يهدأ له بال حتى ضمن لكل منهم مستقبله، في العيش الكريم..
آهٍ يا أبا سائد، كم
كان لفراقك من ألمٍ ألمَّ بنا نحن رفاقك وأصدقائك، وإن فرق بيننا الزمن والأشغال..
ولكنه الآن، الفراق الأبدي الذي يفطر الفؤاد..
آهٍ يا رفيقي، ويا صديقي
من وجع الفراق.. ولكن عزاؤنا فيك أنك أنجبت رجالًا نعتز بصحبتهم.. وتركت لنا أم سائد؛
أختًا فاضلة، ستبقى تحمل فضائلك مع كل إشراقة شمس على ربى بيت ساحور التي أنجبتك..
وداعًا أبا سائد.. فالرب
أعطى.. والرب أخذ.. وكل شئ عنده بمقدار..
رفيقك وصديقك/ عزيز
العصا
إرسال تعليق Blogger Facebook