0

نُشِرَ في مجلة الإسراء. تصدر عن دار الإفتاء الفلسطينية. العدد 107 (شباط وآذار-2013). ص ص: 37-45


تميز الإسلام باحترامه الفائق، والمنقطع النظير، للعقل البشري، ومخاطبته للجانب السليم من الفطرة الإنسانية، ودعوته الصريحة والواضحة لمحاربة الجهل والتخلف؛ واعتبار ذلك جزء لا يتجزأ من عقيدة المسلم التي تسعى للرقي بالإنسان الذي ميزه الخالق، جل شأنه، عن باقي المخلوقات بعقلٍ قادرٍ على التفكر في خلق الله الذي أبدع هذا الكون ليجعله في خدمة بني البشر. وقد أدى، هذا كله، إلى أن يندفع المنتمون لهذا الدين القيم من الأمم والشعوب كافة؛ عندما انتقلوا من عبادة النار، والحجر، والشجر، والماء، والشمس، والقمر... الخ، إلى عبادة رب السماوات والأرض وما فيهن، وكأني بهم قد تفهموا بعمق، بل بإيمان مطلق، قوله تعالى: "قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ" (الرعد: 16). 
وقد حمل الله، سبحانه وتعالى، أُمَّة العرب الأمانة المتمثلة بنشر العدل وإحقاق الحق في ربوع هذا الكوكب؛ الذي يعج بالأمم والشعوب التي تعاني من الظلم والقهر الذي يمارسه الأقوياء ضد الضعفاء، والأغنياء ضد الفقراء، والذكور ضد الإناث، والأمم ضد بعضها. وفي ذلك يقول سبحانه وتعالى: "وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً" (الإسراء: 106)، أي أنزلنا إليك –أيها الرسول- قرآنًا بيَّناه وأحكمناه وفَصَّلناه فارقًا بين الهدى والضلال والحق والباطل؛ لتقرأه على الناس في تؤدة وتمهُّل، ونَزَّلْناه مفرَّقًا، شيئًا بعد شيء، على حسب الحوادث ومقتضيات الأحوال([1]). كما قال تعالى: "وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً" (طه: 113). ففي ذلك إعداد لهذه الأمة لكي تصبح قادرة على أن تأخذ الدور المنوط بها اتجاه البشرية جمعاء بقيادة رسول قد خلت من قبله الرسل؛ إنه خاتم الأنبياء والمرسلين.
وكان القرآن الكريم المصدر الأساسي لكل ما يحتاجه الفرد والجماعة والمجتمع والأمة، بل والبشرية جمعاء، من قيمٍ ومثلٍ عليا، والمصدر الأساسي للتربية والتعليم، وهو الهادي والدليل لبني البشر في صغيرة وكبيرة يمرون بها في حياتهم؛ فرحهم وسقمهم ومرضهم ونظرته للدنيا والآخرة، وهو الدليل في البحث والتمحيص للوصول إلى الحقائق، وهو المخبر الأمين-الصادق عن قصص الأولين وأخبارهم؛ شئونهم وشجونهم وما لهم وما عليهم. وسنتناول، في هذا المقال، "التفكير في القرآن الكريم"، باعتباره ضامناً للتعلم واستمرار التعلم، ولعلاقته بالعمليات العقلية الأخرى، ولاعتماده على العديد من الحواس والمهارات المساعدة له و/أو التي تحث عليه.   
التفكير هو أن تبني خطة وأن تعتقد، والاعتقاد هو أن تكون راغباً في العمل، وفي هذه المرحلة يكوِّن الإنسان وجهات النظر فيما هو كائن وفيما يجب أن يكون على السواء([2]). وعليه؛ فقد اهتم القرآن بتوجيه الإنسان نحو التفكير ونظائره من المهارات الأخرى المساعدة عليه، كالتعقل، والتذكر، والتبصر([3])، والنظر، والتدبر، والتفقه. حتى أنها وردت في عدد من الآيات يعادل حوالى عُشر الآيات القرآنية([4]). ومن الجدير الالتفات إلى أن التفكر والتفكير واحد، غير أن استعمال التفكر قديمًا كان أشيع والتفكير حديثًا أشيع([5]).
وخصص الله، سبحانه، التفكر بالخلق للنهي عن التفكر في الخالق لعدم الوصول إلى كنه ذاته وصفاته جل شأنه  وعز سلطانه. وتراوحت موضوعات التفكر ما بين تعظيم الخالق سبحانه من خلال التفكر في آياته العظيمة، وما بين الكون الشاسع والنفس التي بين جنبي الإنسان، والتفكر في حقيقة أمر الرسول (ص)، وما جاء به عن ربِّه سبحانه من الوحي، والتفكر في حقيقة  أمر الدنيا وسرعة زوالها والموت وحقيقة وقوعه، والتفكر في حِكَمِ بعض التشريعات خاصة المتعلق منها بالنفقة، والتفكر في عاقبة من لم ينفعه علمه، ونكص على عَقِبَيْهِ بعد إذ هداه الله تعالى، والتفكر في عظم القرآن وعظم آثاره([6]).
أما البشر الذين عليهم ممارسة هذا التفكر/ التفكير، فقد أورد القرآن الكريم خصائصهم وسماتهم، منها([7]): 1) آدم أبو البشر، 2) بدأ خلق آدم من تراب، 3) الإنسان مكرَّم على بقية المخلوقات، 4) مخلوق بأحسن تقويم، 5) مفطور على التوحيد، 6) تفاوت الناس فيما بينهم من قدرات وميول وصفات جسمية، 7) ضعف الإنسان، 8) قدرة الإنسان على الاختيار بين الخير والشر، 9) انقسام النفس الإنسانية إلى: النفس الأمارة بالسوء، والنفس اللّوامة، والنفس المطمئنة، 10) يولد الإنسان وهو لا يملك من المعرفة شيئًا، 11) حب الإنسان للشهوات و12) الإنسان غير خالد في الدنيا.
وأما المبادئ التربوية المرتبطة بتلك الحقائق، والتي اعتمدها القرآن في التعامل مع بني البشر، فهي([8]): 1) تقدير حقيقة التكريم الإلهي للإنسان، 2) مراعاة الفروق الفردية، 3) مراعاة جوانب القصور في قدرة الإنسان، 4) تقدير حرية الاختيار عند الإنسان، 5) إمكانية تعديل السلوك الإنساني، 6) الخوف من الله تعالى واستشعار رقابته و7) إشباع الشهوات البشرية بالطرق المباحة شرعاً. كما أن القرآن الكريم المصدر الأساسي للقيم، التي تنتظم فيه كالآتي([9]): 1) قيم اعتقادية؛ تتعلق بما يجب على المكلف اعتقاده في الله وملائكته وكتبه واليوم الآخر. 2) قيم خُلُقية؛ تتعلق بما يجب على المكلف أن يتحلى به من الفضائل. و3) قيم عملية؛ تتعلق بما يصدر عن المكلف من أعمال وأقوال وتصرفات، وهي على نوعين: عبادات ومعاملات.
 وعليه؛ ووفق الحقائق المتعلقة بطبيعة البشر، وهو (سبحانه) خالقهم والعالم بأسرارهم، وارتكازاً إلى المبادئ التربوية والقيم المرتبطة بتلك الحقائق؛ فقد أحدث القرآن الكريم، وهو يعادل كتاباً من (300) صفحة، تغييراً هائلاً وجذرياً في مسيرة البشرية الفكرية والسلوكية([10]). إذ كان القرآن للناس كافة، ووسائل إقناعه كثيرة، لا تعتمد على اللغة فقط؛ بل هناك مظاهر الإعجاز الأخرى، وهناك ما يمكن أن نقيم به الحجة على العالمين([11])، واشتمل على توجيهات لتنمية التفكير تتمثل فيما يلي([12]):
·        اتباع قواعد منهجية لتنمية التفكير منها: إثارة الدافع للتفكير، وتنمية القدرة على التخيل، وتحسين البيئة المادية والنفسية للفرد بتوفير احتياجاته.
·        اتباع أساليب متعددة لتفعيل التفكير، مثل: التحدي، وأسلوب الحوار الذي يرسخ قواعد التفكير السليم لدى المتحاورين، والتوازن بين الترغيب والترهيب.
·        بيان طرق النهوض بالتفكير، وتحديد مساره من خلال التخطيط الذي يساعد على نمو التفكير وتحديد الأهداف، مع التأكيد على الهدف الأساسي الذي يعتبر مقياسا لمقدار النمو الذي وصل إليه وهو ما يفيد التفكير عمقا.
·        وضع أصول المبادئ المنهجية في البحث العلمي، وذلك أن التفكير في الحقيقة هو القدرة على جمع المعلومات وتمحيصها والقرآن قد اشتمل على أصول المناهج العلمية في البحث عن الحقيقة، ومن هذه المناهج: المنهج الاستدلالي والمنهج الاستردادي والمنهج الاستقرائي.
·        تنوع الإجراءات التطبيقية في القرآن التي تنمي التفكير، أهمها: 1) إثارة التساؤل؛ والتدرج به من المستويات الدنيا إلى العليا. 2) أسلوب القصة؛ لما له من أثر في تهيئة التفكير المضطرب وتنميته. 3) القراءة المستمرة المتفهمة تفيد التفكير نموا بحيث يتوفر الغذاء الرئيس له. 4) أسلوب الرحلات؛ فهي تثري التفكير؛ فتعمل على توسيع قاعدته بتزويده من العلوم والثقافات المختلفة، كما تحدث الألفاظ والاعتبار بالسابقين، وتثمر القدرة على حل المشكلات التي يكثر التعرض لها أثناء الرحلات.
وفيما يتعلق بالإجراء التطبيقي الأول (إثارة التساؤل)، فقد قدر القرآن العقل البشري، أجلَّ تقدير، عندما انفرد بمنهجية تجعل الإنسان قادراً على استخدام عقله؛ لاستنباط الإجابات المنطقية لأسئلة منطقية، تحمل في طياتها تقديراً لهذا العقل الذي حباه الله به من دون خلقه. فتجد أن القرآن الكريم يضع المتدبر لآياته في مواجهة أسئلة منطقية تجعله يكتشف الحقيقة بنفسه، ومن الأمثلة على ذلك([13]):
1.    خاطب الله، سبحانه وتعالى، قارئي التوراة التي فيها صفات محمد (ص)، والذين لم يعلنوا إسلامهم، بقوله: "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ" (البقرة: 44). إذ ينكر عليهم هذا التناقض الذي يعيشونه بين ما يدعونه من إيمان وبين إنكارهم لنبوة محمد (ص)؛ أي أنهم لا يستعملون عقولهم بالشكل الصحيح.
2.    وضع الله، سبحانه وتعالى، الخلق أمام سؤال يجعلهم يتوصلون إلى أهمية وجودهم وفق منظومة متكاملة من الأوامر والنواهي والثواب والعقاب لينتهي بهم الأمر في الآخرة؛ حيث الحساب والجزاء، بقوله: "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ" (المؤمنون: 115).
3.    ويقول تعالى: "إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ" (الأنعام: 95). إذ بعد وصف قدراته، سبحانه، يتوجه إلى المعرضين عن الإيمان بسؤال: كيف تُصْرَفون عن الحق إلى الباطل فتعبدون معه غيره؟
الاستنتاجات والمناقشة
نستنتج مما سبق أن الله، سبحانه وتعالى، قد عني بإنسانٍ مفكِّرٍ قادرٍ على التعلم والتطور، ومتفهمٍ لدوره اتجاه نفسه واتجاه الآخرين، واتجاه بيئته التي عليه أن يتعلم كيف يرعاها ويحافظ عليها، في أجواء تحكمها ما أنزل الله في محكم كتابه العزيز من توجيهات وتعليمات واضحة جلية لا تحتمل التأويل، مصداقاً لقوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (الرعد: 3).
كما أن هذا القرآن يعلم الإنسان التفكير بكل أنواعه وأشكاله وصوره وأدواته، في حرية كاملة؛ غير منقوصة. وليس أدل على ذلك من الأسئلة التي يوجهها الخالق، جل شأنه، لقارئ القرآن ويترك له إجابتها بحرية تامة؛ لكي يطور، ذاتياً، منهجية للتفكير تعزز في نفسه الإيمان المطلق بخالق الكون القادر على كل شئ. وبذلك؛ يكون القرآن الكريم قد انفرد عن أي كتاب آخر، سماوي أو غير سماوي، بجعل القارئ يتوصل إلى النتائج باستخدام عقله القادر على التفكر والتدبر والتفريق بين الحق والباطل... الخ. 
ولا يكمن سر دور القرآن في حياة الناس في الكم الهائل من المعلومات والمعارف والخبرات التي يحتويها، وإنما يكمن في المنهجية التي يكتسبها كل من يتدبر القرآن الكريم، الذي يربّي الناس تربية شاملة، ومن ذلك تربيتهم على منهجيّة التفكير([14]). والتفكر يجعل من العادة عبادة؛ حين يُسَخِّر الإنسان فكره في حقائق الأشياء لا مجرد مظاهرها([15]).
وإذا ما قارنا ما يقوله برتراند راسل: "إن الناس يخشون التفكير كما لا يخشون أي شئ آخر"([16]) مع دور القرآن في حياتنا، فإننا نلاحظ الدور العظيم للقرآن في حياتنا، إن تدبرنا آياته؛ حين يعلمنا كيف نفكر، ونطور منهجيات للتفكير بما يخدمنا في تفاصيل حياتنا كافة. كما أنه فتح الآفاق لنا أن نتفكر فيما خلق الله دون أن نكون أسرى قيود تمنع عقلنا من التأمل في قدرته، جلَّ وعلا، والإبداع في شتى مجالات حياتنا.
لذلك؛ يصبح لزاماً علينا، كل من خلال المكانة التي يشغلها في حياة المجتمع، بخاصة أساتذة الجامعات، المعلمين، وأئمة المساجد، والخطباء، والآباء والأمهات أن نحث على التمهّل في قراءة القرآن؛ ليتمكن القارئ من تطوير منهجية التفكير التي يعلمنا إياها من خلال تدبر آياته والتفقه فيها. لأن الخالق، جل شأنه، لم يشأ لعباده أن يسلكوا سبيلاً على العمياء وهم لا يشعرون، وإنما أنزل على رسوله (ص) كتاب فكر، وعلم يهدي إلى الإيمان، مصداقاً لقوله تعالى: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"([17]) صدق الله العظيم.
فلسطين، بيت لحم، العبيدية، 10/تشرين ثاني/2012م



[1] انظر التفسير الميسر للآية (106) من سورة الإسراء.
[2] هلفش، جوردن، وسميث، فيليب. ترجمة: العزاوي، محمد، وشهاب، إبراهيم. (1963). التفكير التأملي. دار النهضة العربية. القاهرة، مصر. ص: 49.
[3] التبصر هو وظيفة من الوظائف العقلية وليس البصر بمعنى نظر العين بل هو البصيرة العقلية.
[4] حنايشة، عبد الوهاب (2009). التفكير في ضوء القرآن الكريم. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة النجاح الوطنية. نابلس، فلسطين.
[5] الفرج، عبد الرحمن. نصوص الشريعة وتنمية مهارات التفكير. أنظر: http://uqu.edu.sa/page/ar/22191
[6] المجالي، محمد خازر (2005). مصطلح "التفكر" كما جاء في القرآن الكريم.  مجلة الشریعة والقانون، 23. ص ص: 21-94.
[7] بني خلف، هشام. المبادئ التربویة لطبیعة الإنسان في القرآن وانعكاساتھا الأخلاقیة. جامعة المدينة العالمية ماليزيا.
[8] بني خلف، هشام. المبادئ التربویة لطبیعة الإنسان في القرآن وانعكاساتھا الأخلاقیة. جامعة المدينة العالمية ماليزيا.
[9] خزعلي، قاسم (2011). القيم التربوية في ضوء الرؤية القرآنية والحديث النبوي الشريف. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات، 25 (1). ص ص: 55-102.
[10] جرار، بسام. القرآن ومنهجية التفكير. انظر الموقع الالكتروني: http://www.islamnoon.com/Nashrat/quran.htm
[11] المجالي، محمد خازر (2005). مصطلح "التفكر" كما جاء في القرآن الكريم.  مجلة الشریعة والقانون، 23. ص ص: 21-94.
[12] حنايشة، عبد الوهاب (2009). التفكير في ضوء القرآن الكريم. رسالة ماجستير غير منشورة. جامعة النجاح الوطنية. نابلس، فلسطين.
[14] القرآن ومنهجية التفكير. مرجع سابق.
[15] مصطلح "التفكر" كما جاء في القرآن الكريم. مرجع سابق.
[16] التفكير التأملي. مرجع سابق، ص: 44.
[17] المجادلة: 11.

إرسال تعليق Blogger

 
Top